Prepared and presented by: Brother Peter Tadres
Episode guests: Brother Talaat Fekry, and Brother Ziad Shehada
Description
إعداد وتقديم: الأخ بيتر تادرس
ضيوف الحلقة: الأخ طلعت فكري، المرنم زياد شحادة
تابعونا على قناة الكرمة كل يوم أربعاء من أستوديوهات الكرمة كندا
الأربعاء 8 نوفمبر 6 مساءً بتوقيت كاليفورنيا – الأربعاء 8 نوفمبر 9 مساءً بتوقيت تورونتو
الخميس 9 نوفمبر 4 صباحاً بتوقيت القاهرة – الخميس 9 نوفمبر 1 ظهرًأ بتوقيت سيدني
Topics
holiness قداسة
Waiting الانتظار
Faith الإيمان
Encouragement تشجيع
Detailed Report
Start | Detailed Description |
---|---|
00:00:00؛ | تتر |
00:00:27؛ | الأخ بيتر: ترحيب بالمشاهدين, نتكلم اليوم عن موضوع يتوقف عليه مكانك ومرركزك الأبدي , موضوع مهم وخطير بل وفي غاية الأهمية, نتكلم عن وقفه لكل شخص في العالم كله سواء كنت من الرسل بولس أو بطرس أو أي شخص سيقف أمام كرسي المسيح ليعطي حساب عن وكالته , ما تأثيره على حياتنا وكيف نجتاز هذا الإمتحان الذي يصفه الكتاب انه امتحان بنار . نقف اليوم بصدق أمام الله ونطلي منه يارب ماذا تريد أن نفعل ؟ يارب افتح أعيننا كي نفهم شريعتك لنقف بثقة امام عرش المسيح ولا نخجل منه في مجيئه , نرحب معنا اليوم بالأخ طلعت فكري خادم كنائس الأخوة المرحبين بمصر. |
00:03:15؛ | الأخ طلعت يشكر الأخ بيتر ويشكر قناة الكرمة |
00:04:00؛ | الأخ بيتر يرحب بالقس زياد شحاذه والأخ شهي |
00:04:25؛ | الأخ بيتر: ممكن تقولنا تعليق بسيط قبل الترنيمة عن موضوعنا اليوم |
00:04:49؛ | الأخ طلعت: بمجرد ما يأتي ذكر كرسي المسيح في قلبي وحين أدرس عن هذا الموضوع في كلمة الله يأتي في ذهني مباشرة الفحص الدقيق والحساب امام الحضرة الإلهية ثم المكافأة , أصلي دائما أن اكون في مخافة الرب اليوم كله. |
00:10:26؛ | الأخ بيتر: قبل ما تكلمنا عن خطورة الوقوف اما كرسي المسيح يجب أ، نوضح للمشاهدين هل كرسي المسيح مكان للدينونة أم مكان للمحاسبة , فنحن نفهم من ( يو 5) انه من يؤمن بالكسيح لا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة , فهل الوقوف امام كرسي المسيح للدينونة؟ لاننا نعرف ان دينونتنا قد عبرت لان الرب قد احتمل كل الدينونة ,فلما الوقوف اما كرسي المسيح ؟ وايضا نقرأ عن العرش العظيم الأبيض هل الأتنين شئ واحد ام مختلفين؟ |
00:11:30؛ | الأخ طلعت: الكنيسة تنتظر الآن اختطافها وزفافها على المسيح, والكنيسة هي شعب الله أي شخص إرتبط بالرب يسوع وسلم له قلبه صار من عروس المسيح أو كنيسة الله التي اقتناها بدمه , فكل مؤمن بالمسيح ضمن وصلوله للسما وأهم شئ انه لا توجد عليه دينونة إطلاقا , وفي موضوع أهم وهو انه توجد بدلية كفارية اللخ وضع على المسيح إثم جميعنا , فالمسيح الذ لم يعرف خطية وليست فيه خطية صار خطية لنصير نحن بر الله فيه فالانسان عندما صلب المسيح حمل المسيح خطاياه ومات لأجل خطايانا وقام لتبريرنا لذلك لا دينونة على المؤمن إطلاقاً حتى لو كان مؤمن ضعيف, لان المسيح حمل الدينونة فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!” (يو 1: 29). كان السؤال في العهد القديم ” أين الخروف للمحرقة؟” وتأتي بعد 2000 سنة الإجابة بوضوح «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!” , اذا موضوع دينونة المؤمن حسم ولا توجد دينونة على المؤمن. اما كرسي المسيح عندما يذكر في كلمة الله وتحديدا في ( رو14 : 10) و ( 2كو 5 : 10) و ( 1كو 3) نجد انه يتبادر للذهن أكثر من شئ • مكافأة : وتأتي بمعان كثيرة فمثلا في ( أش 40 : 10) هُوَذَا أُجْرَتُهُ مَعَهُ وَعُمْلَتُهُ قُدَّامَهُ.” وتأتي أحيانا بمعنى تعويض واحيانا تأتي بمعنى طوبي “فَيَكُونَ لَكَ الطُّوبَى إِذْ لَيْسَ لَهُمْ حَتَّى يُكَافُوكَ، لأَنَّكَ تُكَافَى فِي قِيَامَةِ الأَبْرَارِ».” (لو 14: 14). • امام كرسي المسيح فيه حساب دقيق جدا وفيه محص لا يمر أمر من أمام كرسي المسيح وقفة فردية شخصية وستمتحن النار عمل كل واحد في مشهد مهيب ومخيف وكل عمل سيمتحن بنار ان بقي عمل اح سياخذ المكافأة ولكن ان احترق عمل أحد سيخسر أجرته لا يهلك هو لانه لا هلاك للمؤمن لكنه سيخسر مكافأته مثل لوط خلص كما بنار لكنه ليس مثل ابراهيم خليل الله لذي كان يعيش بيثن المذبح والخيمة. |
00:18:50؛ | الأخ بيتر: كرسي المسيح في اللغه اليونانيه هي كلمة واحدة بمعنى” بيما” أي المكان الذي يقف فيه الشخص لينال المكافأت , وده بيفركنا بمثل ” يوم الامتحان يكرم النرء او يهان” هذه المثل يعطينا صورة عن كرسي المسيح الذي يقف فيه الإنسان ويمتحن بنار الحضرة الإلهية التي تكشف كل الأمور على حقيقتها , فلابد أن الجميع مهما كان منصبه من البطريرك الى كل خادم وكل شخص عادي سيقف أمام كرسي المسيح وبمفرده . |
00:22:15؛ | الأخ زياد: فعلا الموضوع خطير جدا , احيانا نبسطه لكن هناك ناس خلصت كما بنار اكيد هناك خلاص ولا يوجد فقدان لكن لا يكون هناك أجرة أبداً. |
00:22:47؛ | الأخ طلعت: الرب أدخلني في امتحان وفيه أيه في ( جا 3) رغم انه يقول انه لكل امر زمان ولكل شئ تحت السموات وقت يذكر 14 حالة ثنائية وفي النهاية يقول ” والله يطلب ما قد مضى! الله يطلب ما قد مضى على الخاطئ و المؤمن أيضا يقدم حساب عن حياته في الإيمان “إِنْ قُلْتَ: «هُوَذَا لَمْ نَعْرِفْ هذَا»، أَفَلاَ يَفْهَمُ وَازِنُ الْقُلُوبِ؟ وَحَافِظُ نَفْسِكَ أَلاَ يَعْلَمُ؟ فَيَرُدُّ عَلَى الإِنْسَانِ مِثْلَ عَمَلِهِ.” (أم 24: 12). الرب يمتحن في ثلاث دوائر , 1- الدائرة الأولى ما أصعبها هي الدائرة الحياتية الشرفيه “لِذلِكَ نَحْتَرِصُ أَيْضًا – مُسْتَوْطِنِينَ كُنَّا أَوْ مُتَغَرِّبِينَ – أَنْ نَكُونَ مَرْضِيِّينَ عِنْدَهُ. “لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا.” (2 كو 5: 9 – 10)” كلمة نحترص هنا تأتي بمعنى كيف نسلك بشرف ونزاهة في هذا العالم ؟ أذن نزيه , عين نزيه, يد نزيهه…..الخ نحن في ايام أخيرة يجب أن نعيش حياتنا في مخافة الرب ومشهد كرسي المسيح يكون أمام أعيننا دائماً مثل أهل بيرية لانهم كانوا يفحصون الكتب كل يوم , حياة القداسة شرف 2- الدائرة الثانية : دائرة العلاقات : كيف أعمل اخوتي , كيف أعامل زوجتي وبيتي وهذا يتضح في ( رو 14) • عدم الإزدراء للآخرين: فانت كشخص ما يميزك عن غيرك “لأَنَّهُ مَنْ يُمَيِّزُكَ؟ وَأَيُّ شَيْءٍ لَكَ لَمْ تَأْخُذْهُ؟ وَإِنْ كُنْتَ قَدْ أَخَذْتَ، فَلِمَاذَا تَفْتَخِرُ كَأَنَّكَ لَمْ تَأْخُذْ؟” (1 كو 4: 7). الله هو معطي كل شئ به وله ومنه كل الأشياء فلا يجب أن أزدري بأخي • عدم الإدانة : لا أدين أخي لان الإدانة أمر صعب جدا معظمنا نعيش قضاة قلما تجد وسطنا محامي , لكننا قضاة ننظر على أخطاء الآخرين • عدم المحاكمة : لا نحاكم بعض فلا أضع لأخي نعصرة أو مصدمة , فلا أعثر أخي في حياته ومصدمة هي كلمة صعبة تصدم أخي . • ” لاَ تُهْلِكْ بِطَعَامِكَ ذلِكَ الَّذِي مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِهِ.” (رو 14: 15). تهلك هنا تاتي بمعنى تحطم , احيانا نحطم بعض عل أمور بسيطة هذه الأمور في العلاقات هل تساعدني أن أفرح أخي أم أحزنه ؟ 3- الدائرة الثالثة ( 1 كو 3) العلاقة مع الله , انتم تعملون مع الله معكم نعمة الله وانتم فلاحة الله وحسب نعمة الله وانتم هيكل الله ومن يفسد هيكل الله يفسده الله اذا هناك تأديب إلهي , عندما يذكر هيكل الله يعني القداسة وعندما يذكر بناء الله أي كيف نبني , عندما يذكر فلاحة الله كيف نحرث ونزرع ونثمر ونحصد , “أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ، وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ؟” انْ كَانَ أَحَدٌ يُفْسِدُ هَيْكَلَ اللهِ فَسَيُفْسِدُهُ اللهُ،” (1 كو 3: 16). يفسده الله هنا تعني انه يبعد أفكار الله المقدسة عن هذا الهيكل ويفسده الله بتأديب لكن نشكر الله “تَأْدِيبًا أَدَّبَنِي الرَّبُّ، وَإِلَى الْمَوْتِ لَمْ يُسْلِمْنِي.” (مز 118: 18).ومن يحتمل التأديب هم البنين , في هذه الدائرة يضع امامك مسؤلية اما نعمة الله وقداسة الله يحب ان نعمل جيدا , هناك فريقين في العمل في هذه الدائرة الثالثة الدائرة الأولى ناس تقدم ذهب وفضة وحجارة كريمة , الذهب هو اللاهوت ,الفضة هي الكفارة فيجب ان اقدم لاهوت المسيح وبر الله في حياتي في خدماتي وعملي وكل امور حياتي , كلمة حجارة كريمة هنا تعني الجرانيت أي شئ صلب وهي صفات المسيحية الحقيقية وطبيعته قداسة مطلقة ومحبه مطلقة كلى العلم والمعرفة , فانا عندما اقدم عن محبة الله وعلم الله ومعرفة الله يجب أن اقدمها كذلك بقوة. لكن للاسف ممكن اقدم خشب و عشب وقش وهو الكلام عن أنفسنا وكل امور أرضيه أوالتكلم عن أي شئ غير المسيح . |
00:38:46؛ | الأخ بيتر : نسمع ترنيمة وبعدها نرجع ناخد خطوات لقدام وناخد خطوات عملية لأي مؤمن من منطلق كرسي المسيح كيف يعيش حياته بطريقة عملية؟ |
00:43:35؛ | الأخ بيتر: في ضوء الثلاث دوائر هذه اي اناس ينبغي أن نكون؟ وكيف تكون عيني على المجازاة؟ |
00:44:13؛ | الأخ طلعت: “أَلَيْسَ هُوَ يَنْظُرُ طُرُقِي، وَيُحْصِي جَمِيعَ خَطَوَاتِي؟” (أي 31: 4). “لِيَزِنِّي فِي مِيزَانِ الْحَقِّ، فَيَعْرِفَ اللهُ كَمَالِي.” (أي 31: 6). عندما أعطى الرب حنة صموئيل قالت فرح قلبي بالرب وقالت الرب إله عليم وبه توزن الأعمال , اذا الباعث يوزن امام الله , اذا ما النيه والباعث في الخدمة يجب ان اراجع خطواتي لان الرب وازن الأعمال وكل السبل ( أم 5) والسبل يقصد بها العلاقة مع الرب, والله يزن ايضا الأرواح |
00:49:07؛ | الأخ بيتر : في بداية الحلقة عرفنا أن صعوبة هذا الإمتحان هو ان معايير الله مختلفة عن موازين الإنسان , والله اللي به تزون الأعمال يحضر كل عمل الى الدينونة ,فكل عمل للانسان يقف في موازين الله , ما هي المقاييس التي يقيش بها الله مثلا نحن نرى دائما الأعمال الكبيرة ” الوعظ , الترانيم..الخ” ونرى انها أعمال كبيرة لكن في موازين الله الله يقيس بميزان مختلف جدا ” كاس ماء بارد لا يضيع أجره” اذا ما هو مقياس موازين الله؟ |
00:50:38؛ | الاخ طلعت: “سَلِّمُوا عَلَى تَرِيفَيْنَا وَتَرِيفُوسَا التَّاعِبَتَيْنِ فِي الرَّبِّ. سَلِّمُوا عَلَى بَرْسِيسَ الْمَحْبُوبَةِ الَّتِي تَعِبَتْ كَثِيرًا فِي الرَّبِّ.” (رو 16: 12). يكافئ الذي تعب بطريقة والذي تعب كثيرا يكافئه بطريقة أخرى, “وَعَلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِهِمَا. سَلِّمُوا عَلَى أَبَيْنِتُوسَ حَبِيبِي، الَّذِي هُوَ بَاكُورَةُ أَخَائِيَةَ لِلْمَسِيحِ.” (رو 16: 5). أخائية المنطقة الجنوبية في كورنثوس أَبَيْنِتُوسَ تعب كثيرا في الخدمة الاولى لهذه المنطقة ” سَلِّمُوا عَلَى بِرِيسْكِلاَّ وَأَكِيلاَ الْعَامِلَيْنِ مَعِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، اللَّذَيْنِ وَضَعَا عُنُقَيْهِمَا مِنْ أَجْلِ حَيَاتِي، اللَّذَيْنِ لَسْتُ أَنَا وَحْدِي أَشْكُرُهُمَا بَلْ أَيْضًا جَمِيعُ كَنَائِسِ الأُمَمِ ” ( رو 16 : 3 – 4) اي ان اكيلا وبريسكلا كادوا يضحوا بانفسهم لزيارة بولس المحبوس , امام كرسي المسيح كل هؤلاء كيف يكافئون! الخدام الذي يتعبون من أجل الخدمة في الهند واليمن وليبيا ….كل هؤلاء التاعبين من أجل اسم المسيح في هذه البلاد التي لا تعرف شئ عن المسيح ومعرفة اسم المسيح تكاد تكون خطراً كبيرا على حياتهم كل هؤلاء كيف سيكافئون اما كرسي المسيح؟! |
00:58:08؛ | الأخ بيتر: ” وَأَمَّا عُظَمَاؤُهُمْ فَلَمْ يُدْخِلُوا أَعْنَاقَهُمْ فِي عَمَلِ سَيِّدِهِمْ.” (نح 3: 5). هذا ما نريد ان نتكلم عنه اان الكل يريد أن ياخذ الخدمة الظاهرة التي تمدح لكن امام كرسي المسيح الله سينظر على كل من تعب في الخدمة ولاجل اسم المسيح كالخدام في الهند واليمن والجزائر والمغرب….الخ خدمات امام الناس تعتير بسيطة لكن في ميزان الله تكون بشكل مختلف عن ميزان البشر. الله لا يكافئ بحسب عمق وعظم المزهبة لكن الله يكافئ بحسب الأمانه والتعب في الخدمة , ممكن تكلمنا عن هذه النقطة في ضوء متى 25 و لوقا 19 المثلين اللذين اعطاهم الرب يسوع. |
01:00:15؛ | الأخ طلعت: تذكرت قصة في احد البلاد استدعوني لامر هام وعرفت ان احد الخدام التقيين في هذا الإجتماع مسن وكبير في السن وقرب ميعاد انتقاله وليس لديه مقبرة خاصة به فاستدعوني لكي نجد حلا وقتها صلينا وبعد الاجتماع جائني شخص شكله بسيط جدا وقال لي اعتبر الأمر منتهي والمقبرة موجوده وبالفعل عند انتقال الخادم لمسن وجدنا المقبرة جاهزة ومكتوبة باسم هذا الخادم المنتقل واسرته وقتها تماكنا دموعنا بصعوبة ووقتها الرب ذكرني باشعياء 53 ان الرب كان محدد واحد غني عند موته ,اقصد من هذا انه هناك خدمات كثيرة خفيه لكنها مهمة ونافعة . في (متى 25) يتكلم عن الوزنات وفي لوقا 19 يتكلم عن الأَمْنَاءٍ، والمن هي جزء صغير جدا من الوزنة اقل من الوزنة بكثير وفي كلا الحالتين الرب قال ” نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ!” انا اعتقد انه امام كرسي المسيح قبل ان نسمع المكافأت والأكاليل نسمع من الرب ” نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ!” كم وكم التعزية والفرحة في هذه اللحظة , كل المؤمنين الحقيقين سيدخلون السما ” في بيت أبي منازل كثيرة” لكن ليس كل المؤمنين سيتساوون في المكافأة |
01:07:23؛ | الأخ بيتر: احنا كبشر دائما ننظر على الكمية وليس الجودة وممكن في وقت تكون هذه الكمية واحيانا تكون الكمية بلا ثمن اساسا , ممكن نوضح النقطة دي علشان نقدر نكون بنفحص الأمور علشان لا نفاجئ امام كرسي المسيح انها اعمال عندما تحرق بالنار تتلاشى ونصبح مثل لوط لم نبني بناء حقيقي ويكون معظم ما نعمله يكون كالقش والخشب ؟ |
01:08:53؛ | الأخ طلعت: “غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ فِي الرُّوحِ، عَابِدِينَ الرَّبَّ،” (رو 12: 11). توهج روحي وغيرة روحية وولا نتكاسل في الإجتهاد والكتاب يقول ان الرخاوة لا تمسك صيدا ونحن في ايام ضيق لا يمكن ان نتراخى روحيا, نريد صلوات وعظات وخدمات خارجة من المقادس والله كفيل ان يوسع تخومي الروحية وقدرته الإلهيه تهبني كل ما هو للحياة والتقوى فكل خدمة وكل عمل لابد ان يكون لمجد الله . |
01:11:35؛ | الأخ بيتر: ممكن تكلمنا عن الجهاد القانوني , وعن ان الله يكافئ على الدوافع وليس حسب الظاهر؟ |
01:12:32؛ | الأخ طلعت: ” فَإِنِّي أَنَا الآنَ أُسْكَبُ سَكِيبًا، وَوَقْتُ انْحِلاَلِي قَدْ حَضَرَ.قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ، وَأَخِيرًا قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضًا” ( 2تي 4 : 6 -8) هنا بولس الرسزل يقول كلماته الأخيرة قبل انتقاله عند الرب ويتكلم عن كرسي المسيح , قبل الظهر مباشر هناك حدثين مهمين اولا وقفوفنا امام كرسي المسيح للمحاسبة والمكافأة ووبعده عشاء عرس الخروف , هنا بيبان حاجة كويسة وهي ان الشخص اللي بيخدم بنيه صالحة يكون مستعد لنقابلة الرب ولا يخاف الموت لانه سيقابل الرب الذي يحبه ويخدمه , فالمؤمن الحقيقي الذي يخدم الرب بقلبه لا يخاف الموت ابداً “الآنَ أُسْكَبُ سَكِيبًا،” فالجهاد الروحي يظهر في حياة يقظة وحرارة روحية وسهر والأعمال تكون لمجد الرب لانها ستمتحن . كتب احدهم كلمات قديمة جدا ” كم من عمل قدم لمجد اسمه العظيم سوف يعلن كذهب وحجر كريم كل شئ قد فعلنا من أجل الإيمان سوف يكشف يوما لدى الرب المنان , حتى افكارنا ايضا وسرائر القلوب ستمتحن بار امام الرب المهوب ليتنا نحيا بخوف ونعيش في الدهاد أمناء طالما نحن هنا نفتدي الوقت القصيرناظرين للحبيب فننال المدح منه في هذا اليوم القريب” أصلي من أجل النفس المسكينة التي تريد الراحة الحقيقية أن تعيش وتسلك في الرب وتكون في الأمانه. |
01:17:12؛ | الأخ بيتر: شكر الضيوف على الحلقة , وختام الحلقة |
01:22:56؛ | تتر |
Songs
Start | Song |
---|---|
00:05:52؛ | ترنيمة دوى في الأفق صوت بوق |
00:39:48؛ | ترنيمة بعد قليل جدا يجي ,يجي يوم الإختطاف |
01:18:19؛ | ترنيمة المؤمن الأمين |