Start |
Detailed Description |
00:00:00 |
تتر |
00:01:00 |
الأخت نورا: أهلًا بحضراتكم في حلقة جديدة من برنامج صوت العبرين. أبدأ مع حضراتكم بآية من سفر دانيال 12: 3 “وَالْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ الْجَلَدِ، وَالَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى الْبِرِّ” النهاردة معنا في الحلقة أسرة من هؤلاء الذين ردوا كثيرين إلى البر أخونا أحمد والأخت حنان. الرب استخدمهم في خلاص الأخ سامي والأخت ندى الذين كانوا معنا في الأسبوع الماضي. أهلًا بحضراتكم. |
00:02:00 |
الأخ أحمد والأخت حنان: سلام ونعمة الرب يبارككم. |
00:02:14 |
الأخت نورا: في البداية نحب أن نبدأ بالصلاة. ممكن واحد من حضراتكم يبدأ وقتنا بالصلاة. |
00:02:20 |
الأخت حنان: يارب يسوع القدوس نشكرك ونُعظمك. اليوم نحن أمامك نرفعك ونُعلن عن مجدك. نُريد أن يُمجد اختبارنا اسمك. يارب تعال أخفينا من المشهد وأنت أظهر فينا. كل من يُشاهدنا اليوم يخلص باسم الرب يسوع. قيادة خاصة من البداية إلى النهاية باسم الرب يسوع. أمين. |
00:03:03 |
الأخت نورا: عنوان الحلقة النهاردة المسيح زار بيتنا. وهانعرف كيف زار المسيح بيت أخونا أحمد والأخت حنان. لكن في البداية أحب أنوه أن أخوتنا العابرين يُشاركوا بأمورهم ومُعاناتهم. الحلقة الماضية كانت معنا مُكالمة من الأخت مريم تطلب الصلاة من أجل عملية زوجها بسبب عملية جراحية. وتطلب مجال للمُساعدات المادية. نشكر الرب من أجل أخت من متابعين البرنامج صاحبة الفلسين، هذه الأخت شاركت من احتياجها. ولكن لا يوجد أي مُساعدات أخرى لكن أطلب أن يشغل الرب شخص أو أثنين أو أكثر إنه يُساهم. |
00:04:52 |
الأخت نورا: أخ أحمد والأخت حنان نُريد منكم أن تعرفونا على أنفسكم وكيف زار المسيح بيتكم؟ |
00:05:07 |
الأخ أحمد: أنا أحمد من إيران ومن خلفية شيعة. وأتحدث العربية لإني من جنوب غرب إيران والأغلبية فيها يتحدثون العربية ودرسنا اللغة الفارسية. |
00:05:42 |
الأخت حنان: أنا حنان من خلفية شيعية. من صغرنا علمونا عن القرأن وكنا نذهب وندرس القرأن والشريعة الإسلامية. في 2013 تركنا بلدنا واتجهنا لنكون لاجئين في استراليا. في نفس السنة أخو أحمد مسعود وزوجته اختبروا الرب يسوع وأمنوا. الرب عمل معهم الكثير واستخدمهم في هذه البلد. وفي 2020 كنت في صراعات كثيرة. أنا كنت أصلي وأصوم وألبس الحجاب وأقرأ القرأن. وكان في داخلي أسئلة كثيرة جدًا. لماذا أصلي لماذا أصوم لماذا يجب أن أرتدي العجاب؟ وفي نفس الوقت حياة مسعود أخو أحمد ورهف والتغيير اللي صار في حياتهم هو ما اثار في حياتي الشغف أكثر. كانوا يُحاولوا معنا كثيرًا ولكننا كنا نرفض النقاشات. في يوم ما كان مسعود يباحثنا عن موضوع، كان دائمًا يجلب لنا آيات من القرأن ويُناقشنا فيها. وأنا كنت أسمع هذا السؤال فتح في أذني وفضلت أفكر فيه. ولكن لم أتكلم لإنهم علمونا ألا نسأل ولا نُشكك في ديننا. سألت مسعود إذا كان ممكن أن نتعرف على أصدقائك المسيحيين! وبعدها بشهر أو شهرين جاء إلى بيتنا شخص اسمه الدكتور جيف، جاء على بيتنا وصلي في بيتنا وقبل أن يذهب أعطانا كتاب مُقدس وقال لنا هذا هدية من مسعود وطلب منا أن نقراه وإذا كان عندنا أي سؤال نسأله. في نفس الليلة فتح أحمد الكتاب وصار يقرأ. أنا في قلبي استهزأت من هذا الشيء. فأنا كمان قلت لنفسي لم لا أفتح أنا أيضًا الكتاب. وفي يوم سألت الله إذ أنت موجود أريدك أن تعطينا إشارة. فتحت سفر التكوين وصرت أقرأ وعجبتني القصص وصرت أقرأ في الكتاب المُقدس. وفي يوم من الأيام شاركت زميل لي من الدوام أنني أقرأ الكتاب المُقدس فقال لي أنصحك أن تُشادي فيديوهات القمص زكريا، قال لي إنه سوف يُعرفك على التاريخ والشريعة الإسلامية. رجعت إلى البيت وفتحت الفيديوهات وكنت أنصدم كثيرًا وكنت أشوف الأخ رشيد وكنت أنصدم كثيرًا. كنت أريد أن أعرف أين طريقي وأين مصيري. بالنسبة لي هذا كان تأكيد لشكوكي. في هذه اللحظة قررت أن أعلن خروجي من هذا الإسلام، فأنا استحي وجودي في هذا الطريق. وأحمد لم يكن يقبل هذا الأمر. وبعدها بفترة شهرين تقرييبًا عجبتني شخصية المسيح المُسامحة والمُحبة والمُعجزات الكثيرة التي كان يقوم بها. أعجبتني شخصية المسيح التي كانت تقول من رأني فقد رأى الآب. من يستطيع أن يغفر! لكن لم أكن أراه على إنه شخصية إلهية ولكن كنت مُعجبة بهذه الشخصية لتكون قدوة لي. وقلت هذا هو ما أريده. وكنت أريد أن أتبعه وهذا كان كافي بالنسبة إلى. وصليت يارب أنا أريد أن أتبعك إذا كان المسيح هو الطريق فأنا أريد أن أتبعك وبعدها صار عندي فرح وسلام غير طبيعي وكنت متأكدة من قراري وجئت إلى زوجي وقلت له هذا هو قراري وهذا هو طريقي. قلت لأحمد أنا أريد أن اتعمد وبعدها تبدأ مسير أحمد. |
00:17:29 |
الأخ أحمد الإيراني: مجدًا للرب. أنا كنت أرفض قراءة الكتاب المُقدس وكنت أرفض المسيحية ومُقتنع أن الصحيح هو الإسلام، ولكن عندما بحثنا وقرانا وشادهنا قناة الكرمة بدأنا يوم عن يوم نرى الحقائق. كنت أري نفس الآيات هي نفس الشيء المكتوب في عندي فأنا انجذبت للطريق الصح. لكن كان واضع إبليس القشور أمام عيني فكنت أرفض أن أرى الكتاب المُقدس. ولكن مع القراءات والبحث كنت أرى شخصية المسيح ولما قرأنا الإنجيل عرفنا من هو المسيح. نشكر الرب خلال هذه الفترة جاء لنا الشخص الذي جلب لنا الكتاب المُقدس وهو كان أقرب شخص لي وسألته أنا عندي نوع من التشوييش لمن هو الصح ومن هو الخاطيء. فأنا قرأت عن شخصية مُحمد وعن شخصية المسيح. كنت مُشوش بشكل كبير. كنت أقرأ عن الغزاوات ومثل هذه الأمور وكنت أتسائل دائمًا هل الله يُريد كل هذا القتل؟ وكنت أقرأ إنه الله يقول لا تزن فكنت أتسائل كيف لمُحمد أن يتزوج كل هذه الزيجات! تواصلت مع أخي مسعود لكي يُفهمني الإسلام صح قال لي أدخل إلى غرفتك وصل وقل لله أن يُعلن لك عن أي طريق هو الصحيح. وبعدها بيوم أو ثلاثة كانت ابنتي عندي وقالت لي أنا رأيت المسيح وكانت تبكي وحكت له ماذا حدث مع يسوع الذي قرر أن يشفي مُشكلة التنفس الخاصة بها. أنا كنت مُتعجب جدًا وقلت للرب أنت جئت إلى بيتي ودخلته أنا هاتبعك. |
00:23:47 |
الأخت نورا: الأخ أحمد بيخدم الرب بُطرق كثيرة منها الترنيم، ممكن حضرتك تشاركنا بعدد من ترنيمة مر بي ولقاني. |
00:24:39 |
ترنيمة مر بي ولقاني |
00:25:41 |
مُكالمة تليفونية: الأخت سيلا من مصر (ألف مبروك لإخوتي لحصولهم على الخلاص ومعرفة يسوع المسيح، الرب يكمل معكم. الرب يسوع يجول يصنع خيرًا مع جميع البشر). |
00:27:30 |
مُكالمة تليفونية: الأخت فريال من لندن (الرب يفرح قلوبكم، سلام المسيح مع الأخت حنان والأخ أحمد. الرب يبارك حياتكم وتكونوا دائمًا سبب بركة للأخرين. لفت نظري كلمة الأخت حنان أن المسيح هو القدوة، فعلًا يسوع المسيح هو أروع قدوة نقتدي به. شكرًا لهذا الإله العظيم. كثير من أصدقائي إيرانيين وقبلوا يسوع المسيح. الرب يبارككم ويوسع تخومكم ويُكثر من أمثالكم) |
00:28:55 |
الأخت نورا: أخت حنان حضرتك قلتي أن المسيح قدوة، هل كان رسول الإسلام بالنسبة لك قدوة؟ |
00:29:29 |
الأخت حنان: مُحمد كان دائمًا يامر بالغزوات والقتل وتعدد الزوجات فلم أراه أبدًا قدوة لي، ولكن في شخصية المسيح الذي كان يقول حبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم. |
00:30:30 |
الأخت نورا: كإمراة مُسلمة هل كنتي تُفكري في وضع المرأة في الإسلام؟ هل وضع المرأة في الإسلام كان مقبول بالنسبة لك؟ |
00:31:30 |
الأخت حنان: أوقات يقولون الله أكرم المرأة وفي أجزاء أخرى يقول أن المرأة ناقصات عقل ودين. دائمًا ما كنت أرى الإسلام دين ذكوري والمرأة ليس لها صوت. في المسيحية وكنت أرى أول مُبشرة التي كانت هي السامرية وكان يوجد من تلاميذ المسيح نساء. رأيت أن المسيح هو أب لي وصار هو الحبيب لي في حياتي. أشكر الرب أن أحمد كان يحترمني ويُقدرني على غير ما كان في التعاليم الإسلامية. |
00:33:45 |
مُكالمة تليفونية: الأستاذ محمد محمود (أنا عندي سؤال كيف تؤمن بدين قال فيه المسيح إنه يصنع مشيئة الآب الذي أرسلني وهو ابن الله؟) |
00:35:00 |
الأستاذ أحمد: لما القشور تكون أمام عيوننا نحن ننكر الواقع، نقرأ في إنجيل يوحنا 7 إعلانات ليسوع المسيح الذي يقول أنا هو الطريق وأنا هو الراعي الصالح. احنا كنا نُصلي كل يوم خمس مرات ونقول يا الله إهدنا السراط المُستقيم ولكن لم يكن واضح أمام عيوننا أن الطريق هو المسيح يسوع. يسوع المسيح يقول لك “أنا هو”. |
00:37:13 |
مُكالمة تليفونية: الأخ فاروق من مصر (أنا عندي مُداخله بالنسبة للأخ أحمد وللأخت حنان، الرب يبارك حياتهم ويبارك خدمتهم. والرب يباركك أخت نورا لأنك تأتي بلأليء للرب يسوع. عندي طلبة صلاة لأجل الأخ محمد محمود وللأخ محمد أبو طالب لكي ينتهر الرب العناد اللي فيهم وينتهر التشويش اللي عليهم ويوصلوا للبر بسلام) |
00:38:50 |
الأخ أحمد: أنا عندي تعليق لأخونا محمد محمود موجود في القرأن أن الله يُبشركم بالكلمة ما معنى هذه الكلمة؟ في سفر التكوين أصحاح 1: 1 في البدء خلق الله السماوات والأرض وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة، وروح الله يرف على وجه المياة وقال الله ليكن نور. ونقرأ في إنجيل يوحنا الكلمة صار جسدًا وحل بيننا. إن كنت تُريد إعلان الحق بقلب صادق فالله سوف يُعلن لك الحق. تعرفون الحق والحق يُحرركم. |
00:40:50 |
مُكالمة تليفونية: الأخ هاكوبيان من هولندا (سلام المسيح أخوتي ونشكر الرب على وجودكم وعلى عمل يسوع فيكم. أنا لن أتكلم كثيرًا لكن شهادتي مجروحة للأخت حنان ولأخ أحمد هم إناس مملوئين جدًا جدًا بالروح القُدس. الرب يُنير قلبك يا أخ محمد محمود ويفتح قلبك بالنور والحق. نح نصلي لك أخ محمد محمود وهدفنا أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون. الرب يبارككم مرة ثانية. |
00:43:02 |
الأستاذ أحمد: الرب يباركك أخ هاكوب، فهو كان يتواصل معنا دائمًا الرب يباركك. |
00:43:53 |
الأخ نورا: عنوان الحلقة هو المسيح زار بيتنا، بماذا شعرتم عندما قالت لكم ابنتكم إنها رأت المسيح؟ هل استقبلتوا الكلام برفض أو بنصح أو غيره؟ |
00:44:45 |
الأخت حنان: أنا سألتها كيف عفني إنه هم المسيح قالت لي هو قال لي وكان وجهه أبيض وجاء وهمس لي أنا سوف أخلصك. أنا كنت قبلت المسيح في هذا الوقت فلم أكن مُتعجبة من هذا الامر وكنت أصلي من أجل زوجي أن يزوره الرب فأشكر الرب إنه كانت هذه طريقة ليُعلن الرب لزوجي عن حضوره. وأشكر الرب تعمدنا سويًا. ونشكر الرب ونُعلن عنه لكل العالم. |
00:46:02 |
الأخت نورا: في الوقت الأخير يوجد أسر كاملة تأتي إلى الرب، وحضرتك قلت إنه ما دفعك لمعرفة الرب يسوع هو أخو حضرتك وزوجته، كيف تقبلك الأمر؟ |
00:46:47 |
الأستاذ أحمد: أخي كان أكبر مني بسنتين وكنا مُقربين إلى بعضنا جدًا. في العادي كان أخي يُعصب بسهولة وكان يشتم ولكن صار هُناك تغيير في كلامه وفي تصرفاته. فهذا التغيير الذي حدث في حياته كان سبب كبير في تغييري أنا شخصيًا. كانت ظروفه أصعب من ظروفي كثيرًا ولكن كنت أراه سعيد ومُطمئن. كان يقول لي عندك الرب صلي له وهو يكون معك. هذا ما دفعني أكثر للقرب من الرب ومعرفته. |
00:48:54 |
الأخت نورا: نشكر الرب جدًا من أجله ومن أجل أسرتكم الرب يكمل عمله الصالح معكم. ممكن نشوف مقطع من ترنيمة حضرتك. |
00:49:23 |
ترنيمة بركات على راس الصديق |
00:51:53 |
الأخت نورا: نشكر الرب من أجلك أخ أحمد الرب يفيض بالبركات على حياتكم نُريد أن نسمع من حضرتك أخت حنان رسالة ختامية. |
00:52:32 |
الأخ أحمد: أريد أن أشارك رسالة صغيرة جدًأ. أخي المسلم وأختي المُسلمة. كنا دائمًا نُصلي ونقل أهدنا السراط المُستقيم. أطلبوا من الله أن يُظهر لك الحق. أطلب من كل قلبك. الكتاب يقول ذوقوا ما أطيب الرب. أنت من حقك تقرأ الإنجيل وتفهمه. رجاءً أجلس وأطلب من الرب أن يكشف لك الحق لأنه مكتوب وتعرفون الحق والحق يُحرركم. الله قادر على كل شيء ورسالتي الثانية لأخوتي العابرين الرب يأمرنا عندما يقول لنا أذهبوا إلى العالم وأكرزوا بالإنجيل، لا تخ وأذهب إلى العالم. الله يُريد أن يستخدمكم أنتم نور هذا العالم والله يُريدكم أنتم. كملوا الطريق لأن الرب يسوع حي وهو موجود معكم كل الأيام. |
00:55:15 |
الأخت نورا: أشكركم وأعظم عمل الرب الصالح والعظيم في حياتكم. نُصلي من أجلكم الرب يُكمل عمله الصالح معكم ودائمًا تكونوا شهادة ونور وملح دائمًأ. يسوع المسيح هو الإله اللي بيغير الكيان بأكلمه. أقول لكل من يبحث عن الإله الحقيقي يسوع يقول أنا هو لطريق والحق والحيا. نراكم الأسبوع القادم في حلقة جديدة الرب معكم. |
00:56:25 |
تتر |