3-
المجموعة الثالثة : رافض يغير افكار راسخة في ذهنه هو مؤمن بها مثل اليهود – هما اتصدموا في المسيح عندما راؤه انه مخلص روحي وليس مخلص ارضي – مش هيخلصهم من حكم الرومان لكن بيقول احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم – مش هو دا الصورة الراسخة في ذهنهم –  وهنا بنلاقي ناس كتير معتقدين ان باعمالهم يكفروا عن ذنوبهم ومش محتاجين للصليب عشان يخلصنا – ميعرفوش ان الكتاب بيتكلم ويقول “الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.” (رو 3: 12). الاعمال لا تقدر ان تخلص الانسان ولكن هى نتيجة انه قبل المسيح

4- المجموعة الرابعة : من يعتقدون ان الصليب يتنافي مع عدالة الله – كيف يقتل شخص برئ يموت لاجل المخطئين؟ – لو كان المسيح اجبر على موت الصليب كنا بالفعل سألنا اين عدالة الله ؟
ولكن المسيح اختار هو الفداء – هو الذى اختار ان ياتى في صورة انسان ليموت لاجل البشرية – دا اختاره ودا السبب الوحيد اللى خلاه يجى على الارض ويتجسد – مش انه ارغم – وهو نفسه قال “لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا. هذِهِ الْوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي».” (يو 10: 18).

5-
المجموعة الخامسة : تعتقد ان الصليب عقاب للانسان الفاسد – لو لم يكن الانسان فاسد لما اتصلب المسيح عنه – وهذه النوعية دايما يعتقدون ان كل شئ يقدر الانسان ان يفعله بدراعه – لكن الانسان بان عجزه وفساده وانه محتاج لمخلص – هؤلاء الفئة لا يدركون ان الصليب ليس لكى يقلل الانسان بل يرفع شأن الانسان