Start |
Detailed Description |
00:00:00 |
تتر |
00:01:10 |
ترحيب من القس ديفيد بطرس بالمُشاهدين في حلقة جديدة مع كلمة الله من برنامج من جوه لبره، الشهور الماضية كنا نتكلم عن مسيرة فيها تغيير ونضوج وقداسة كل يوم مع الرب ومع الأخرين، كما أن الرحلة مليئة بالسندة والمعونة والتشجيع الإلهي. الرحلة إننا نعكس وننظر مجد الرب. الحلقة السابقة كنا نتكلم عن “على رأي المثل” ولازلنا نتكلم عن الأمور التي تُعطلنا وتقود حياتنا مع الناس. أرحب أولًا برجل الله الأخ مجدي طوسون. |
00:03:13 |
القس ديفيد: تكلمنا في الحلقة الماضية عن بعض الأمثال مثل، الطبع يغلب التطبع، وعادتك ولا هاتشتريها، وكل شيء عادة حتى العبادة، والمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين. وقلنا سوف نتكلم عن القدرية والقسمة والنصيب لكن أريد في البداية أن نتكلم عن المُعتقدات، ما هو المُعتقد؟ وكيف يأتي إلي؟ وكيف أتحرر منه؟ |
00:04:14 |
الأخ مجدي: الحلقة الماضية تكلمنا عن نشأة المُعتقد، ومن اللي بيضع في كل المُعتقدات ومن خلالهم أنا أصبح لدي مُعتقدات من خلال الأهل والمدرسة وغيرها. وهذه المُعتقدات غُرزت بداخلي من الصغر. وفي هذه الحلقة سوف أتحدث عن قوة المُعتقد لأن هذا هو ما يُشكل سلوكي ونظرتي للحياة. قوة المُعتقد أو المُعتقدات عمومًا هي المُحصلة النهائية للأفكار المزروعة منذ الطفولة وهي المسؤولة مسؤولية كاملة عن طريقة الحياة التي يحياها الإنسان وهي مُعتقدات راسخة في العقل لا يُمكن أن تتغير. لكن الكتاب يُعلمنا إنه أن أردنا التغيير يجب أن يتجدد ذهننا. إذا كنت أريد التغيير يجب أن يتجدد ذهني. أذهاننا فيها أفكار مزروعة وصعب تغيير فأنا محتاج يحدث من الداخل تغيير وتجديد للذهن. |
00:06:56 |
القس ديفيد: لو هناك شخص يشاهدنا ويسأل متى سوف يتغير هذ المُعتقد من داخلي؟ |
00:07:10 |
الأخ مجدي: هناك شخصيات كتابية كان لديها مُعتقدات وتغيرت وهذا يُعطينا رجاء، منهم توما، توما كان من الصدوقيين وهم لا يؤمنوا بالقيامة. ولذلك عندما عرف توما من الرب إنه سوف يموت يصطدم مع المُعتقد اللي عنده إنه لا يوجد قيامة. ولذلك عندما ظهر المسيح للتلاميذ بعد القيامة لم يكن توما معهم. تمكن هذا المُعتقد منه لدرجة إنه لم يُصدق التلاميذ عندما قالوا إنه قام! هنا نسأل توما: ألم ترى ابنه يايرس واليعارز وابن أرملة نايين؟ المُعتقدات تجعل حتى ما يحدث أمامي من مُعجزات لا يُصدق. |
00:10:30 |
الأخ مجدي: يسوع كان بيحب أليعازر ومرثا ومريم وبمجرد ما عرف أن الذي تحبه مريض لم يذهب إليه لدرجة إنه لما تأخر مات له أربعة أيام في القبر. كان هناك مُعتقد عند اليهود يقول أن روح الميت تحوم حوله خلال ثلاثة أيام. إما أن تعود للجسد أو تفارق الجسد. فأي إقامة موتى خلال 3 أيام فهذا يؤكد المُعتقد. قصد الرب أن يذهب في اليوم الرابع لكي يكسر مُعتقد. وهنا نرى رد فعل الناس اللي كانوا جايين يعزوا أن كثير منهم آمنوا بالرب يسوع. إذا عندما يُكسر المُعتقد يحدث تغيير في السلوك. الله لا يتأخر عليك ولكنه يُريد أن يصنع شيء أعظم من الإقامة! |
00:17:03 |
القس ديفيد: هل يوجد شخصيات أخرى كسر المسيح مُعتقداتهم وتغيروا؟ |
00:17:18 |
الأخ مجدي: يوجد مثل الوزنات، عندما وزع يسوع على شخص خمس وزنات وأخر أتنين وأخر وزنة واحدة. أريد أن ألقي الضوء على سلوكي بحسب معرفتي وما غُرس بداخلي. فتصرفاتي تكون بناء على مُعتقد ترسخ بداخلي. في متى 25: 24-27، والعدد 30 اللي أخد وزنة واحدة خاف وأخفى الوزنة التي أخذها. هذا الرجل كان عنده مُعتقد ان سيده قاسي وإنه سوف يحصد من حيث لا يزرع! عندما طُرح في الظلمة الخاريجة هل هذه قسوة من السيد أم أن هذا حصاد ما زرعه العبد!؟ أريد أن أقول للمُشاهد إنه يجب أن تعرف أن ما تحصده هو نتيجة زرعه. ما زرعه هذا العبد هو الكسل والشر وهذا هو ما حصده. ممكن تكون عندنا مُعتقدات خاطئة تشوه صورة ربنا في أعيننا. |
00:25:40 |
البشر له ثلاثة اتجاهات، هناك اتجاه أن الله يعمل وحده والإنسان مُتفرج وهذا هو الفكر القدري. وهناك اتجاه أخر يقول أنا الذي أعمل وبمعزل عن الله وليس لله دور في حياتي وهذا هو الفكر الإلحادي. والأتجاه الأخير هو إننا عاملان مع الله، توجد مسؤولية على الله ومسؤولية علي، وهذا هو الفكر المسيحي. |
00:28:19 |
القس ديفيد: سوف مرى معًا استبيان عن المثل الشعبي “قسمة ونصيب” |
00:28:50 |
استبيان المثل الشعبي “قسمة ونصيب”. |
00:29:15 |
القس ديفيد: رجنا بعد أن رأينا رأيكم على المثل الشعبي “قسمة ونصيب” وكانت النسبة الأكبر مُعترضة على هذا المثل لأنه يوجد اختياراتنا الخاصة ومشيئة الله. وجزء أخر كان يوافق وجزء كان لا يعرف كيف يُحدد إجابته. ما هي القدرية وما هو القدر؟ |
00:30:47 |
الأخ مجدي: القدريون يعتقدوا أن كل إنسان يسير في طريق ثابت مُسجل له ما يُسمى باللوح المحفوظ. كل حياتك بتفاصيلها موجوده في هذا اللوح وموجودة فيه كل حاجة تخصك. “عند القدر يعمى البصر” بناء على اللي مكتوب فكل ما يحدث للإنسان مكتوب في هذا اللوح وهذه الأحداث لا يُمكن تغييرها ولا تبديلها ولا تلافيها. وأن الله قدر لكل إنسان ما يُصيبه من نعمة أو نعمة كما قدر إيمانه أو عصيانه وما ترتيب على ذلك بالتمتع بالنعيم أو عذاب الحجيم، وهذا الخطر لا ينفع معه أي طريقة من طُرق الحذر. فلا يُمكن تجنب القدر لا بالحكمة ولا بالتبصر. كأنه يقول للإنسان ليس لك أن تتغير لأن ما هو مكتوب سوف يتم، وهذا يُرسخ بداخل الإنسان أنه لا يوجد تغيير. أحب أقول للمُشاهد أن المسيحية لا تؤمن بالقدرية. |
00:38:37 |
القس ديفيد: هذه الفكرة تُعطل تحركاتي وعمل ربنا في حياتي وعمل النعمة في حياتي، حتى لو لا نفهم فكرة القدرية لكن الأمثال الشعبية مسيطرة بنسبة كبير على حياتنا وعلى مُعتقداتنا وسلوكنا. ما هي الأمثال الشعبية التي تتحدث عن القدرية وما هو الحل لو كانت هذه هي أفكاري؟ |
00:42:18 |
الأخ مجدي: من الأمثة التي تؤكد القدرية: المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين – عند القدر يعمى البصر – أديني عمر وأرميني البحر – العمر واحد والرب واحد – مش هايصيبك إلا نصيبك. الشكل الخارجي لهذه الأمثال جيد ولكن مضمونها والمُعتقد التي تُرسخة بداخلنا ليس جيد. القدري يُريد أن يقول للبشر أنه ليس لنا حُرية اختيار. |
00:46:12 |
القس ديفيد: أريد أن أوجه رسالة لكل المُشاهدين، احنا موجودين علشان نساعدك ونصلي لأجلك. ما هو الحل؟ |
00:47:35 |
الأخ مجدي: السؤال الذي أريد أن أوجهه لكل المُشاهدين: هل تؤمن بكلمة الله؟ القدريون قالوا أنه ليس لنا الخيار وإننا مُصيرين وليس مُخيرين، فسلبونا من حُريتنا وهذا ليس فكر الله أبدًا. في سفر التثنية 30: 19 “قد جعلت قدامك الحياة والموت، البركة واللعنة. فأختار الحياة لكي تحيا أنت ونسلك” لو كان مُقدر ومكتوب كيف سوف اختار الحياة. كلمة الله تقول لا للقدريون، فالله خلقني حُر. وحيث روح الرب هناك حُرية. الابن الضال اختار إنه يأخذ ميراثه وأبوه حي، ولم يمنعه والده. ويوجد مثل وهو يهوذا وبطرس، يهوذا بكامل إرادته قرر أن يخون سيده. وبطرس أنكر سيده ولعنه وسبه ورجع وتاب. الله لا يتدخل بل يترك لي الحرية كاملة. يوجد مثل يقول أديني عمر وأرميني البحر، ومثل أخر يقول مش هايصيبك إلا نصيبك ومفيش حد بيموت ناقص عمر. الرد على هذه الأمثلة موجود في سفر الجامعة 7: 17 “لا تكن شريرًا كثيرًا ولا تكن جاهلًا، لماذا تموت في غير وقتك” |
00:56:27 |
الأخ مجدي: الحل هو: 1/ اصدق في كلام الله. 2/ إني أقول للرب زي ما غيرت مُعتقد توما تقابل معي وغير مُعتقدي. لو اتقابلت مع الله وطلبت إنه يقابلك هايديلك حياة جديدة وذهن جديد. أقبل أن الرب يقابلك ويتعامل معك. |
00:57:35 |
القس ديفيد: الرب يباركك شكرًا لحضرتك. أشكركم لوجودكم معنا كملوا معنا باقي الأسابيع. الرب معكم. |
00:58:00 |
تتر |