سلام المسيح يفوت كل فهم. الرب يبارككم ويجازي أعمالكم بالنعمة و أتمنى لكم الخلاص.
في الإنجيل في سفر التكوين الله خلق الحيوانات قبل خلق الإنسان ونحن نعرف أن الحية أو الأفعاء هي حيوان من بين الحيوانات. ثم نرى أن الحية شيطان إبليس يغـرٌ بحواء و يسقطها من الجنَةِ فإني أريد أن أعرف إن كانت الحية حيوان بريء ولكن الشيطان هو الذي سكن فيها وعمل عمايل إبليس فلمذا نعاقب هذه الحية بدل إبليس بأن يجعلها الرب ملعونة تمشي على بطنها بدون أرجل إلى حد نهاية الكون. أليس هذا ضلم للحيوان البريء. وإن كانت الحية هي إبليس فلمذا تخلق قبل خلق البشر هل الخلق يقدم خلق إبليس على خلق البشـر لقوة أهميتها. أنشعل النار ونقول من أين أتى الدخان !!!
سلام المسيح معك، وشكرًا لطرح هذا السؤال العميق
هل الحية كائن بريء والشيطان استخدمها؟
في سفر التكوين (الإصحاح 3)، الحية كانت الأداة التي استخدمها الشيطان ليغوي حواء. من التفسيرات التقليدية أن الحية لم تكن مجرد كائن عادي، بل وسيلة استخدمها الشيطان لتنفيذ خطته. في بعض التفسيرات اليهودية والمسيحية، يُعتقد أن الشيطان لم يكن متجسدًا في الحية، بل تحدث من خلالها أو استخدمها كرمز.
لماذا عوقبت الحية؟
عندما لعن الله الحية، قال:
ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية. على بطنك تسعين وترابًا تأكلين كل أيام حياتك” (تكوين 3:14)”
إذا أخذنا النص حرفيًا، فهذا يشير إلى تغيير في طبيعة الحية بعد السقوط، وكأنها كانت مخلوقًا مختلفًا قبل اللعنة. لكن البعض يرون أن اللعنة ليست موجهة فقط للحية كحيوان، بل كرمز للشيطان نفسه، عندما يُشار إلى الشيطان بـ “الحية القديمة”.
هل إبليس خُلق قبل الإنسان؟
بحسب التقليد المسيحي، إبليس هو ملاك ساقط، مما يعني أنه كائن روحي خُلق قبل البشر. هناك إشارات في الكتاب المقدس إلى سقوط الشيطان قبل خلق البشر مما يدعم فكرة أن إبليس كان موجودًا قبل آدم وحواء وكان لديه خطة لإفساد الخليقة.
هل اللعنة ظلم للحية؟
إذا نظرنا إلى الأمر من منظور رمزي، فاللعنة موجهة إلى الشيطان نفسه وليس للحية كحيوان بريء. أما من المنظور اللاهوتي، فكل الخليقة تأثرت بسقوط الإنسان، بما في ذلك الحيات وغيرها من المخلوقات. لكن في النهاية، بحسب الرجاء المسيحي، هناك استعادة للخليقة في المسيح، حيث لن يكون هناك فساد أو لعنة (رؤيا 22:3).
استنتاج
الله عادل في كل طرقه، واللعنة لم تكن مجرد عقوبة لحيوان بريء، بل إعلان لعداوة بين نسل المرأة والشيطان، وهو ما تحقق في المسيح الذي سحق رأس الحية (إبليس) بالصليب
مساء الخير
برجاء الصلاة الحارة جدا من أجل والدي *اسحق نصير* ووالدتي *كاميليا رزق* .
والدي عنده مشاكل في الجهاز الهضمي و انسداد معوي
ياريت تشاركوا الطلبة دي في كل اجتماعات الصلاة في قناة الكرمة المباركة.
شكرا جزيلا
سلام المسيح يفوت كل فهم. الرب يبارككم ويجازي أعمالكم بالنعمة و أتمنى لكم الخلاص.
في الإنجيل في سفر التكوين الله خلق الحيوانات قبل خلق الإنسان ونحن نعرف أن الحية أو الأفعاء هي حيوان من بين الحيوانات. ثم نرى أن الحية شيطان إبليس يغـرٌ بحواء و يسقطها من الجنَةِ فإني أريد أن أعرف إن كانت الحية حيوان بريء ولكن الشيطان هو الذي سكن فيها وعمل عمايل إبليس فلمذا نعاقب هذه الحية بدل إبليس بأن يجعلها الرب ملعونة تمشي على بطنها بدون أرجل إلى حد نهاية الكون. أليس هذا ضلم للحيوان البريء. وإن كانت الحية هي إبليس فلمذا تخلق قبل خلق البشر هل الخلق يقدم خلق إبليس على خلق البشـر لقوة أهميتها. أنشعل النار ونقول من أين أتى الدخان !!!
سلام المسيح معك، وشكرًا لطرح هذا السؤال العميق
هل الحية كائن بريء والشيطان استخدمها؟
في سفر التكوين (الإصحاح 3)، الحية كانت الأداة التي استخدمها الشيطان ليغوي حواء. من التفسيرات التقليدية أن الحية لم تكن مجرد كائن عادي، بل وسيلة استخدمها الشيطان لتنفيذ خطته. في بعض التفسيرات اليهودية والمسيحية، يُعتقد أن الشيطان لم يكن متجسدًا في الحية، بل تحدث من خلالها أو استخدمها كرمز.
لماذا عوقبت الحية؟
عندما لعن الله الحية، قال:
ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية. على بطنك تسعين وترابًا تأكلين كل أيام حياتك” (تكوين 3:14)”
إذا أخذنا النص حرفيًا، فهذا يشير إلى تغيير في طبيعة الحية بعد السقوط، وكأنها كانت مخلوقًا مختلفًا قبل اللعنة. لكن البعض يرون أن اللعنة ليست موجهة فقط للحية كحيوان، بل كرمز للشيطان نفسه، عندما يُشار إلى الشيطان بـ “الحية القديمة”.
هل إبليس خُلق قبل الإنسان؟
بحسب التقليد المسيحي، إبليس هو ملاك ساقط، مما يعني أنه كائن روحي خُلق قبل البشر. هناك إشارات في الكتاب المقدس إلى سقوط الشيطان قبل خلق البشر مما يدعم فكرة أن إبليس كان موجودًا قبل آدم وحواء وكان لديه خطة لإفساد الخليقة.
هل اللعنة ظلم للحية؟
إذا نظرنا إلى الأمر من منظور رمزي، فاللعنة موجهة إلى الشيطان نفسه وليس للحية كحيوان بريء. أما من المنظور اللاهوتي، فكل الخليقة تأثرت بسقوط الإنسان، بما في ذلك الحيات وغيرها من المخلوقات. لكن في النهاية، بحسب الرجاء المسيحي، هناك استعادة للخليقة في المسيح، حيث لن يكون هناك فساد أو لعنة (رؤيا 22:3).
استنتاج
الله عادل في كل طرقه، واللعنة لم تكن مجرد عقوبة لحيوان بريء، بل إعلان لعداوة بين نسل المرأة والشيطان، وهو ما تحقق في المسيح الذي سحق رأس الحية (إبليس) بالصليب
مساء الخير
برجاء الصلاة الحارة جدا من أجل والدي *اسحق نصير* ووالدتي *كاميليا رزق* .
والدي عنده مشاكل في الجهاز الهضمي و انسداد معوي
ياريت تشاركوا الطلبة دي في كل اجتماعات الصلاة في قناة الكرمة المباركة.
شكرا جزيلا
صلة من أجلي و من اجل اخوتي و اخواتي في الكنيسة نحن العابرين
اتمني منكم ان يضاف راديو على شبكة قناة الكرمة
شكرا صلوا. من اجلي. انا. ومن اجل الوالدة وايصا من اجل. اخي.