Episode guest: Dr. Essam Ezzat
Description
حلقة جديدة مع خدمة “صفحة جديدة” بعنوان:« وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ » بث مباشر على شبكة قنوات الكرمة
مع خدام الرب الأفاضل: الدكتور/ عصام عزت – الأخ/ وائل سوارس – الأخ/ شريف سعد
مع ترانيم وخدمات وصلوات
الثلاثاء 26 ديسمبر الساعة 6 مساءً بتوقيت القـــاهرة
الثلاثاء 26 ديسمبر الساعة 8 صباحًا بتوقيت كاليفورنيا
الأربعاء 27 ديسمبر الساعة 3 فجـــراً بتوقيت ســيدني
Topics
Thank شكر
Encouragement تشجيع
Summary
عنوان الحلقه ولا تنسي كل حسناته و تتحدث الحلقه عن الترنم بإحسانات الرب علينا طوال السنين الماضيه و خاصه اننا علي اعتاب سنه جديده فنشكر الرب عن كل ما صنعه معنا و انه عبر بنا فوق كل الصعاب و المرتفعات و يكفي نعمه معرفتنا بشخصه ووجوده في حياتنا و مغفره جميع خطايانا و نطلب منه ان يعطينا نفوس مشبعه غير متذمره و ان يعطينا الاحساس بالاكتفاء و الرضا
Detailed Report
Start | Detailed Description |
---|---|
00:00:00; | التتر و بدايه البرنامج |
00:01:40; | الاخ شريف يرحب بالمشاهدين و يقول ان اليوم مختلف لاننا نودع عاما مضي و لا نستطيع ان ننسي ما فعله معنا المسيح فهو يعدينا فوق المرتفعات و اننا لا ننسي انه كان معنا طول السنين اللي فاتت و عملنا حلقه احتفال بعنوان لا تنسي كل حسناته ونقول الي هنا اعاننا الرب و يرحب بالدكتور عصام و يشكره علي وجوده و يرحب بالاخ وائل سوارس و يشكر الاخ وائل الرب من اجل ستره و نعمه علينا |
00:03:52; | يقرأ الاخ وائل مزمور 103 بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ.2 بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ.3 الَّذِي يَغْفِرُ جَمِيعَ ذُنُوبِكِ. الَّذِي يَشْفِي كُلَّ أَمْرَاضِكِ.4 الَّذِي يَفْدِي مِنَ الْحُفْرَةِ حَيَاتَكِ. الَّذِي يُكَلِّلُكِ بِالرَّحْمَةِ وَالرَّأْفَةِ. 5 و يقول انه مزمور قريب لقلبه لانه يري فيه احسانات الرب و يطلب المشاركه من دكتور عصام بفكره عامه عن المزمور. |
00:10:55; | يقول الاخ شريف ان الواحد لو مش واقف مع الله هتلاقيه دائما ينظر الي الاخرين و يقارن نفسه بهم فهل دي حاجه صحيه روحيه او شياطنيه؟ يقول د عصام ان الوقوف مع الذات سواء لتقسسم نفسي او النظر الي الاخرين و المقارنه بهم بيسحبني للوراء و يجعلني اقيم الامور بشكل غلط انا محتاج نور الهي لاقيم صح لان بنورك يري النور فخارج محضر الله اما هاشوف نفسي لا اساوى شىء او هاشوف نفسي افضل واحد و الحالتين مش صح يقول الاخ شريف ان كل واحد اعطاه الله موهبه بحسب نعمته لنا فمحتاجين افاده من حضرتك في موضوع النفس روحيا لاننا بنبقي عايزين نخرج من الدائره دي و انا زي اساف و ايليا و حاطط المقياس بتاعي نموذج معين و ده اللي بيكون تاعبني نفسيا؟ ايليا مثلا قبل ما يقول الست افضل من ابائي الكتاب بيقول و مضي لاجل نفسه فالفكره ان النفس هي التي تحتل التفكيرو احنا عندنا مغناطيس اسمه النفس اكثر حاجه تتعب ان الواحد يخرج بره المجال المغناطيسي ده اللي اسمه نفسي او انا سواء بالتعظيم او التحقير و الواحد بيفضل مريض طول ما بيقول انا و بيبدأ يخف لما يقول انت و هاعطي مثال مثلا مزمور من 41 ل 48 اول 3 مزامير بيفكر في نفسه و يتحسر علي اللي فات و بعدها يقول نفسي منحنيه فيا ثم يقول لماذا انت منحنيه يا نفسي لغايه اخر 44 بيقول لصقت بطوننا بالتراب و دي نتيجه انحناء النفس |
00:15:30; | يسأل الاخ وائل ايه المشكله ان داوود يشكو الي الله انحناء نفسه و اللي الحاجه اللي بيعاني منها؟ يجيب د عصام ان المشكله مش انه يشكو للرب المشكله في استمراريته في الشكوي ان نفسه منحنيه لان الرميه الصحيحه ان ارمي المشكله علي الله و اخرج مختلف فالمشكله اننا عندنا مغناطيس نحو انفسنا و ده هيخلينا مش مرتاحين طول الوقت ففي مزمور 103 الميزه انه خارج بره نفسه تماما و يتحدث عن الرب |
00:18:04; | يطلب الاخ شريف خطوات عمليه لتغيير النفس يقول د عصام اننا هنتكلم عن الشخص اللي له علاقه حيه مع الله لو الناس هتتعامل ان لو ربنا عطاني هاكون مرفوع يبقي دي مش العلاقه الصحيحه مع الرب و طبعا الانحناءات كثيره لان احنا في ايام مليانه انحناءات و تهديدات كثيره و محدش عارف العالم رايح علي فين فعلا و لكن المؤمن المفروض له مسند لان الله يعطي مهما كانت الظروف مثل مزمور 84 عابرين في البكاء فعندما يحتل الله المساحه السائده في تفكيري و الامساك بالايمان و المواعيد الالهيه و صاحبها هي اكثر حاجه ترفعني فالفكره في كيف يمكن ان تعطي الله الاولويه في حياتك |
00:21:23; | يقول المزمور بيبان من عنوانه فباركي يا نفسي الرب و لكن ما الفرق بين ان انا ابارك الله والله يباركني؟ البركه تاتي من مصدركبير الي الاقل فالاكبر هو الذي يفيض بالبركه فالله هو الذي يباركنا و انهارده ماعندناش بركات مشروطه فالله الذي يعطي كل شيء وانا معنديش حاجه فصغير انا عن جميع الطافك و لكن عندما البركه من تحت لفوق فتكون هي فيض القلب للاله الذي يستحق و الشعور بالامتنان له يقول الاخ وائل ان اول حاجه بيشكر عليها داوود ان الله غفرله جميع خطاياه و شعوره بالامتنان ناحيه ربنا في اول حاجه ان الرب ستره و ستر عيوبه يقول د عصام انه قبل كل شىء بيشكر ربنا عن كل ما اخذه و قبل ما يقوله انت عطيتني ايه بيقوله كل ما في باطني يبارك الرب و هنا ده امتنان عميق مش سطحي وده اللي يحبه الرب ومزمور 45 يقول فاض قلبي و هنا ده سجود مش مجرد شكر فالسجود هو انحناء امام الله لانه يستحق ذلك |
00:30:23; | يقول الاخ وائل ان كل الكلام عن الله انه يستاهل السجود ولو وقفنا قدامه يستاهل السجود لساعات و يقول د عصام انه عايز يشجع المشاهدين بعدد 1و يقول اذا افترضنا انك شايف ان الله لم يعطيك شىء السنه دي وده مبيحصلش فانشغل بالله و اشكره علي معرفتك به في حد ذاته وصفاته و صليبه يستحق الشكر يسأل الاخ وائل و يقول العهد الجديد يتحدث عن الشكراكثر من 68 مره فيشكر بشكل كبير فهل لغه الشكر هل هي تعود ولا نتيجه مواقف ولا الاثنين؟ التعود في الشكر حاجه مهمه لان المواقف مش دائمه فيجب نكون شاكرين في كل وقت ويقول الاخ شريف ان في 3 مستحيلات و هي افرحوا كل حين وصلوا بلا انقطاع و اشكروا في كل شيء فالمستحيلات اصبحت ممكنه في شخص الرب يسوع فاللي مش بيقدر يشكر ازاي يجي الشكر وقت الصعاب والازمات؟ اعتقد يوسف كان بيشكر وهو في السجن و كان الله في ذهنه طول الوقت و اللي الله في ذهنه بيشكر طول الوقت و يقول الاخ وائل احنا لو مسكنا ورقه و قلم من هنقدر نعد احسانات الله و لكن التذمر لغه حياه عند بعض الناس فهل ذبيحه شكر العهد الجديد مرتبطه باوقات معينه و ليه الله وصي بها؟ لانها كانت جو من اجواء الشركه فالكل كان يأكل منها وعشان كده كنت باقول الشكر لوجود الله نفسه لاني ماعتقدش ان في حاجه تخلينا في جو الشكر قد احساسنا بدائره الشركه التي اوجدنا فيها الله احنا بنشكر ربنا علي نعمه وجوده في حياتنا |
00:45:50; | يقول الاخ وائل في اشعياء 63 احسانات الرب اذكر اعتقد ان انا اتذكر احسانات الله و احط امامه طلباتي هو بيتعامل معنا بالاحسان و الرحمه و عايز ندخل في عمق المزمور يرد الدكتور عصام ان الانسان في عاده سيئه انه يري نصف الكوبايه الفاضي و النسيان جزء من طبيعتنا و خاصه بننسي الحاجات الكويسه و ذكر الاشياء الصعبه طابع فينا فاحنا بنميل للحاجات السلبيه و الشيطان بينسب السلبيات لله و هي حاجه تلقائي يزرعها الشيطان ليشوه صوره الله فالنسيان امر طبيعي لكن خلينا واعيين واحنا كمؤمنين مش المفروض نفسد صوره الله لان المسيح يأتي منه كل حاجه كويسه و اللع غير مجرب بالشرور بالعكس ده حتي الاشرار الله له نعم عليهم و حكمه الله تدير كل الامور |
00:51:22; | الاخ شريف يقول متخافش و احنا بنقول ان سنه 24 هتبقي سنه خير بركه و يسأل ايه اللي المفروض انساه وايه المفروض لا انساه؟ المفروض انسي اي اساءه من اخويا و لا اتذكر منه شىء و اهرب من الافكار السلبيه و اتذكر كل ما هو حق كل ما هو جليل و كل ماهو مدح مثلما قال لنا الكتاب و لازم اتدرب اني اتحكم في الافكار ولا اتجاوب مع الافكار السلبيه و دي تدريبات لابد اجتازها ان اهرب من السلبيات و اتجاوب مع الايجابيات |
01:00:23; | داوود قال بمراحم الرب اغني سؤال بقي لو انا في ازمه فينفع اطلب مراحم الله لاجل الازمه ولا الله من نفسه هيبعتلي رحمه كافيه للازمه حتي لو مطلبتش ولا الاثنين؟ الكتاب بيقول الاثنين و لو انا مطلبتوش في الازمه هروح لمين و لكن بردو في مواعيد الهيه فالمتوكل علي الرب رحمته بتحيط به و من ضمن احسانات الله ان مراحمه جديده كل صباح مثلما قال الكتاب و علي الرغم من وجود عدو يريد ابتلاع المؤمنين الا انه في مراحم يوميه من الله لابد ان نشكره عليها |
01:04:28; | ايه الاولويات اللي المفروض ادخل بها السنه؟ احنا دائما ف الدنيا بيسيطر علينا الزمان و مش بنهتم بالابدي ففي مرقس 2 في معجزه شفاء المفلوج جابوه علشان يتشفي و كان عندهم ايمان ان الرب يقدر فالرب اخدهم لخطوه ابعد لذلك الرب دايما في ترتيب الاوليات الابدي اهم من الزمني في ناس عايزه الله و في ناس عايزه محفظه الله فلازم تركيزنا يكون في الابدي لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه و حط في اعتبارك ان صليب المسيح و دمه كافي لغفران ابشع الخطايا و ان كان علي الخير فهو بينعم علينا به كل يوم ولكن ده مش كفايه لازم تطلب مغفره الخطايا و تهتم بحياتك الابديه و من حقك من هنا ان نستمتع بغفران الخطايا يقول الاخ وائل ان افضل احسان من الله لختام السنه هو ان الله يغفر جميع خطاياك |
01:11:55; | ثمن الغفران اتدفع في صليب المسيح هنتكلم تعمل ايه لتنال هذا الغفران و خاصه كلمه جميع اللي موجوده في الذي يغفر جميع ذنوبك؟ انا لا استطيع من نفسي ان انجو لازم اصدق في اللي هو عمله علي الصليب فالعشار قاله اللهم ارحمني انا الخاطي ببساطه بس قالها من قلبه فالمسيح غفرله لانه هو اصلا شال كل الخطايا دي علي الصليب و نتائج هذا العمل انه يغفر جميع الخطايا بس لازم يكون عندي ايمان وثقه فيه و الدنيا بسيطه بس الشيطان عايز يعقدها لنا فمن محبه الله يقولك كبعد المشرق عن المغرب ابعد عنا معاصينا |
01:20:41; | يقول د عصام ان الخطيه تكون ملوثه واحنا مش بنحس بالتلوث ده الا لما الرب بيغير فينقلنا الي القداسه و الله بيعمل بالنعمه تغيير مش عادي بالنعمه فينا و يقول الاخ وائل ان الكتاب يقول الله يقوم و يرحم لانه وقت الرأفه لانه جاء الميعاد فبنصلي انه يكون جه ميعادك و يقول الكتاب ان يقول لك الله مغفوره لك خطاياك ونتمني انك تستمتع بغفران الخطايا |
01:23:28; | ان الله يقدر ان يشفي بدون طب و لكن عندما يتشخص اي مرض لابد ان آخذ ايضا العلاج و الله هو الذي يعطي من خلال العلاج الشفاء لان الوسائل البشريه دون ان يصدق عليها الله تكون لا قيمه لها احنا بنعمل اللي علينا و الشفاء يكون من يد الرب حتي العلل النفسيه و هناك قاعده ان الروحيات تخدم النفسيات ولكن النفسيات لا تستطيع ان تشفي الروحيات و احيانا الله يعطي ضغط نفسي كي اترمي عليه |
01:33:26; | سؤال من الاخ وائل لماذا يسمح الله بامراض للناس و ايه غرض الله منها؟ يجيب د عصام ان في فرق بين الغرض و السبب فهل الله سبب في المرض ؟ طبعا لا فاحنا بنمرض و نتصاب مثل الخليقه كلها و الله لا يمكن ان يكون سبب في المرض لاننا كبشر بنأن في انفسنا و نمرض و لكن امراض الله في حزمه خاصه لا يدخلهم اي مرض او خلافه الا ويكون بسماح من الله فممكن ان يكون تزكيه للايمان و في المعاملات تكون لتنقيتنا و المسيح ايضا تألم ليشاركنا فممكن ان ندخل في ضيقات لكي نقدر نعزي الاخرين عن تجربه و في ايضا معاملات تأديبيه و يضيف الاخ وائل ان احد الاشخاص قال له ان المرض كان سبب في مجيئه للمسيح ويقول د عصام ان الله بيسمح للوجع لانه جزء من منظومه حكمه الله لبركتنا |
01:41:38; | يطلب الاخ وائل من د كتور عصام يقول لنا كيف نتغني بمراحم الرب ؟ و ما معني نتغني بمراحم الرب؟ يقول الاخ عصام ان الحياه المسيحيه ليست كلام لانها عميقه جدا مثلما تحدثنا عن الانسان الباطن فكل ما في باطني يبارك اسمه القدوس و ايضا في حفره الهلاك و دي اتدفع فيها ثمن غالي علشان اترحم منها و دخل المسيح هو حفره الدينونه كي يخلصني منها و ما اروع من هذا؟! و هناك العديد من الحفر التي لا ندركها بينقذنا منها الله طول الطريق و نحن لا نراها ولا نعلمها و يقول الاخ شريف ان الله بيكون ظهر و وسند لينا فهو نجي و بينجي ويقول د عصام ان يعقوب كان ينجيه الله وهو نائم فحتي و احنا نائمين الله ينجينا حتي و احنا خيبانين هو ينجينا |
01:50:01; | يقول الاخ وائل ان ربنا يشبع بالخير عمرك لكل اللي بيسمعنا و يعلق د عصام يشبع بالخير عمرك الطويل و هنا نفتكر ابراهيم انه مات شبعان ايام علي الرغم انه مش اكبر واحد ففي ايام اسمها مشبعه وبتعبير العهد الجديد معني يشبع هنا هي الشعور بالاكتفاء و القناعه الداخليه لاننا في ايام عندنا فيها ازمه عدم الاكتفاء و ده الداء الرئيسي فيها و فيها عدم الاحساس بإحسانات الله |
01:52:32; | يطلب الاخ وائل من د عصام ختام الحلقه بالصلاه يصلي د عصام و يشكر الله علي ان قلوبنا صغيره ان تستوعب فيض احسانات الرب فيكفينا غفران خطايانا وابعادها عنا كبعد المشرق عن المغرب و نشكر الرب علي احساناته معنا و نطلب منه ان يرحمنا من حاله التذمر بسبب ان نفوسنا غير مكتفيه و نطلب ان يعطينا الله نفوس مشبعه و ان يعطينا انطلاق نابع من الاكتفاء و نصلي من اجل كل نفس طلبت الصلاه و يختم الاخ شريف و يشكر المشاهدين من اجل المتابعه و يختم بباركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته |