Start |
Detailed Description |
00:00:00 |
تتر |
00:01:00 |
ترحيب من الأخت نورا بحلقة جديدة من برنامج صوت العابرين، الحلقة الماضية كان معنا الأخت ندى من إيران وزوجها الأخ سامي الذي كان من الأسباب اللي دفعتها لقبول السيد المسيح، أهلًا بكم معنا. أرحب بكم وبكل الشعب الإيراني ونُصلي أن يُعرف اسم الرب يسوع المسيح في كل أرض الإيران. |
00:02:12 |
الأخت نورا: ممكن نبدأ حلقنا بصلاة قصيرة. |
00:02:22 |
الأخت ندى: يارب يسوع نشكرك على كل شيء بلا إنقطاع، نشكرك لأنك فتحت العيون وأنرت القلوب باسم يسوع أمين. |
00:02:50 |
الأخت نورا: فرحانين إننا نرى عمل المسيح في المؤمنين، في البداية اسمحوا لي أن أعلن عن حدث في باكستان وللأسف هذه حالة الشعوب الإسلامية التي لا تفقه اللغة العربية. سيدة ترتدي فستان مكتوب عليه جميلة باللغة العربية، ولأن الباكستانيين لا يفقهوا اللغة العربية ولكنهم يعرفوا إنها حروف القران أتهموها بالتجديف وإنها يجب أن تُقتل، وأنقذت الشرطة هذه السيدة وأخذوها لمكان آمن وأضطرت أن تُقدم اعتذار. |
00:04:37 |
فيديو ترويع المرأة الباكستانية التي كانت ترتدي فستان عليه حروف عربية. |
00:05:55 |
الأخت نورا: العارفين اللغة العربية مش بيقدروا يفهموا القرأن غير بعد تفاسير كثيرة، ولكنهم على العموم يُمجدوا ويعبدوا اللغة العربية وحروفها. أخ سامي والأخت ندى هل لديكم أي تعليق؟ |
00:06:54 |
الأخ سامي: أنا لا أستغرب من هذا الفيديو لإنني شفت شخص من قبل وعرفت من كلامه إنه مُسلم. قلت له هل تعرف القرأن وهل تقرأه قال لي لا أعرف اي شيء وقلت له هل تعرف السيد المسيح قال لا أعرف من هو. الدماغ مُسكرة ولم نكن نعرف أي شيء. كُنا مَضطرين إننا نقرأ ونحفظ حتى واحنا مش فاهمين. |
00:08:06 |
الأخت نورا: أخت ندى احنا حابين نسمع منك اختبارك وكمان عندي سؤال لحضرتك: هل حضرتك بإرادتك اخترتي تتبعي يسوع المسيح بقرار واعي منك أم إنه بسبب وجك؟ |
00:08:44 |
الأخت ندى: أنا اسمي ندى من خلفية إسلامية شيعة، وكانوا يقولوا لنا إنه الحسين هو شفيعنا وأنا كبرت بهذه الشعائر وكنت أصلي وأصوم ولكن لم يكن عندي إي إشتياق للرب لإننا نخاف منك. كانوا يخوفونا بنار جُهنم كثيرًا ومن خوفي من هذه النار كنت أصلي. كان عمري 11 عام واحدة من أقاربي قُتلت وعندما قتلوها قالوا نشكر الرب إننا نفذنا أمر الله ورسوله. عندما كنت أسمع عن نار جهنم كنت ارتعب. كنت اسمع من أهلي يقولون إن المرأة الله خلقها على صور الشيطان وإن المرأة ضلع أهوج. وكنت أقول يا الله لماذا أنت خالقنا ناقصين! وبعدين لما كبرت تزوج زوج أختي عليها وكانت أختي تبكي وقال لها زوجها أنا لم أفعل أي شيء غلط. ومن هذا الوقت وأنا عندي خوف ورهبة من الإنسان وكنت أخافهم وكانت روحي مجروحه ولم يكن عندي أي سلام. كنت أعبد بالجسد فقط لكي لا أدخل نار جهنم. ذهبت اول مرة إلى الكنيسة وكنت اسمع ترانيم عن المحبة وهذه أول مرة بحياتي شخص يقول لي إنه الله يحبني! وكنت أقول كيف يحبني! وبعد ذلك رأيت المحبة العملية بين أفراد الكنيسة وهم أظهروا لي المسيح ومحبة المسيح. وكنت أحبهم وأسمع الوعظات ولكني لم أكن مُقتنعة للأخر. وبعدها كانت هناك ليلة صلاة هل تحبوا تحضروا؟ سجدت للرب وقلت له يا رب أنا لا أعرف أين الحق. هل الإسلام هو الحق أم المسيحية هي الحق؟ وكنت أبكي وأنا أصلي وشعرت بيد على كتفي وألتفت ولم أر أي أحد. والرب أراني أشياء لم أراها بحياتي. انا روحي كانت مجروحة والرب يسوع هو اللي حررني وأنا فهمتم من أمن وأعتمد فهو نال الحياة الأبدية ومن ساعتها وأنا لا اخاف من نار جُهنم. وأشكر الرب يسوع أعطاني حياة أبدية وكتب اسمي في سفر الحياة. |
00:14:52 |
الأخت نورا: عندي سؤال بيقول أي مرجع شيعي كنتو تتقلدوه قبل عبوركم، أتفضل أخ سامي لو حابب تجاوب على السؤال الأول أو تشاركنا بعمل الرب في حياتك؟ |
00:17:23 |
مُكالمة تليفونية: الاخت نيهال من لندن (سلام المسيح أخت نورا وأخت ندى والأخ سامي وأمين نشوف ثمار كثيرة من شعب إيران يرجعوا من الظلمة للرب يسوع المسيح، عندي تعليق على الفيديو اللي حضرتك قمتي بعرضه: نفسي كل مُشاهد يحكم ضميره ويحاول يتخيل نفسية ومشاعر هذه المرأة. هل هي بالفعل تُجل وتحترم ومُقتنعة بعقائد هذا الدين؟ وعندي سؤال للأخت ندى إنها قالت أشكرك يارب لأنك خلصتنا من القيود، قد تسأل إمراة مُسلمة إنه المرأة تترك الإسلام لكي تخلع الحجاب وتكون مُتحررة في نظر المُجتمع هل هذه هي حري المسيح التي تتحدثي عنها؟ |
00:19:03 |
يوجد فيديو فيه إساءة للطفولة ومعنى الطفولة لكن بناء على الشريعة الإسلامية التي يُريدوا تطبيقها، شخص يستخف بمشاعر أطفال ويُهددهم |
00:19:58 |
فيديو إساءة الأطفال |
00:20:40 |
الأخت: ايه رأيكم في الفيديو اللي شفتوه! كانوا بيبكوا وخايفين تتقطع أيديهم! المنظر صعب جدًا. |
00:21:30 |
رجع معنا الأخ سامي والأخت، عايزين نبدأ مع حضرتك من البداية ولكن أولًا يوجد سؤال ما هو المبدأ الشيعي الذي كنتو تتبعوه؟ وسؤال من الأخت نيهال للأخت إيمان هو هل الحرية هي نزع الحجاب أم شيء أخر؟ |
00:23:10 |
مُكالمة تليفونية: الأخت سيلا من مصر (الحقيقة الواحد مش مستغرب من الإساءات التي تحدث حتى مع الأطفال، لكني أدعو كل مُسلم أن يعمل عقله قليلًا ويبدأ يفكر ويحاول أن يُعمل عقله. لو المُسلم دوره بصدق وبدون تريقة وطلب الرب قبل ما يبدأ في البحث الرب هايعلن له عن ذاته، الرب يبارك حياتك. |
00:24:35 |
لدينا خبر عن شخص يتبع خطى داعش في لبنان ويُهدد أطفال سوريين بالذبح، الشريعة الإسلامية ضد الفطرة وضد القوانين وللأسف نرى في الدول العربية إنه الهاربين مش الشريعة الإسلامية ولا يحبوا يطبقوها ومن يُطالبوا بتطبيق الشريعة الإسلامية هم خارج الناس الذين طُبقت عليهم الشريعة الإشلامية. لو سألت أي شخص خرج من هذا النظام هل تُريد العودة له سوف يقول لك لا. لا أريد عودة الشريعة ونكتفي بالقوانين في تطبيق القانون في المُجتمع. |
00:27:46 |
سوف نرى مع بعض فيديو لبعض الأشخاص الذين ذهبوا إلى الخارج ويُنادوا بتطبيق الشريعة ويُحاولوا فرض هذه الشريعة الإسلامية على المُجتمع الغربي. |
00:28:15 |
الفيديو |
00:29:04 |
رجع معنا الأخ سامي والأخت إيمان. ما هي قصة إيمانك؟ |
00:28:25 |
الأخ سامي: سلام المسيح، كان مذهبنا مُسلمين شيعة. كنا مُسلمين نزور القبور ونطلب الحياة من الأموات ونطلب منهم الشفاعة لكي نستطيع دخول الجنة. وأنا كُمسلم كنت أصلي خمسة مرات في اليوم وأصوم ولكني لا أعرف من هو الله. كنت أفعل كل هذه الأشياء ولكني لا أعرف من هو الله. وكنا نخاف من الله لإنه من اسماء الله هي المُتهم والمكار! ولكني كنت أصلي خوفًا من جهنم. وعندما كنا نزرو ضريح الحسين كانوا يقولوا إنهم لازم نبكي لكني كنت طفل ولا أفهم لماذا يجب أن أبكي! كنا نطلب الحياة من الاموات! أنا أقول هذا الكلام من بعد إيماني ولكني من قبل لم أكن أفهم هذه الأشياء. |
00:34:00 |
الأخت نورا: لو أنت مش مقتنع ليه، كنت بتتبع هذا الطريق وكنت تزور القبور والضورايح؟ |
00:34:15 |
الأخ سامي: لو أنت في غرفة مُظلمة لكن تعرفي كيف تتصرفي. أنا كنت لا أعرف أي طريقة ثانية. كان بالنسبة لي طريق الإسلام هو الطريق الوحيد، وكنا نتبع هذا الطريق لإنه هو الطريق اللي مشي في أهلنا. كنا نأخذ أخي لسنين كثيرة إلى هذه الضروح لكي يُشفى ولكنه لم يُشفى! |
00:37:30 |
الأخت نورا: هي دي مشكلة المُسلمين الكبرى إنهم بيطلوا الحياة من شخص ميت. الرب يباركك من أجل تعليقك. |
00:38:00 |
الأخ سامي: أنا كرهت هذه الظلمة والرب يسوع أخذني إلى النور ولذلك أحب أن أشارك. الرب يسوع المسيح وحدة هو الذي رفعني وأنا أقول للكل تعالوا وشوفوا ما أحلى هذا الإله، هو الذي يبدل الرماد بجمال. الرب يسوع صعد إلى السماء. كل الأنبياء ماتوا لكن الرب يسوع المسيح هو الذي هزم الموت. |
00:39:28 |
الأخت نورا: أخ سامي حضرتك قلت إنك كنت مسلم شيعي عادي تصلي وتصوم بدافع الواجب وكنت تقول إنه يوجد أمور كثرة حضرتك بتعترض عليها حتى البُكى الذي كنت مُجبر أن تفعله وفكرة ربط احتياج المرضى إلى الأضرحة وتتوسل إليهم. في مسيرة إيمانك ما الذي حدث ووصلك إلى الإيمان؟ |
00:40:47 |
الأخ سامي: كما قلت لك في إيران لا يجوز أي كلمة عن الرب يسوع المسيح وكانوا يُحكم عليهم بالموت. وأشكر الرب يسوع المسيح إنه أخرجني من حُكم الموت الموجود في إيران وجئت إلى استراليا وهنا الرب تعامل معي. انا كنت مريض قبل سنة ونص وكان معي كورونا وكنت بفراش الموت ولم أعرف كيف أتخلص من هذا الموت. بقيت على هذه الحالة لأسابيع ولم أعرف ماذا أفعل. لم أكن أعرف من هو هذا الإله. كنت فاتح الموبايل وذهبت إلى فيديو ظهر أمامي عن السيد المسيح وقررت أن أسمعه. كانوا يحكوا عن المسيح وعن رب الحياة وهذا الشيء حرك لي قلبي. وكان هذا الكلام غريب بالنسبة لي. وكانوا يصلوا الكلام ببساطة ولم يكن هذا لدينا في الإسلام. كنت كمُسلم محتاج أن أصلي خمس مرات وأن أقدم السلام للرسول وأحتاج أن أتوضأ، دخلت على كنيسة وكنت أتابع الترانيم التي كانت تُرنم وجاء لي إحساس لم أشعر به في حياتي، وكأنه شخص لمسني. وكان معي زوجتي وبناتي وبدأنا بالصلاة وبعد ذلك رات زوجتي على الفيسبوك شخص قريب لنا يُعلن مسيحيه وشوفته وهو فرحان وأعلن مسيحيته على الفيسبوك وأنا تشجعت جدًا من هذه الحركة وحبيت أتواصل معه وأعرف عن إيمانه واسمع عنه. وبعد ذلك تواصلت معي الكنيسة وقالوا عندنا مؤتمر هل تحبوا تكونوا معنا قلت لهم نحب نكون معكم. وأنا أشكر الرب من أجل كنيستنا ومن أجل راعينا الذين أحبونا وأظهروا لنا الروح القُدس وحرارة الروح القُدس. قلت للقسيس إنني أريد أن أتعمد وصلى معي القسيس وفي نفس الوقت جائتني مُحارب إنه إذا تعمدت سوف أموت. الرب تعامل معي وأعطاني شفاء كامل وشعرت بتغيرات جذرية معي. |
00:54:15 |
الأخت نورا: ماذا تحب أن تختم معنا في هذه الحلقة |
00:54:30 |
الأخ سامي: أحب أقول لكل شخص مُسلم أرجوكم أطلعوا على الكتاب المُقدس، أقرأوا من فضلكم، ارجوكم من كل قلبي أن تقرأوا الكتاب وبعد ذلك قرروا بنفسكم. |
00:55:32 |
مُكالمة تليفونية: الأخت مريم من تركيا (الرب يبارككم ويبارك كل ما تقدموه، أنا محتاجة جدًا لصلاتكم من أجل زوجي، سوف يدخل بعملية صعبة جدًا وأصلي للرب أن يصنع معنا مُعجزة ويلمسه لمسة شفاء) |
00:56:40 |
الاخت مريم وزوجها شاركوا معنا من قبل في حلقة خاصة وهم لاجئين في مكان ما وزوجها مريض ويحتاج إلى هذه العملية بشدة وهذه العملية مُكلفة لذا فهذه دعوة لكم للمُشاركة إذا رغبتهم وشجعكم الرب. أشكركم من أجل متابعتكم وأشكركم من أجل كل من شاركوا معنا. |
00:58:23 |
تتر |
1 Comment
[…] صوت العابرين – الاثنين 4 مارس 2024 […]