Presented by: Rev. David Botros
Episode guest: Brother Raouf Louis
Description
ننقل لحضراتكم حلقة جديدة من برنامج “من جوه لبره” يوم الخميس 5 أكتوبر 2023 بث مباشر على قناة الكرمة تلمذة (DIS)
إعداد و تقديم: القس/ ديفيد بطرس
كل يوم خميس:
الساعة 8 م – توقيت القاهرة
الساعة 10 ص – توقيت كاليفورنيا
الساعة 4 ص (الجمعة) – توقيت سيدني
Topics
Summary
1- معنى الإنحدار الروحي : الإنسان مخاوق روحي على صورة الله والله نفخ في انفه نسمه حياة فكلما ابتعد الإنسان عن مصدر الحياة يسقط ويعيش في الإنحدار
2- العلاقة مع الله في حياة المؤمن لا تنقطع لانه بمجر الولادة الثانية صار إبناً لله والله لا يتملص من أبناءه
3- الشركة مع الله ممكن أن تنقطع بالإبتعاد عن الشركة وكلمة الله
4- الإنحدار مرض في حياة المؤمن ولع أعراض
5- أعراض الإنحدار من حياة يعقوب
• إستغلال ضعف الآخرين ( يعقوب إستغل جوع عيسو إسترى منه البكورية بطبق عدس)
• لا يفحص الكلام الذي يسمعه ( يعقوب سمع كلام رفقة امه في خداع أبيه دون أن يتفحص الكلام)
• مساومة الله في الشركة ( يعقوب يساوم الله أن باركه يعطيع العشور “تك 28”)
• الإعتماد على القدرة البشرية ( يعقوب ظل يعمل 14 سنة في بيت خاله دون مقابل لمجرد أن يتزوج من راحيل)
• قناعاته الإيمانيه والعقائج الكتابية بداخله ولا تنعكس على سلوكه ( يعقوب يقول لراحيل أَلَعَلِّي مَكَانَ اللهِ الَّذِي مَنَعَ عَنْكِ ثَمْرَةَ الْبَطْنِ؟»” ثم يذهب ويتزوج جاريتها لتنجب لها إبناً)
6- طرق علاج اعراض الإنحدار
• اللحظة اللي فيها أنا منقطع عن الرب لازم أحط قدامه علامة X دي فترة ضايعة من الحياة زي ال 42 سنة اللي ضاعوا من حياة يعقوب.
• الإنسان كائن روحي فيه نسمة حياة من الرب فلازم يعرف انه تكوينه روحي وليس جسدي , عايش في العالم لكن العالم لا يعيش فيّ . انا مفوض من الله لكي أعكس صورة خالقي و دي مسؤلية كبيرة وطالما أنا بعكس صورته يبقا لازم أعكس صفاته ان عايش هاكل وهشرب لكني عايش أعكس صورة المسيح.
• التوبة عن كل لحظة كان فيها منقطع عن الرب , كفاية إستقلال بالنفس , كفاية جفاء ناحية الرب قوم إرجع للرب حتى يعوض لك الرب عن السنين التي أكلها الجراد.
• يلتصق بالرب, كل ما هو روحي يلتصق به يرجع لكنيسته وكتابه ويرجع لخلوته وخدمته ويرجع للشركة مع المؤمنين لانه غالبا المؤمن المنحدر بيكون بعيد عن كل الأمور دي
Detailed Report
Start | Detailed Description |
---|---|
00:00:00؛ | تتر |
00:01:18؛ | ق. ديفيد ترحيب بالمشاهدين , نصلي أن تكون حلقات البرنامج مفيده لك ونصلي أن كلمة الله التي أمضى من كل شيف ذي حدين والخارقة إلى للروح والمنفاصل والمخاخ مميزة أفكار القلب والنيات أصلي أن تخترق قلبك وتصل لك في اسم الرب يسوع , وأصلي أن يكون لقاءنا معك سبب لبركتك ويكون وقتع تختبر فيه العلاقة والشركة مع الله والتواجد في الحضور الإلهي دائماً , برنامجنا من جوه لبره يعني التغيير من الداخل للخارج , كل ما ذهني يتجدد ويتغير كل ما سلوكي ينضبط . شجع أصدقاءك ينضمزا لنا في هذه الحلقة. عنوان حلقتنا اليوم ” الإنحدار الروحي في حياة التلميذ” لكن في البداية نرحب معنا بشخص غالي جدا على قلبي , الأخ رؤوف |
00:03:17؛ | ق.ديفيد: نتكلم انهاردة عن ” الانحدار الروحي في حياة التلميذ” ما معنى الانحدار , وليه أختنار الكلمة الصعبة دي ؟ |
00:03:38؛ | الأخ رؤوف: هناك 3 اشخاص من قلب كلمة الله , يقدر المشاهد من خلالهم يفهم معنى الإنحدار • إبراهيم برغم أنه خرج من أور الكلدانيين وبحسب عب 11 خرج وبالإيمان وهو لا يعلم أين يذهب, لكن برغم خروجه بالإيمان لكن في تك 12 يقول عنه الكتاب “ثُمَّ ارْتَحَلَ أَبْرَامُ ارْتِحَالًا مُتَوَالِيًا نَحْوَ الْجَنُوبِ.” (تك 12: 9). هذا الإرتحال جغرافيا , لكنه إرتحال غير خطة الله ولما نزل مصر كذب وقال عن ساراي إمرأته أنها أخته, انه كذب , أبو الأباء يكذب!!! في حياة اي مؤمن ضعضف يصل إلى حد الإنحدار أو كما يقول سفر الرؤيا يصل إلى حد السقوط, “فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ،…..” (رؤ 2: 5). • شمشون النذير يقال عنه كلمة ” جغرافيه” في ( قضاة 13 – 16) يقال عنه نزل … نزل…نزل والشراح يأخذون هذه الكلمة الجغرافيه ويطبقونها روحيا أنه فعلا كان في حالة إنحدار في حياته الروحيةن الأمر الذي أدى أن الشخص النذير المع7ين من قبل الله ليخلص شعب الله من يد الفلسطينيين هو الذي يذهب يتزوج منه , حياته الروحية أنحدرت لدرجة أنه فقد بصره وبصيرته ( لم يعلم أن روح الله فارقه) فقد حريته, فقد آدميته كان يطحن في السجن , فبعد أن كان شخص نذير تحل عليه روح الرب وتعطيه القوة , اصبح مقيداً وبد يخسر في حياته الزمنية والروحية نتيجة إبتعاده عن الشركة مع اللاب. • الرسول بولس كن يتكلم عن شخص كان يخدم معه وهو ” ديماس” “لأَنَّ دِيمَاسَ قَدْ تَرَكَنِي إِذْ أَحَبَّ الْعَالَمَ الْحَاضِر…..” (2 تي 4: 10). لم يترك الإيمان لكنه ترك شركته مع الرب لدرجة أنه ترك الخدمة لان الخدمة مرتبطة بالشركة , فعلى قدر شركتي مع الرب على قدر ما أضحي من صحتي ومن أموالي , من تركيزي وذكائي وإبتكاري في خدمة الرب , لذلك لا يقلق المشاهد من تعبير “الإنحدار” لانه ده بيحصل في حياة المؤمن لما يبعد في الشركة عن الرب. |
00:07:34؛ | ق. ديفيد: وده الطبيعي انه المؤمن الي عنده شركة مع الرب هو ثابت لكن التلميذ اللي بيبتعد عن الشركة بينحدر ويسقط ,فلو حد مؤمن بيقول انه الكلام ده مش لينا بنقول له لأ خد بالك انتبه خلي عندك علاقة مع الله تكون ثابت و لا تسقط. ومن هنا ما هو تعريف الإنحدار؟ |
00:08:31؛ | الأخ رؤوف: بناء على ان الإنسان كائن روحي وده نعرفة من ( تك 1: 26) الله بالروح القدس يعلن انه عايز يخلق الإنسان إزاي؟ وليه؟ “وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا” هذه الكلمة تحوي فكر الله تجاه الإنسان فالإنسان مخلوق روحي على صورة الله كشبهه. والله عندما جبل الإنسان من تراب لكنه نفخ في أنفه نسمة حياة , الإنسان كائن روحي و يستمد الحياة الروحية من نبع الحياة الروحية الذي يقول عنه الكتاب ” فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس” كلما ابتعد الإنسان عن المصدر عن خالقه كلما حدث له ضعف , وكلما زاد الضعف يؤدي إلى الانحدار , المؤمن يسقط ويشعر انه مالوش لزمة في الحياة ويفقد الهدف من وجوده . الكتاب بيعرف الحياة الروحية على لسان الرب يسوع “…….وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ.” (يو 10: 10). الأفضل من الحياة هو التمتع بالحياة , انا كمؤمن حصلت على الحياة الروحية ويجب أن أتمتع بالحياة الروحية, وتتحول إلى سلوك ” من جوه لبره“ |
00:11:28؛ | ق. ديفيد: الشركة أعتقد انه المؤمن و معندوش شركة مع الرب هو في خطر هو معرض للخطر والإنحدار ومعرض عن الإلتصاق ةالتمتع بالرب , كلمة شركة كتير بنخلط بينها وبين كلمة علاقة , ايه الفرق بين الشركة والعلاقة؟ |
00:12:25؛ | الأخ رؤوف: دايما بنسمع الكلمتين دول لكن هناك فرق , العلاقة والشركة للمؤمن . العلاقة مستحيل أن تنقطع,ليه؟ لانه في ( يو 1 : 12) “وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.” صاروا أولاد الله , أبني مهما يتمرد عليّ لايمكن أن يتملص منه مهما عمل , كذلك الله من صار إبنا له لا يمكن أن يتملص منه , اذا العلاقة لا يمكن أن تنقطع , لكن الشركة ممكن أن تنقطع والرب وضح انه هناك علاقة تنقطع حتى في العهد القديم يقول أن خطاياكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم, ” “لأَنَّ شَعْبِي عَمِلَ شَرَّيْنِ: تَرَكُونِي أَنَا يَنْبُوعَ الْمِيَاهِ الْحَيَّةِ، لِيَنْقُرُوا لأَنْفُسِهِمْ أَبْآرًا، أَبْآرًا مُشَقَّقَةً لاَ تَضْبُطُ مَاءً.” (إر 2: 13). فالمؤمن اللي بينحدر روحياً هو مش منقطع العلاقة لكنه منقطع الشركة وفي إنقطاع الشركة يخسر حياته الزمنية أنه لا يستثمرها لمجد الرب ولا يأخذ عليها المكافأت, لذلك على المؤمن أن يحرص أن يحافظ على الشركة وبحقاظه على الشركة يثبت أن له علاقة وممؤمن حقيقي مولود من الله . |
00:14:46؛ | ق.ديفيد: قلنا ان االانحدار انه لو تركت نفسي ممكن أننحدر وتكلمنا عن إبراهيم وشمشون وديماس دول شخصيات انحدروا وسقطوا وعرفنا انه الإنحدار هو الإبتعاد عن الشركة مع الله وفرقنا بين العلاقة مع اللخ والشركة مع الله . لكن السؤال إزاي أعرف أني بنحدرفيه أوقات باخد بالي أني بسقط , لكن فيه أوقات بعض الأمور بسقط فيها لامن غير ما أخد بالي وبتفاجئ في الآخر أني سقط , ازاي أعرف انها بداية السقوط أو بداية الإنحدار؟ |
00:15:48؛ | الأخ رؤوف: لما بنتكلم في الموضوع ده لازم نفرق بين أمرين فيه فرق ما بين الأعراض والأمراض , العرض غير المرض , مثلا السخونة ليست مرض لمنها عرض عن طريقها يستطيع الدكتور أن يعرف المرض , والكتاب حرص أن يسجل من حياة أشخاص في الكتاب المقدس , حرص أن يعرفنا ازاي الإنسان المؤمن لما يبتعد عن الرب بيكون في حياته أعراض وأمراض . يعقوب في العهد القديم شخصية بارزة جدا في العهد القديم والله له خطة كبيرة جدا في حياته , لكن نرى أنه ظل منقطع الشركة عن الله فترة طويلة حوالي 42 سنة , منها 20 سنة عند خاله لابان , لا كان يصلي أو يقدم ذبيحة ولا أي مظهر من مظاهر الحياة الروحية , كان يعيش ليشبع الرغبات وشهوات حياته والرب باركه في رجوعه وتقابل معه في مخاضة يابوق وتغير أسنه إلى غسرائيل ومنها بدا يقترب من الرب في ( تك 32 – 35) واخذ خطوة رجوع ناحيه الرب , لكن من ( تك 35) حتى نهاية (تك 45) الى أن عرف ان يوسف حي وترأى له الرب وقال له لاتخف أنزل انا سأكون معك , هذه الفترة تقدر بحوالي 22 سنة اي الإجمالي 42 سنة , اصلي من كل قلبي لكل المشاهدين الذين يشاهدوننا لا يكون في حياتهم لا 42 سنة ولا حتى 42 ساعة في ابتعاد عن الرب لكن الرب يساعدنا بالنعمة أن نكون في الحضور الإلهي الدائم فلا يحدث الإنحدار الروحي في حياتنا. |
00:21:22؛ | ق. ديفيد: واحنا بنتكلم عن الأعراض والأسباب , نفسي نقف عند بعض الأعراض اللي ظهرت في حياة يعقوب اللي ممكن أنا كمؤمن اشوف انها عرض في حياتي؟ ايه هي الأعراض في حياة يعقوب؟ |
00:21:52؛ | الأخ رؤوف : في حياة يعقوب , يعقوب كان شخص كان شخص دائما يستغل نقط ضعف الآخرين في البداية استغل نقطة ضعف أخوه الكبير عيسو والأكل والكتاب يخبرنا أنه اتفق معه أن يبيع له البكورية بطبق عدس , كثيرا عنجما نذكر هذه القصة نقول قد ايه عيسو شخص مستهتر أن يبيع البكورية بطبق عدس, لمن لو نظرنا ليعقوب ده شخص عايز يشتري البكورية بطبق عدس !! ده نقول عليه إيه؟؟؟ تلقائياً نقول عليه شخص مستغل , استغلال من يعقوا أن يستغل وقت ضعف أو احتياج لأخوه انه يشتري منه البكورية بطبق عدس . ده عرض بيبان في حياة المؤمن الضعيف اللي ينحدر انحداراً متواليا بعيد عن الرب انه يستغل نقط ضعف الاخرين , هو بيفتكرها انها حكمة لكن كلمة الله تحكم عليه انه مستغل وانه في حياته بعيد عن ربنا , والحاجات دي بتصدر في حياة المؤمن ان كان في حياته السرية أو في حياته العلنيه ولا يجب أن تكون هذه الأمور في حياة أولاد الله. هذا الأمر تكرر مع أبوة إسحاق عندما دخل عليه ليأخذ البكورية بدلاً من أخوه عيسو , إسحاق عيناه كانت ضعفت فلما سأله من أنت أجابه أنا عيسو وعندما اقترب منه وجسه قال إسحق الملمس ملمس عيسو لمن الصوت صوت يعقوب , ولكن يعقوب إستمر في استغلال الموقف حتى أخذ البركة , ايوة احنا كنا عارفين انه الرب قال لرفقة أن كبير يستعبد لصغير وان البركة ليعقوب , لكن لا تؤخذ البركة بهذا الأسلوب أسلوب الإستغلال , ولو كان معملش كدة و ما استغلش نقطة ضعف ابوه البركة كانت هتجيله لانه فيه وعد من الله , لو بصينا على القرينة ” البركة اللي بوعد” يوسف في حياته وعد انه هيكون متسلط على إخوته بحسب الأحلام , يوسف عمل ايه علشان يحيب أخوات يسجدوا له؟ لم يفعل شئ كل اللي عمله أنه كان أمين مع الله في كل عمل يعمله وكان يستحضر الله دائما امام عينيه , فالله أحضر له أخوته وبدل ما يسجدوا له مرة سجدوا له عدة مرات وأعترفوا أمامه اننا صنعنا بك شراً. يعقوب يوضح المؤمن لما ينحدر ايه اللي بيبان في حياته الخارجية استغلال نقط ضعف الآخرين , الرسول بولس بيقول إسندوا الضعفاء , شجعوا صغار النفوس , لما أشوةف في حياة أخويا ضعف أحاول ارمم كل الثغرات اللي في حياة أخويا. |
00:27:32؛ | الأخ رؤوف : في العهدالجديد بولس( شاول الطرسوسي) لما بقا مؤمن و لما جه يلتصق بأخوة أورشليم , رفضه أخوة أورشليم لانهم كانوا يعرفون أنه الرجل الذي يقتل المسيحين, لكن برنابا أحضره وأدخله وسط المؤمنين , وفي ( أع 9) حاول اليونانيين قتل بولس دافع عنه أخوة أورشليم وليس أخوة دمشق . |
00:28:33؛ | ق. ديفيد: نعرض فيديو تدريب روحي عن الإختلاء و العزلة |
00:29:17؛ | فيديو تدريب روحي عن الإختلاء والعزلة , يحكي عن الرب يسوع أنه كان يذهب إلى البراري ليصلي وايضا في العهد القديم في سفر الخروج نلاقي دعوة من الرب لموسى أن يختلي مع الرب والكتاب يصف موسى بعد أختلاءه مع الرب أنه صار وجهه وجلده يلمع لدرجة انه وضع برقع على وجهه لان الناس ماكنتش قادرة تبص عليه. وسط عالم كول الوقت بيجرنا اننا نكون موجودين وسط التاس فيه دعوة من الرب ليك انهاردة انك تمارس تدريب أسمه ” الإختلاء و العوله” هذا التدريب ببساطة هو أني اقلل شوية التواصل مع الناس وتواجدي الدائم وسط الناس وأختلي بنفسي علشان اسمع صوت الرب ليّ , الدعوة دي انهاردة ليّ وليك, والندريب ده مهم جدا لانه وقت مهم أنك تقعد مع الرب , التدريب ده بتبدأه انك ممكن تنعزل لمدة 5 دقائق في أجزاء محددة في اليوم انك هتقعد لوحدك , تقعد وتها وتتكلم مع الر من غير ناس حواليك , وبعد وقت ممكن تاخد جزء من يوم في الأسبوع تقعد فيه مع الرب ومع الوقت هتوصل انك ممكن تاخد يوم أو يومين في الشهر خلوة في اي مكان زي ما كان الرب بيروح البراري يصلي ويسيب الناس , زي ما موسى كان بيسيب الشعب ويطلع يقعد مع الرب انت كمان تقدر تعمل كدة , التدريب ده مهم لانه هيعلمك تسمع صوت الرب من غير دوشة أو تشتيت حواليك . أشجعك انهاردة لو انت مش قادر تسمع صوت الرب او لو شاعر انك مشتت جدً مارس تدريب الإختلاء والعولة لفترات في حياتك هتلاقي تغيير في حياتك وهتقدر تميز صوت الرب بشكل قوي. |
00:32:22؛ | ق. ديفيد: اشجعك تعمل تدريب الإختلاء والعزلة تكون في يوم مع نفسك أو وقت من يومك تكون فيه مع الرب تختلي معه تفحص اتجاهات قلبك ودوافعك الداخلية, وانهاردة واحنا بنتكلم عن يعقوب واحدة من الأسباب اللي خلته يرجع يتواصل تاني مع الرب ويكون له شركة هو الإختلاء هل فيه أعراض تاني تقول لي انه أنا كتلميذ في اتجاهي للإنحدار؟ |
00:34:07؛ | الأخ رؤوف: في حياة يعقوب بنشوف انه رفقة عرفت أنه إسحاق عايز يبارك عيسو بحسب المنطق الطبيعي انه الكبير ياخد البكورية والبركة, فاتقفت مع يعقوب على خداع إسحاق وقالت له “فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «لَعْنَتُكَ عَلَيَّ يَا ابْنِي. اِسْمَعْ لِقَوْلِي فَقَطْ وَاذْهَبْ خُذْ لِي».” (تك 27: 13). بالمنطق الطبيعي انت من تدخلين لإسحاق لانك قولتي ” خذ لي” يعني المفروض انك انت اللي تروحي , وبعدين هو عرف انه يفكر لكن الفكر ده لم يستمد منه سلوك لانه كان يغفل أن يفحص القوال على طول الوقت , وده عرض في الشخص اللي بعيد عن ربنا تلاقيه طول الوقت محمول بكل ريح تعليم مثل الطفل, يعني انت لسة سامع انها بتقو لعنتك عليّ ! يعني ايه لعنتك عليّ؟؟ في ( أيو 12 : 11) “أَفَلَيْسَتِ الأُذُنُ تَمْتَحِنُ الأَقْوَالَ، كَمَا أَنَّ الْحَنَكَ يَسْتَطْعِمُ طَعَامَهُ؟” (أي 12: 11).يعني زي ما الفم يستطعم الطعام لازم الأذن تستطعم الكلام , هو مكنش عنده فلتر مكنش عنده أذن حساسة تفحص الكلام اللي بيسمعه , ده عرض بيبان في حياة المؤمن انه بيسمع كلام ويمشي وراه , يعقوب بيوضح انه هنا هناك عرض تاني للمؤمن البعيد عن الشركة مع الله انه لايفحص جيداً الكلام اللي بيسمعه. |
00:37:38؛ | ق. ديفيد: ده أمر مهم اني افحص الكلام اللي بسمعه , واعتقد انه يعقوب كان بيساوم في علاقته مع الله , أوقات يكون في علاقة مع الله وأوقات تاني يبعد عن الشركة مع الله كان عنده عرض تاني انه كان بيساوم؟ |
00:38:24؛ | الأخ رؤوف: الكلام ده موجود مش بحصر اللفظ لكن نقدر نستخرجه من النص ( تك 28 : 20) “وَنَذَرَ يَعْقُوبُ نَذْرًا قَائِلًا: «إِنْ كَانَ اللهُ مَعِي، وَحَفِظَنِي فِي هذَا الطَّرِيقِ الَّذِي أَنَا سَائِرٌ فِيهِ، وَأَعْطَانِي خُبْزًا لآكُلَ وَثِيَابًا لأَلْبَسَ،” كان قبلها الرب بيقول له “وَهَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ».” (تك 28: 15) وقبلها بيقول له الأرض اللي انت متكئ عليها ليك ولنسلك, يعني الرب يقزلك هجيب منك النسل وانت بتتكلم عن أكل وثياب!! ” وَرَجَعْتُ بِسَلاَمٍ إِلَى بَيْتِ أَبِي، يَكُونُ الرَّبُّ لِي إِلهًا، وَهذَا الْحَجَرُ الَّذِي أَقَمْتُهُ عَمُودًا يَكُونُ بَيْتَ اللهِ، وَكُلُّ مَا تُعْطِينِي فَإِنِّي أُعَشِّرُهُ لَكَ».( تك 28 : 21 – 22) هنا يبان أوي المساومة وكأنه بيقول للرب هتديني هديلك, يا يعقوب لو كان الرب يسمح انه يجتاز بيك في الآم وصعاب واوقات يمنع عنك الأكل هتعمل ايه؟ لو أتى عليك بمجاعة هتعمل ايه؟ يوسف ابن يعقوب كان شاطر في حاجة اللي أخفق فيها أبوة لما جت عليه مجاعة لم يتذمر لانه كان عارف زي ما فيه ايام مجاعة أكيد فيه قبلها أيام شبع نخزن فيها الأكل, لأيام الجوع , لو عايزين نشوف الكلام ده بطريقة عملية , يارب لو نجحت أبني هدفع فلوس في الكنيسة, لو جوزت البنت هعيش معاك بطريقة كويسة……الخ, لو الرب سمح ان الأمور اللي انت بتصلي لها دي تفضل على حاله انت هتعمل ايه ساعتها ؟؟ ولا هترجع للخدمة ولا هتدي لعمل الرب … هذه علاقة سخيفة حتى الأب الأرضي يرفضها فكيف نقبلها على الآب السماوي!! |
00:41:38؛ | الأخ رؤوف : هناك عرض أخر يعقوب كا ديماً شايف نفسه قوي ودايما يعتمد على نفسه لدرجة انه خدم 14 سنة بدون مقابل علشان واحدة , كل أجرته عن شغل 14 سنة انه يتجوز راحيل , وبعدها ظل ست سنين يخدم يعني 20 سنة بيخدم عند خاله لابان بدون أجره , كان دايما يعتمد على قدرته مفكرش ولا مرة انه ياخد رأي الرب , يعني يروح للرب يساله ايه رأيك يارب في الجوازة اللي اتورط فيها دي انا مكنتش عايز أتجوز ليئة , كان رد عليه الرب وقاله دي خطتي انك تتجوز ليئة لانه منها سيأني يهوذا اللي منه داود ومنه المسيح , لو كان اتكلم مع الرب كان الرب رد عليه وطمنه انه جوه الخطة الإلهية . عرض واضح جدا في حياة المؤمنين البعيدين عن الرب انهم علطول معتمدين عل ذاتهم , بعكس موسى كان يقول للرب”فَقَالَ لَهُ: «إِنْ لَمْ يَسِرْ وَجْهُكَ فَلاَ تُصْعِدْنَا مِنْ ههُنَا،” (خر 33: 15). الإنسان ضعيف افنسان يستمد حياته الروحية السليمة بالقرب من الله , |
00:44:24؛ | ق. ديفيد : اذا الأعراض هي 1- يعقوب استغل ضعف الآخرين 2- الغفلة في فحص الأقوال والأفعال 3- المساومة في الشركة مع الله 4- الإعتماد على القوة البشرية هل فيه أعراض تاني أنا كتلميذ للمسيح مؤمن اقدر أخد بالي منها قبل الإنحدار؟ |
00:45؛09؛ | الأخ رؤوف: عندما ذهبت راحيل ليعقوب تقول له “……وَقَالَتْ لِيَعْقُوبَ: «هَبْ لِي بَنِينَ، وَإِلاَّ فَأَنَا أَمُوتُ!»” (تك 30: 1). الإنسان بيعرف من كلامه راحيل فاكرة انه الأولاد بيجوا من العلاقة الزوجية , ” البنين ميراث من عند الرب” الكتاب بيقول لنا انه رد عليها رد جميل “فَحَمِيَ غَضَبُ يَعْقُوبَ عَلَى رَاحِيلَ وَقَالَ: «أَلَعَلِّي مَكَانَ اللهِ الَّذِي مَنَعَ عَنْكِ ثَمْرَةَ الْبَطْنِ؟»” (تك 30: 2). أجابة ممتازة من يعقوب وهنايعقوب حول عنين راحيل من عليه إلى الرب , زي ما عملت حنة أم صموئيل لم تذهب لألقانة لمنها ذهبت للرب , هو هنا اجاد الإجابة لكن بعدها تزوج من جارية راحيل ليأتي لها بإبن ينتسب لراحيل!! كان ايه لزمة الجواب الأول اللي انت جاوبت بيه على راحيل «أَلَعَلِّي مَكَانَ اللهِ الَّذِي مَنَعَ عَنْكِ ثَمْرَةَ الْبَطْنِ؟»” من هنا نقدر نشوف عرض انه الشحص المنحدر روحياً القناعات الإيمانيه في داخله عكس تصرفاته , بمعنى مثلا الله حاضر في كل مكان ودي قناعة موجودة عند المؤمن وغير المؤمن , بناء على هذه العقيده هل وانت لوحدك بتعمل حساب وجود الله ولا بتعمل اللي انت عايزة طالما محدش شايفك؟؟ الله يساعدنا أن نضبط نفوسنا ونعلم أن الله كلي والوجود فالقناعات الإيمانية التي بداخلنا تنظهر في سلوكنا الخارجي , هذا العرض موجود في حياة المؤمن الذي ينحدر. |
00:48:26؛ | ق. ديفيد: و ظاهرة أوي في حياة يعقوب الخداع , لو حطينا عرض من أعراض الإنحدار الخداع انه بيحاول يرسم صورة مش صورته , الخداع كان سمة من سمات يعقوب الظاهرة جداً |
00:48:54؛ | الأخ رؤوف: وهو داخل الخيمة على ابوه يقدم الأكل لو كنت وقفته وسألته ” يعقوب هو الله موجود في كل مكان؟” كان هيرد عليك ويقولك طبعاً طيب لما أنت عارف كدة يبقا إزاي هتدخل على أبوك وتخدعه أنك عيسو !! المؤمن البعيد عن ربنا لا يعمل حساب للإيمانيات الداخلية أو القناعات الكتابية الموجوده جواه , المؤمن المنحدر بيقول انه العقائد دي مكانها الرف, وانا اسلك بمزاجي. ق. ديفيد: هل يعقوب كان عنده مواجهه أم كان جبان لا يواجه؟ الأخ رؤوف: كان جبان وده عرض من الأعراض , كان دايما يصلي ويقول يارب نجني من وجه عيسو , اللي بيخوف المؤمن مش الخطر اللي بيخوف المؤمن الخطية , لان الخطية هي الإنفصال عن الله , الخطية هي الإنحدار , هي اني أعمل اللي انا عايزة بنفسي ولنفسي , هاتلي مؤمن شركته قوية جداً مع الرب وخلي العالم كله يقف ضده وشوف هو هيرد يقول ايه ؟ هيقول أنا ضد العالم لانه التواصل مع الرب قائم. |
00:50:59؛ | ق. ديفيد: ممكن نختم حوارنا مع المشاهدين اننا نعمل ايه؟ يعني لو انا أكتشفت عرض من هذه الأعراض واكتشفت أني في طريقى للإنحدار والإبتعاد عن الله والتلمذة والشركة , أعمل ايه وازاي أتحرك ناحية الرب . أعمل ايه؟ |
00:51:38؛ | الأخ رؤوف : المتاب بيقولنا أية جميلة في ( رومية 12) دي تدريب في حياة المؤمن ” …. بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ …..” (رو 12: 2). خطوات العلاج 1- اللحظة اللي فيها أنا منقطع عن الرب لازم أحط قدامه علامة X دي فترة ضايعة من الحياة زي ال 42 سنة اللي ضاعوا من حياة يعقوب. 2- الإنسان كائن روحي فيه نسمة حياة من الرب فلازم يعرف انه تكوينه روحي وليس جسدي , عايش في العالم لكن العالم لا يعيش فيّ . انا مفوض من الله لكي أعكس صورة خالقي و دي مسؤلية كبيرة وطالما أنا بعكس صورته يبقا لازم أعكس صفاته ان عايش هاكل وهشرب لكني عايش أعكس صورة المسيح. 3- التوبة عن كل لحظة كان فيها منقطع عن الرب , كفاية إستقلال بالنفس , كفاية جفاء ناحية الرب قوم إرجع للرب حتى يعوض لك الرب عن السنين التي أكلها الجراد. 4- يلتصق بالرب, كل ما هو روحي يلتصق به يرجع لكنيسته وكتابه ويرجع لخلوته وخدمته ويرجع للشركة مع المؤمنين لانه غالبا المؤمن المنحدر بيكون بعيد عن كل الأمور دي الرب يساعدنا انه العلاج ده نكون بنتممه علشان بدل ما نكون منحدرين نكون ملتصقين بالرب. |
00:50:37؛ | ق. ديفيد : أشكر الرب من أجل لقاءنا ومن أجل كلمة الله الحية الفعالة وأصلي تكون سبب بركة لكل مكان تكون موجود به ق. ديفيد : شكر المشاهدين وخنام الحلقة |
00:57:28؛ | تتر |