Start |
Detailed Description |
00:00:00 |
تتر |
00:01:00 |
ترحيب من القس جون نمور بالمُشاهدين من سيدني أستراليا. وأحب أن أهنيء الشعب كله بعيد القيامة المجيد. عنوان حلقتنا اليوم “القيامة بين الفصح وباكورة الترديد” سوف نتأمل بهذه الأفكار مع ضيوفنا القسيس الدكتور نادر بخيت يرعي ويخدم بكنيسة كامبلتون المعمدانية ومعنا القسيس توفيق دانيال على الزوم راعي كنيسة النعمة بالمعادي في القاهرة الرب يباركك. كما قلت أن القيامة قيامة المسيح. والفصح هو إشارة لعيد القيامة وحزمة الترديد هي إشارة للرب يسوع المسيح باكورة الترديد. سوف نتأكل بآيات متنوعة قيلت في العهد الجديد وفي العهد القديم توضح هذا الأمر. سوف نتأمل كيف ان الرب كان يُهيء الشعب القديم ويُهيء فكرهم لاستقبال فكرة ميلاد المسيح وموته وقيامته. قسيس نادر ما تعليقك في البداية؟ |
00:05:07 |
القس نادر: أرحب بحضرتك والقس توفيق وكل المُشاهدين. في البداية أحب أوضح ما قلته. لا شك أن العهد القديم هو مدخل للعهد الجديد. لا يُمكن أن تأخذ أصحاح من الكتاب المُقدس وتفصله عن الكتاب المُقدس. الكتاب المُقدس فيه على الأقل 300 نبوة تمت عن شخص المسيح بصورة أو بأخرى سواء ميلاده أو حياته أو صلبه أو موته وقيامته. أول إشارة كانت هي فلك نوح الذي استقر على جبل أراراط وتُشير ان يسوع المسيح هو الفُلك الذي ينقذنا. الفصح يمكن هو أكثر شيء في العهد القديم يُصور لنا ذبيح المسيح. كل هذا لكي يُعلمنا. لا يوجد شيء في الكتاب المُقدس لا يقودنا للمسيح. سفر اللاويين في أصحاح 23 أعطى لنا سبعة مواسم والرب يقول لموسى هذه مواسمي. ومدخل هذا الأصحاح يبدأ بشيء أساسي وهو يوم السبت. يبدأ بشيء مُعين وهو 6 أيام يُعمل وفي اليوم السابع هو يوم عطلة وعمل ما لا تعملوا. موضوع الأسبوع خُلق في الكتاب المُقدس حيث أن الرب في أصحاح 1 وأصحاح 2 من سفر التكوين شرح لنا أن هُناك أسبوع والرب استراح في اليوم السابع لأنه شبع بما خلقة، موضوع السبت ليس له ظاهرة كونية ده شيء كتابي بحت. تغيُر الصباح والمسا هذا بسبب أن الأرض تلف حول مدارها 24 ساعة لكن أمر الأسبوع هو شيء إلهي بحت. غرض الله لم يكن الراحة الزمنية ولكن كان يوجه عيون شعبه للراحة الأبدية الموجود في شخص المسيح. |
00:11:19 |
القس جون: أهلًا بحضرتك قسيس توفيق، القيامة بين الفصح وحزمة الترديد ما تعليق حضرتك؟ |
00:12:00 |
القس توفيق: فكرة اليوم من الأفكار الرائعة وهي موجودة في العهد القديم ونحن اليوم نتحدث عن الصليب والقيامة. البعض يقول لم نتطرأ إلى الصليب والقيامة في العهد القديم ونحن لدينا العهد الجديد! صحيح أن كل الكتاب ليس علينا ولكن الكتاب هو كله لنا. الكتاب فيه اجزاء تتكلم عن اليهود ولكنها لنا. كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع لكل جيل ولا أنسى أن هناك كنوز في الرموز وفي قلب هذه الرموز توجد كنوز. اللي يسبح في كلمة الله لابد أن يجد في هذه الرموز كنوز ما أروعها. الفصح والباكورة هم من سبعة أعياد رائعة في العهد القديم. في إنجيل لوقا عندما ظهر الرب يسوع لتلميذي عمواس كان يُفسر لهما الأمور المُختصة به في جميع الكُتب، إذا المسيح موجود في جميع الكتب، في العهد القديم والجديد. في العهد القديم أرى الأساسات، قد لا تُرى الأساسات لكنها مُهمة! والأرتفاع أيضًا مًهم. |
00:17:54 |
القس جون: قسيس نادر أريد أن أدخل في بعض التفاصيل لأننا يجب أن نتكلم عن ماذا قال المسيح بشأنه في العهد القديم. الرب يسوع المسيح لما كان اليهود يحاججوا المسيح قال لهم موسى تكلم عني! أين كتب موسى عنه؟ هل قصد موسى أن يسوع المسيح هو نبي؟ هل تكلم عنه بالذبائح؟ |
00:19:07 |
القس نادر: الجميل أن المسيح كان دائمًا يُعطي مرجعية إلى العهد القديم. يوجد شيئين تكلم فيهم المسيح وكان يُعطي مصداقية ويوثق كل ما كُتب في العهد القديم. في متى 24 تكلم عن أيام نوح. إلى يومنا هذا يوجد أشخاص مُشككين في أمر الطوفان. وتكلم المسيح عن يونان في بطن الحوت. فالمسيح كان يوثق كل هذه الأمور. وفي متى 12 ولوقا 6 عندما يقول الكتاب ويشرح لنا إنه في السبت الثاني بعد الأول اجتاز بين الزرع وكان الناس يُهاجون التلاميذ لإنهم لا يقدسون السبت. فقال لهم ألم تقرأوا ما فعله داود ورجاله كيف أخذ خبر التقديمة! فهو يوثق ما حدث في صموئيل الأول. ويقول أيضًا تشهد عني الكتب. أحب أن أذكر شيء بالنسبة للفصح إنه يجب أن يكون أول شهور السنة، ويأتوا بالشاة في اليوم العاشر ويظل في الحفظ أربعة ايام حتى يتأكدوا إنه لا يوجد فيه عيب. كل هذه الأمور توضح التشابة بين خروف الفصح وبين يسوع المسيح. ما هي الحالة التي أكون فيها عندما أكل هذا الفصح؟ أن يكون هناك عصى في يدى وحقوين مُمنطقين وأكله على أعشاب مُرة. وهنا نتذكر آلام المسيح لكي نحتمي في دمه. لا يقول أنا جالس هنا في الأرض ولكن أنا كل مرة أشترك في هذا الفصح أتذكر إني عابر وإني غريب لذا يجب أن أكل في عجلة. |
00:27:58 |
القس جون: الرب أعطي هذه الأمور مثل الدم والذبيحة لإنه يُريد أن يوصل رسالة. |
00:30:24 |
القس جون: قسيس توفيق هل تحب أن تعلق تعليق سريع على هذه الناحية؟ يوجد آيات كثيرة في العهد القديم تتكلم عن السيد المسيح. هل نستطيع أن نقول بعض الآيات التي كُتبت عنه؟ |
00:31:50 |
القس توفيق: الرب يسوع عندما قال فتشوا الكتب وكإنه يقول وأنتو بتفتشوا الكتب لو فصلتوها عني لن تجدوا فيها حياة. الكتب هي ما تشهد عن الرب. لو عملت أنفصال عن الرب يسوع المسيح فلن يكون هناك أي قيمة للكتاب إذا فصلناه عن الرب يسوع المسيح. لما يقول شهادة يسوع المسيح هي روح النبوة. إن توقف الكتاب عن أن يشهد ليسوع المسيح صار الكتاب بلا روح. هل موسى شهد في كتبه الخمسة عن المسيح؟ نعم. شهد عندما صنع الرب الإله لأدم وحواء أقمصة من جلد عندما سقطوا. لم يقول خلق ولكنه يقول صنع. فالفداء مصنوع بيد الله. وما أشار له الدكتور نادر عندما قال الطوفان حيث أن كل من يدخل الفلك له حياة واقول أن كل من هو داخل المسيح فهو خليقة جديدة. وهُناك علامة أخرى إذا مشينا في سفر العدد كل من نظر إلى الحية النحاسية يحيا ويوجد التطبيق في إنجيل يوحنا كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يُرفع ابن الإنسان. وفي سفر اللاويين هناك أربعة ذبائح دموية ويوجد تقدمة قربان الدقيق. كل هذا كان إشارة واضحة لعمل يسوع المسيح. ومثله كان مرفوض من شعبه كما رُفض موسى عندما عاد إلى شعبه. |
00:38:20 |
القس جون: يوجد آيات كثيرة في الكتاب المُقدس في العهد الجديد تؤكد إننا نستطيع أن نستخدم العهد القديم برموزه وأفكاره، طبعًا لا نقدر أن نستخدم الذبائح الدموية ولكن جاء المسيح وهو الذبيح التي أنهت كل الذبائح. بولس في رسالة العبرانيين يقول الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديمًا بأنواع وطرق كثيرة كلمنا نحن المؤمنين في يسوع المسيح. الناموس هنا يُمثل العهد القديم بشكل عام. لوقا 24 ولوقا 27 يوضع إنه ينبغي أن يتألم. إذا قال لنا أ شخص غير مسيحي وقال لنا أن نترك الكتاب المُقدس. كيف لنا أن نترك هذه الركائز! أن مُضطر إني أوضح هذه الفقرة لإنه يوجد كثيرين يستهزأوا بكلمة الله! وقال أن حتى العهد الجديد لا نقبله إذا فيه ريحة بُغضه! يجب أن ننتبه لأنه هناك هجمة كبيرة على الكتاب المُقدس. |
00:42:32 |
القس نادر: اليهود وهما عبيد في مصر استعبدوا لمدة 430 سنة وهي فترة طويلة جدًا. والرب كان بسهولة جدًا يقدر يميز ويحمي بيوت العبرانيين ويقتل المصريين ولكن كان للرب غرض مما حدث. يوجد أشياء كثيرة ممكن تقال عن خروف الفصح، الكتاب يقول لهم يجب أن يؤكل مشوي بالنار، ليس ني ولا مطبوخ. لما المسيح عُلق على الصليب. فالآلام البشرية التي كانت تأتي عليه كانت كإنها شوي بالنار. كأن الله صب عليه كل الغضب الإلهي لكي أقف أن مُبرر أمام الله. وعندما نأكله نأكله برأسة وأكارعه وجوفه. وهم فكر المسيح وسلوك المسيح وأحشاء المسيح في محبته. ويقول لنا أن نُعيد ليس بخمير الشر والخبر بل بفطير الفرح. أول ما أدخل في علاقة حقيقية مع المسيح يجب أن تعكس حياتي هذا الأمر. الكتاب المُقدس في مواقع كثيرة جدًا يُشير إلى الجسد وتحركاته. نحن متنا مع المسيح أي إننا قبلنا ذبيحته ونحيا معه. الفطير يرمز إلى الفترة التي ماتها المسيح. المسيح عندما مات أنفصلت روحه الإنسانية عن جسده لكن جسده لم يُفارقة اللاهوت والدليل إنه لم يفسد هذا الجسد. |
00:50:09 |
القس جون: قسيس توفيق ماذا تُريد أن تضيف في موضوع الفصح؟ ويوجد نقطتين أريدك أن تشرحه أكثر وهم تأكلونها مشوى وعلى أعشاب مُرة. ما معنى هذه الأمور؟ |
00:51:05 |
القس توفيق: عنجما قال لهم عن الفحص كانوا يحتاجوا إلى إيمان أو تصديق وقال لهم أن يوضع الدم على القائمة العُليا والعتبتين أي إنه يجب أن يكون على دائمًا الدم علامة. وكانوا يحتاجوا إلى الطاعة. مطلوب منا التصديق والتنفيذ. أن نمد أيدينا بالإيان ونفتح قلوبنا وننفذ. كان يجب أن يكون ذكر وهي تُعني قوة ويمتاز بالقرنين وقوته. هل المسيح كان قوي؟ نعم. المسيح لم يكن ضعيف فقال لهم ماذا تطلبوا؟ قالوا له يسوع فرد وقال لهم أن هو. يوحنا 13 يسوع خرج وهو عالم أن ساعته قد جاءت. وأن يكون الخروف ابن سنة أي أن المسيح صغير وقُطع في شبابه. وأن يكون الشاة بلا عيب وكان المسيح بلا عيب ولم يعرف خطية. وكان الخروف يوضع في البيت 4 أيام حتى يتأكدوا أن الخروف بلا عيب. وهذ الرمز واضح أن المسيح بلا عيب. وكان يُشوى على أعشاب مُرة. لم يكن يصح أن يُطبخ فيوضع عليه ماء مُخفف. إن كنت تؤمن بما أنا أؤمن يجب أن تؤمن أن المسيح صلب بكل نيران الغضب الإلهي. نزلت كل نيران غضب الله على ذبائح العهد القديم ولكنها لم تكفي الذبائح وجاء المسيح وأنهى على كل نيران الغضب. عندما أؤمن بالمسيح لا أنجوا فقط من الدينونة ولكن أهتف أنا لي حماية. المسيح يضع حماية خاصة على البيوت التي أحتمت فيه. لكن أيضًا أقول هناك أعشاب مُرة وهي توضع أن يسوع ذاق كل أنواع المرار من أجلي ومن أجلك. هو ذاق المرار لكي تبقى لي كل الحلاوة. هو شرب الكأس حتى النهاية ولم يبقي لي في ولا نقطة ولكن أقول الصدق لابد أن أتذوق مرار الخطية وأنا جاي ليه وأقوله شكرًا على كل مرار أنت تذوقته من أجلي. حتى عندما عطش على الصليب أعطوه خل ممزوج بمرار وكان الخل يوضع لتسكين الألم ولكن الرائع أن يسوع المسيح رفضه حتى يشرب كل المرار وكان يقصد بقوله أنا عطشان حتى يُتمم المكتوب عنه. ويقول الكتب في النهاية إه صرخ بصوت عظيم؟ لماذا صرخ بصوت عظيم؟ كأنه يقول لازالت لدي قوة ويقول للرب خذ حقك بالكامل مني انا وصب كل نيرانك علي حتى من يُرنم يقول مسيحي صخر أنا جاي استخب فيه. |
01:04:20 |
القس جون: ما هي باكروة الترديد؟ |
01:05:40 |
القس نادر: باكورة الترديد هو العيد الثالث الذي عيد الشعب. في الباكورة كانوا يأتوا بأول حزمة وغالبًا تكون حزمة شعير وليست قمح ويُرددها الكاهن أمام الرب. إن موت المسيح وقيامته كانوا مقبولين تمامًا أمام الرب. وإن لم يقبل الآب ذبيح الابن لما قام المسيح من الأموات. القيامة أكبر دليل على أن الله شبع وأرتوى بعمل المسيح بالكامل. قيامة المسيح من الأموات أكبر دليل على أن عمله كان كاملًا على خشبة العار. يوجد إشارات كثيرة في العهد الجديد بالنسبة لهذا الأمر. الكنيسة الأن مقامها أصبح عاليًا المسيح غطاني فأصبح الله يقبلني لأنني أصبحت في داخل المسيح. الشيء اللي يجب أن أفهمه كمؤمن إنه أول شخص شبع بعمل المسيح وقيامته هو الله. أنا لا أتجرأ أن أقترب من المسيح قبل أن يكون الله نفسه شبع بعمل المسيح. الله الآب طالما هو فرحان أنا أستطيع أن أفرح معه ويكون لي شرك في الباكورة. |
01:15:20 |
القس توفيق: في فكرة الباكروة أرى فيها أن حبة الحنطة ماتت وأتت بثمر كثير. وهذا علامة وبرهان أن المسيح الذي مات جاء بثمر كثير. أقولها بالمصري وبالصعيدي أن دم المسيح لم يذهب هباء. أريد أن أوصل الفكرتين اللي عندي بسرعة. عندما نقول عن المسيح بكورة فهذا ليس المقصود به الترتيب فقط ولكن يُقصد به أيضًا المكانة. هو ليس أول من قام ولكنه أول من أقام نفسه. الفكرة الأولى تتميز بها قيامة المسيح أنه أقام نفسه. والفكرة الثانية أن من قاموا كانوا يحتاجوا إلى من يطعمهم أو يحلوه أو يدفعوه وأيضًا هؤلاء الذين قاموا فهم قاموا وماتوا ولكن المسيح قام وجلس عن يمين الآب. فهو كان البكر في ولادته وكان البكر في قيامته وكان البكر في الكنيسة. المسيح تبارك اسمه عنما قام كباكورة ألا تُلاحظ معي إنه عندما نحصد أول حزمة فهي تترك فراغ في الأرض! كما أن الباكور تؤخذ وتترك فراغ في الأرض المسيح قام وترك فراغ في القبر. الباكورة عندما تأخذ القطفة الأولى من الموز أو من التفاح فأنت تُعلن أن باقي الزرعة القادمة سوف تأتي كما القطفة الأولى. نحن نُزرع في هوان ونُقام في مجد. نُزرع في فساد ونقوم في مجد. عنددنا نقوم سنقوم بلا فساد. القبر الفارغ يشهد أن المسيح ليس ههنا. أنا وكل المؤمنين الراقدون بيسوع المسيح سوف يحضرهم وسوف تترك قبورنا فارغة. في مجيء المسيح سوف تكون قبورنا فارغة. هذه حبة الحنطة قد أتت بثمر كثير. يوجد خير كثير جاء بسبب هذه الباكورة. في المسيح سويت قضية الخطية لأن المسيح دخل بدم نفسه إلى الأقداس وهو ستر كل العيود وأنا مش محتاج أن أقدم أي تقدمة لأن المسيح كفاية. أهنيء نفسه وكل المُشاهديمن وأقول لنفرح ونُعيد لأن المسيح قد ذبح ومحى الصك الذي كان علينا في الفرائض. |
01:22:56 |
القس جون: نشكر الرب لأجل القسيس توفيق والقسيس الدكتور نادر بخيب. ماذا تريد أن تقول أخر جميلة لو سمحت؟ |
01:23:34 |
القس نادر: أريد أن أقول أن مئات المسيحيين أحتفوا بعيد القيامة ولكن ما تأثير هذا العيد على حياتك؟ هل اتسفدنا من هذا العيد أم إنه مُجرد لبس جديد نلبسه؟ |
01:24:16 |
القس جون: في 1 كو 15 : 20 “ولكن الأن قد قام المسيح من الأموات” المسيح لم يغشى عليه ولكنه قد مات ودُفن وقام. المسيح مات حقًا وقام حقًا. مالم تقبل المسيح فادي ومُخلص ورب على حياتك أنت خسرت أعظم خسارة إلى الأبد لأن المُخلص الوجيد هو المسيح نفسه. له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يومن به ينال باسمه غفران الخطايا. إلى اللقاء في حلقة جديدة إن تأنى الرب في مجيئه. |
01:26:01 |
تتر |