Prepared and presented by Dr. Lydia Maher
Episode guest: Rev. Maged Adly
Description
ننقل لحضراتكم حلقة جديدة من برنامج “الكرمة مباشر” بعنوان “هل اخطأ المسيح عندما غفر لليهود؟” بث مباشر على شبكة قنوات الكرمة
إعداد وتقديم: الدكتورة/ ليديا ماهر مع ضيف الحلقة: القس/ ماجد عدلي
يوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2023 الساعة 11.30 صباحاً بتوقيت كاليفورنيا
يوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2023 الساعة 9.30 مساءً بتوقيت القاهرة
Topics
Remission غفران
Salvation خلاص
Redemption فداء
Detailed Report
Start | Detailed Description |
---|---|
00:00:00؛ | تتر |
00:01:15؛ | د. ليديا: ترحيب بالمشاهدين, سألني احدهم كيف لا تكرهون المسيح وقد قتلوا مسيحكم وكيف غفر المسيح لهم بعد أن صلبوه وقتلوه وقالوا عنه ” دمه علينا وعلى اولادنا” فهل كانوا يستحقون هذا الغفران؟ وان كان المسيح قد غفر لليهود وهم لا يؤمنون به فلماذ تدافعون عنهم؟ من الطبيعي ان تزداد هذا الأقاويل هذه الأيام مع ازدياد العنف في هذه الأيام , بالناكيد كلنا قلوبنا تتوجع من مشاهد العنف والإيذاء للأطفال والنساء وما يحدث لهم من ابادة وتشريد , قد يظن البعض اننا ندين طائفة ونشجع أخرى, لا وبكل تأكيد لاننا نشجب كل أنواع العنف لانها من أعمال إبليس لان الكتاب يقول ان ذاك كان قتالا للناس منذ البدء , نحن لا نخاف من إبليس لان الله أعطانا السلطان ان ندوس الحيات والعقارب وكل قوات العدو من البدايو نوضح ان عدونا واحد وهو ابليس ومصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع مملكه الظلمه مع رؤساء وسلاطين مع ولاة العالم على ظلمه هذا الدهر نحن لا نحارب بسلاح بشري مادي ولكن كما يقول الكتاب نلبس سلاح الله الكامل الذي به نقدر ان نثبت ضد مكايد ابليس لذلك نستمر مصلين بكل صلاة وطلبة من هذا المنبر منبر شبكة قناة الكرمة سوف نجيب في هذه الحلقه عن اسئلة كثيره وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بها نكشف عن الأمور الغامضه التي تبدو خفيه عن عيون البعض وتبدو كمتناقضات , فقد علق أحدهم على مواقع التواصل الإجتماعي قائلا” لقد أخطأ المسيح عندما غفر لليهود صالبيه” ترحيب بالقس/ ماجد عدلي مدير كلية اللاهوت بالأسكندرية |
00:05:10 ؛ | د. ليديا : في البداية نتكلم عن سلسة نسب المسيح, كل اسنان له سلسلة نسب واحدة لكن المسيح له سلسلتين نسب مختلفين عن بعضهم واحدة في (انجيل متى 1:1 – 16 ) والأخرى في (لو 3: 23:38) ما سر هذا الإختلاف؟ |
00:05:37؛ | ق. ماجد: انجيل متى تكلم عن بداية النسب من ابراهيم الى ان وصل الى نهاية النسب من مريم التي ولد منها المسيح اما في انجيل لوقا هو بدأ نسب المسيح من يوسف أي ترتيب تنازلي عكس متى الذي بدأ بترتيب تصاعدي من ابراهيم , اذا ليس هناك أي اختلاف هذا الاختلاف يؤدي الى نتيجة واحدة. والمسيح ليس من نسل يوسف لان الرب يسوع لم يأتي من زرع بشر لكن النسب يجب أن يذكر من جهة الرجل وليس المرأة. فيوسف النجار هو من ربى الرب يسوع في الجسد . |
00:07:38؛ | د. ليديا : في سلسلة نسب المسيح أسماء نساء مثل ثامار وراحاب وبثشبع , كلهن ليسوا أفضل شئ يقال في النسب هل يوجد تفسير لذكر اسماءهم في سلسلة نسب المسيح؟ |
00:07:55؛ | ق. ماجد : الرب هنا يريد أن يوضح عمل النعمة ويوضح ايضا احتواء الأمم ان النسب ليس قاصرا على الأنساب اليهودية , الرب هنا يريد أن يوضح انه يقبل كل الناس كل شخص تائب ,فهولاء الناس ليسوا خطاة لكنهم تائبين واوضحوا عمل النعمة والإيمان ونرى رجل الل كاتب سفر العيبرانيين ايضا ذكرهم كدليل على الايمان |
00:09:07؛ | د. ليديا : الرب يسوع ولد في بيت لحم فلكاذا لم يسمى يسوع البيت لحمي لكنه سمي يسوع الناصري؟ ق. ماجد : في البداية يجب ان نفرق بين كلمة “ناصري” وكلمة نصارى” التي تطلق على المسيحين, كلمة نصارى هي كلمة تابعة لعقيدة تسمى النصرانية وهي لاتمت للمسيحين بصلة وهي ايضا ليس لها علاقة بكلمة “الناصرة” وهذا ادعاء لصق بالمسيحين ليس له علاقة بنا لمن البعض تقبل هذه اللقب لقربه من كلمة ” ناصري ” وهذا غير صحيح بالمرة فالمسيحين ليسوا نصارى. المسيح ولد في بيت لحم لكن كان هناك وقت اكتتاب وكان يجب أن يذهبوا للناصرة ليكتتبوا لانها هي الأرض التي سيعيشون فيها بلد يوسف النجار لانه سيتبعه . لكن المسيح بحسب النبوات كان لابد أن يولد في بيت لحم, هذا أمر تنظيمي ولا ينفي ان المسيح ولد في بيت لحم ويدعى ناصرياً, |
00:11:32؛ | د. ليديا: ( يو 1 : 45 – 46) “فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ . “فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «تَعَالَ وَانْظُرْ». وهذا تأكيد الكتاب ان يسوع المسيح ناصريا حتى لو كان ولد في بيت لحم. بشر الملاك يوسف قبل ميلاد المسيح قائلا “فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ».” (مت 1: 21). ايضا الكتاب في ( يو 1 : 11) يقول “إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ.” فهل جاء المسيح ليخلص شعب واحد فقط؟ وان كان ليس عند الله محاباة فلماذا اعتبر الله شعب واحد فقط خاصة للرب يسوع ولماذا وجه الرب يسوع رسالته لهم هم فقط وكل الشواهد تؤكد هذا الكلام فالرب يسوع نفسه قال للمرأة الكنعانية “فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».” (مت 15: 24). وكرر هذا الكلام قئلا لتلاميذه “هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلًا: «إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. “بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ.” (مت 10: 5 – 6) . هل أتى المسيح لخاصته فقط؟ |
00:13:17؛ | ق. ماجد: في ( تك 15) نجد وعد الله لإبراهيم ان الخلاص سيأتي للنسل وان الوعد للنسل فكان من امانة الله في كلامه ان هذا الوعد لهذا النسل فقط لكن يجب ان فهم بعض الأمور الهامة ليس عند الله محاباه فالله قال للتلاميذ أن يبشروا أورشليم أولا ثم بعدها يذهبوا للامم . من ينجح داخل بيته يستطيع أن ينجح في باقي الأرض ونجد الكتاب يقول ” لنا إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ. وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ” بدأ يخرج للدائرة الأوسع الأكثر شمولا, دائرة الجميع اذا ليس عند الله محاباه , والدليل منذ العهد القديم ايضا ان الله ليس عنده محاباه فالله أرسل يونان الى نينوى ونينوى هم من قادوا الشعب للسبي فالله غافر للكل ويقدم خلاصه للكل . الله عنده مقاصد من تكوين خاصة له لكنه لم يقتصر الخلاص على خاصته , فكل شخص قبل أن يتحول من الظلمة للنور فهو داخل عائلة الله. حتى إشعياء النبي قال ” وَأَبْنَاءُ الْغَرِيبِ الَّذِينَ يَقْتَرِنُونَ بِالرَّبِّ لِيَخْدِمُوهُ وَلِيُحِبُّوا اسْمَ الرَّبِّ لِيَكُونُوا لَهُ عَبِيدًا، كُلُّ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ السَّبْتَ لِئَلاَّ يُنَجِّسُوهُ، وَيَتَمَسَّكُونَ بِعَهْدِي، آتِي بِهِمْ إِلَى جَبَلِ قُدْسِي، وَأُفَرِّحُهُمْ فِي بَيْتِ صَلاَتِي، وَتَكُونُ مُحْرَقَاتُهُمْ وَذَبَائِحُهُمْ مَقْبُولَةً عَلَى مَذْبَحِي، لأَنَّ بَيْتِي بَيْتَ الصَّلاَةِ يُدْعَى لِكُلِّ الشُّعُوبِ». ( إش 56: 6 -7) هنا يوسع الدائرة ان كل من يقبله هو من المخلصين , اذا الله بسبب وعده لابراهيم هم تمم وعده وكان الخلاص لشعبه لمنه من خلال هذا الوعد خرج من دائرة خاصته وشعب الى العالم أجمع كل من يقبله |
00:18:14؛ | د. ليديا: اذا ليس عند الله محاباه فالكتاب يخبرنا على لسان الرسول بطرس “فَفَتَحَ بُطْرُسُ فَاهُ وَقَالَ: «بِالْحَقِّ أَنَا أَجِدُ أَنَّ اللهَ لاَ يَقْبَلُ الْوُجُوهَ بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ، الَّذِي يَتَّقِيهِ وَيَصْنَعُ الْبِرَّ مَقْبُولٌ عِنْدَهُ.” (أع 10: 34 – 35) اذا المؤمن بالرب هو المقبول عند الله. المسيح عاش سنوات على الأرض وقال للشعب “”وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ. هذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ.” (يو 8: 40). هنا المسيح يقول عن نفسه انه انسان فكيف نقول نحن عنه انه هو الله؟ وما الذي يميز المسيسح عن بقية الأنبياء والرسل؟ |
00:19:19؛ | ق. ماجد: الكتاب يقول عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد , الله عنده الإمكانيه ان يظهر في الجسد جاء المسيح هو الله ,هو ابن الله , هوابن الإنسان, اللخ من البداية سكن مع الإنسان في الجنة والى النهاية الله يسكن مع الإنسان «هُوَذَا مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، وَاللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهًا لَهُمْ.” (رؤ 21: 3). الناس مش قادرة تقبل فكرة ان الله يظهر في جسد لكن المسيح عاش على الأرض في جسد انسان كامل ولاهوت كامل فكان عنده الطبيعة الإلهية الكاملة وبعض الناس تقول انه كان يفعل ذلك باذن الله لكنه لم يذكر عنه انه كان يأخذ اذن الله قبل ان يقيم الموتى او يهدئ العاصفة هو بكلمة منه , لما نقول ان أي نبي كان يملك ان يقول قم واحمل سريك وامشي لكنه لا يملك ان يقول ” مغفورة لك خطاياك” اذا المسيح هو الله الظاهر في الجسد فالله وحده هو الذي يملك غفران الخطايا. نصلي ان كل انسان يفهم ان الله المسيح هو الله الظاهر في الجسد. |
00:22:49؛ | د. ليديا: والمسيح نفسه قال عن نفسه “أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».” (يو 10: 30). الكتاب المقدس وضح لنا أمور كثيرة في علاقة المسيح باليهود الذين يعيش وسطهم وكان يتكلم معم كثيرا فجاء له واحد سأله “وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ قِائِلًا: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟»” (لو 18: 18). فرد عليه المسيح “فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ.” (لو 18: 19). هل هنا المسيح ينفي عن نفسه صفة الصلاح؟ |
00:24:10؛ | ق. ماجد : المسيح في اسلوبه مع الناس كان اسلوبه سائلا أي انه كان يجيب السؤال بسؤال ,وكانت بعض أسئلته إستنكارية مثل هذا السؤال المسيح هنا لا ينفي غن نفسه صفة الصلاح لكنه يستكشف في الشخص ما الحق الذي عنده ؟ هل عنده الحق الكامل هل تؤمن اني انا ابن الله هل تؤمن اني كامل الصلاح؟ هنا قدر يوصل له وينقله من الشك لليقين, |
00:25:22؛ | د. ليديا: وكثير من آيات الكتاب تشهد عن صلاح المسيح ” “«الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ»،” (1 بط 2: 22). “لأَنَّهُ كَانَ يَلِيقُ بِنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ مِثْلُ هذَا، قُدُّوسٌ بِلاَ شَرّ وَلاَ دَنَسٍ، قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ وَصَارَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ” (عب 7: 26). اذا لا نقاش حول صلاح المسيح في (أع 10: 38) “يَسُوعُ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ كَيْفَ مَسَحَهُ اللهُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَالْقُوَّةِ، الَّذِي جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ.” هنا يقول جال يصنع خيراً ,ما هو الخير الذ جال المسيح يصنعه لشعبه؟ |
00:27:00؛ | ق. ماجد: في دارسة علم اللاهوت عندما يذكر اسم المسيح انه يتكلم عن ناسوت المسيح وهنا يوضح ان المسيح في ناسوته جال يصنع الخير للشعب وكان الله معه وهنا بعض الناس تقول ان المسيح مجرد نبي الله معه , لكن هذه الآية تتكلم عن المسيح في الجسد كأنسان , المسيح علمهم , اكلهم, شفاهم كان يصنع الخير لكل الناس اليهود والأمم , كل من آمن به صنع معهم خيرا , الامر متوقف على ايمان الشخص وليس على الرب نفسه , الرب صنع ايات مع الامم كالمرأة الكنعانيه , الرب صنع معجزات في السامرة , الرب تقابل مع المرأة السامرية وأمنت به …الخ |
00:30:35؛ | د. ليديا: اذا لماذا رفضوا المسيح الذ عمل معهم كل الخير, وخاصاً الكتبة والفريسين الذي يعرفون النبوات وقد تحققت أمام أعنينهم معظم النبوات؟ |
00:30:54؛ | ق. ماجد: في البداية يجب أن لا نعمم الكلام فهناك من اليهود من آمنوا بالرب يسوع وقبلوه , فليس كل الكتبة والفريسين كرهوا المسيح وصلبوه فالذي يكفن المسيح بعد موته ووضعه في القب كان يوسف الرامي و نيقوديموس وهم من الكتبة والفريسين, اذا الفئة التي رفضت المسيح منهم كان رفضهم لاسباب كثيرة منها • أنهم كانوا يعلموا الشعب والرب جاء ليعلم الشعب مثلهم لكن الكتاب يقول انه ” “لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ كَالْكَتَبَةِ.” (مت 7: 29). • “فَقَالَ الْفَرِّيسِيُّونَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «انْظُرُوا! إِنَّكُمْ لاَ تَنْفَعُونَ شَيْئًا! هُوَذَا الْعَالَمُ قَدْ ذَهَبَ وَرَاءَهُ!»” (يو 12: 19). خوفهم هنا كان بسبب ان المسيح عندما يعلم الناس والناس تعرف الحق وتستنير فتبدأ تمشي وراء الرب وليس وراءهم , وانهم سيفقدون أمتهم وبالتالي يفقدون عملهم مع الرومان. |
00:33:46؛ | د. ليديا: هل هم كانوا منتظرين المسيح بشكل معين لكن المسيح جاء بشكل مختلف عما كانوا ينتظرونه لذلك رفضوه؟ |
00:34:05؛ | د. ماجد: الصورة الذهنية التي كانت عند الشعب كانت تختلف عن الصورة التي كان فيها يسوع, فالصورة عند الكتبة انه المسيح يأتي شخص متعالي لا يجلس مع العشارين والخطاة, يكون شخص مثلهم يرتدي مثلهم , يتعامل بكبرياء مع عامة الشعب , لا يتعامل مع الخطاه والزناة….الخ |
00:35:39؛ | د. ليديا: عندما رفض البعض من الكتبة والفريسين المسيح ماذا قالوا عنه؟ |
00:35:47؛ | ق.ماجد: قالوا عنه أشياء كثيرة , قالوا عنه بعلزبول ورئيس الشياطين فكان رد الرب عليه “فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ مُنْقَسِمَةٍ عَلَى ذَاتِهَا تُخْرَبُ، وَكُلُّ مَدِينَةٍ أَوْ بَيْتٍ مُنْقَسِمٍ عَلَى ذَاتِهِ لاَ يَثْبُتُ.” (مت 12: 25). قالوا عنه مختل, قالوا عنه يهيج الشعب, قالوا عنه ابن النجار… لكن في كل هذه الأقوال الرب استطاع أن يرد عليهم في كل موقف |
00:37:13؛ | مكالمة الأخت نهال – لندن : السؤال الأول بخصوص الآية انه ليس عند الله محاباة أو تميز وان الله أحب العالم كله وبذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية ولكن أخواتنا الملحدين يقولون ان الله متحيز للمسيحين والدليل أن قضية الصليب والفداء لم تذكر إلا في المسيحية فقط ؟ فماذا نرد على هذا السؤال ؟ السؤال الثاني لو اتفقنا ان طريق الخلاص هو عن طريق عمل المسيح على الصليب فقط ودخول السما بدم يسوع وليس بالأعمال , هناك نوعيتان من البشر نوعية مسيحين بحسب الهوية ومعترفين بصلي المسيح لكنه غير مدقق في سلوكه وافعاله لاتدل على مسيحيته لكن الكنيسة أطلقت عليه لقب مؤمن مخلص لكنه مؤمن ضعيف , النوعية الثانية غير مسيحي لم تعترف بالمسيح نهائيا لمنهم يعيشون بكل تقور ووقار ويخافون الله في كل تصرقات حياتهم وهؤلاء المنيسة لا تلقبعم بالمؤمن لانه لم يقبل دم المسيح وعمل الصليب وان الأعمال وحدها لا تدخله السما , السؤال هنا اهذا العدل عند الله. أهذا الإله محب للجميع كما تقولون ولا عنده محاباه أو تمييز؟ |
00:41:18؛ | د. ماجد: في البداية يحب أن نوضح ان الإنجيل لم يقدم فقط للمسيحين لكنه قدم للعالم كله لذلك لا يمكن أن نقول ان مظلوم الذي لم يقدم له الإنجيل , نحن نبشر ونكرز بالإنجيل في كل أنحاء العالم ولكل الناس في كل مكان , ومنذ بداية الخليقة الله عمل علاقة مع الإنسان , لم لم يخصص لنفسة جماعة سماها المسيحين وقدم لهم الإنجيل, حتى اليهود هم جماعة لم يؤسسها الله او حتى موسى , اليهود هم مجموعة من العائدين من السبي استقروا في أورشليم وسموا باليهود لكن الله لم يؤسس جماعة اسمها اليهود ولا المسيح نفسه خصص جماعة أسماها المسيحين . هذا التصنيف هو من صنع البشر. اما بالنسبة للسؤال الثاني هل من العدل ان نساوي بين شخص يقبل عمل الصليب لكنه لايعيش كما يحق لانجيل المسيح نساوية بشخص لم يقبل عمل الصليب لكنه يعيش حياته بتقوى ووقار؟ الحل هنا اننا نوصل الرسالة ان حمل الله حمل خطية العالم عن كل شخص بغض عن عرقه أو لونه , هذا الحمل قدم نفسه لكل العالم منذ آدم الى نهاية العالم وعلى كل شخص أن يقبل هذا العمل . اما بالنسبة للناس التي تقول عن نفسها انها تقبل عمل الصليب لكن لا يعيشون في السلوك الصحيح هؤلاء الناس يعيشون في حياة إرتجاليه والله يعرفهم ,والله لا يمكن أن يقبل شخص لمجرد انه قال انه ابن لله, ابن الله يعيش حياة الله . د. ليديا وايضا نقدر ان مثل ذا الشخص مشكوك في ايمانه لان الإيمان ليس تعويدة نقولها وسلوكنا مختلف , الإيمان يشهد عنه سلوكنا فالكتاب يقول من ثمارهم تعرفونهم . لكن السؤال يالنسبة للشخص الذي لم يقبل المسيح لمنه يعيش حياة فضلى , لماذا هذا الشخص يكون صمصيره النار؟! |
00:45:28؛ | ق. ماجد: لانه لا يؤمن بعمل المسيح الكفاري على الصليب , لان هذا هو العمل التدبيري الوحيد الذي عمله الله ليرفع خطيه العالم , لو لم أقبل هذا العمل لا أستطيع أن اال الحياة الأبدية. د. ليديا: هل لا تكون له مكافأة لحياة التقوى التي يعيشها أن يذهب للسما؟ ق. ماجد: مكافأته ان الرب يعطيه الخير والبركة على الأرض لكن ابسما هي لمن يقبل فقط عمل الله على الصليب لانه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة. د. ليديا: وايضا ان هذا الشخص بالتأكيد في حياته خطية , هذه الخطية لم ترفع عنه لانه لم يقبل عمل الصليب , لذلك الله يباركه على اببركات أرضيه لكنه في النهاية لم تغفر خطيته بسبب عدم قبوله لعمل الصليب الكفاري. |
00:47:03؛ | مكالمة الأخ مهند – الأردن : تعليق على موضوع الحلقة لو سجل الله اسم كل واحد مات عنه المسيح لاتكفي الحياة كلها كتابه الأسماء , فلا يجب أن نشك في خلاص الله للعالم انه قال ” “لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية.” هنا اكد ان كل من يؤمن بعمل المسيح ينال الحياة الأبدية بغض النظر عن خلفيته أن عرقه |
00:49:00؛ | مكالمة الأخت فريال – لندن: تعليق: عرفنا الله باليمان وليس بالعقل, الأخ المسلم لا يقبل الصليب ولا يؤمن به ويعتبره كفر وحتى الأن لم يقل لنا من هو هذا الشبيه بالمسيح الذي صلب بدل المسيح , صلب المسيح حقيقة اذا قبلتها أو لم تقبلها طبقا لنبؤات العهد القديم ونبؤات المسيح نفسه عن صلبه , شهادة يوحنا المعمدان, اقوال المسيح اثناء المحاكمة , احداث الصلب وكلمات الرب عبى الشصليب وشهود العيان وظهور المسيح بعد القيامة لمدة أربعين يوم , هل ننكر كل هذا ونؤمن بكتاب لم يرى أي شئ , هذا عمل إبليس الذي يريد أن يعمي الأذهان لان المسيح سحقه عند الصليب , ندائي إلى أخوتي المسلمين فكروا لان الصليب حقيقة والله بذل ابنه لكي يتوب الجميه ويخلص الجميع فالله ليس عنده محاباة او تمييز. |
00:52:04؛ | مكالمة الأخ فاروق – مصر: تعليق: الرب يسوع غفر لصالبيه وهوعلى الصليب لان هذه هي طبيعته ,وهذه إرساليته انه جاء ليرفع خطيه العالم, |
00:53:53؛ | د. ليديا: رؤساء اليهود حاولوا عدة مرات أن يتخلصوا من المسيح لكن كل محاولاتهم فشلت , لماذا فشلت كل محاولاتهم ولما آخر محاولة هي التي نجحت؟ |
00:54:03؛ | ق. ماجد: هذه هي مشورة الله المحتومة , والمسيح نفسه قال في مرة ” ان ساعتي لم تأتي بعد” الله عنده توقيت لانه هناك توقيت محدد لرسالته وخدمته وتتميم الإرسالية لمدة ثلاث سنوات وثلث و ليصل المسيح للكل وان تكون الرسالة وصلت للجميع , في النهاية بعد إتمام الرسالة وجاء التوقيت نجحت أخر محاولة لهم وقبضوا على الرب وصلبوه ولذلك قال الرب على الصليب ” قد أكمل” لانه هذا هو التويت الصح والرسالة قد تمت كلها . |
00:57:02؛ | د. ليديا : سؤال جالنا على الفيس بوك “عندى سؤال وعايز اجابة يااخت ليديا..لما ربنا خلقنا احرار لية انا اجى الدنيا دى ومش عايزاها فى حريتى واختيارى لللموضوع دة…لى مش بنخار العيلة اللى نكون منها..برضو فين حريتى هنا فالاختيار وان ربنا خلقنى حرة…..سؤال تانى لية ربنا ساكت عن كل اللى بيحصل لاخوتنا ف فلسطين والشر والقتل عموما واكيد منهم ناس مؤمنه وبتصلى ومع ذالك ربنا سمح للشر.. طيب انا هحس بامان ازاى وان صلاتة هتستجاب وهثق ف وعود لبنا ليا ؟؟؟ ممكن رد من فضلك” |
00:58:08؛ | ق. ماجد: فيه فرق بين علم الله ومعرفة الله, ربنا عايزلك حياة جميلة جدا وخلقنا لنعيش جياة جميلة من خلال العلاقة الحقيقية معه هذا ما يريده الله لنا , الله خلقك حرة لكن وجود الخطية في العالم هي التي خلقت المعاناه ,ومن ضمن الخطايا الموجودة في العالم هي خطية التذمر , اني اتذمر على حياتي والتذمر يجعلني أعيش حياتي في معاناه. د. ليديا الله خلقنا لانه بيحبنا لانه هو الله محبة والكتاب يقول عن الله “فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ.” (أم 8: 31). الله يتلذذ بعلاقاته بالإنسان ,كمحبة المرأة للخلفة وانجاب الأطفال لتضع محبتها فيهم , وبالنسبة لعائلتك الله يعلم جيدا كم انت مفيدة لهذه العائلة وانه له خطه في حياتك من خلال عائلتك وظروفك |
01:01:01؛ | ق. ماجد: من وقت آدم عندما دخلت الخطية للعالم دخل الموت للعالم وخطة الله للعالم هو الفداء. فمعرفة الله أن الخطية ستدخل إلى العالم , بالنسبة لما يحدث في العالم من شر “جوع , مرض,,,,الخ” هذا نتيجة دخول الموت الى العالم بالخطية لكن في النهاية ستحدث الدنيونة الأبدية فالله يترك العالم بشره لانه في النهاية ستكون الدينونة , وهو يتركها أيضا نتيجة لحرية الإنسان الذي يختاران يقتل اخوه من أيام قايين وهابيل. فالله لا يسمح للشر لكن حرية الإنسان هي السبب في الموت. |
01:03:39؛ | د. ليديا: المسيح بكى على أورشليم قائلا “«يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ! يَا قَاتِلَةَ الأَنْبِيَاءِ وَرَاجِمَةَ الْمُرْسَلِينَ إِلَيْهَا، كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!” (مت 23: 37). “هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا.” (مت 23: 38). هل المسيح قال بهجم الهيكل إنتقاما من اليهود الذين لم يؤمنوا به؟ |
01:04:24؛ | ق. ماجد: نررجع ونفرق بين اللي عايزة ربنا واللي عارفه ربنا , هنا في النبوة على أورشليم دي مش حاجة عايزها الرب لأورشليم لكنه حاجة عارفها دي نبوة نتيجة ما صنعته أورشليم في نفسها فما قاله الرب هنا على أورشليم هو ما يعرف انه لو مشيتي السكة دي يا أورشليم هذه ستكون النتيجة د. ليديا : فعلا ويكمل الرب ويقول ” “لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ لاَ تَرَوْنَني مِنَ الآنَ حَتَّى تَقُولُوا: مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ!»” (مت 23: 39). اذا هو تنبأ عليهم وما قاله الرب حدث 70 ميلاديا على يد القائد يسطس الذي هدم الهيكل |
01:06:01؛ | مكالمة الأخ كمال – امريكا: في هذه الأيام حيث الكره الشديد للشعب اليهودي والتشخيص غير الدقيق لما يحدث بين إسرائيل وفلسطين والقول بأن اليهود هم صلبوا المسيح وحدهم , هل هم فعلا اليوهود وحدهم من صلبوا رب المجد أم ان كل واحد فينا بخطيته هو من صلب رب المجد؟ |
01:07:02؛ | ق. ماجد:حرفياً اليهود صلبوا المسيح بيد السلطة الرومانيه , لكن لو رجعنا لأيام آدم الله قال لحواء ” نسلك يسحق رأس الحية” من هو نسلها؟ المسيح هو نسل المرأة الي سحق رأس الحية بالموت , اما وروحيا صح فعلا ان صلب المسيح بسبب خطايانا |
01:08:16؛ | د. ليديا: اذا كان المسيح بالفعل طلب المغفرة لصالبيه لماذ لم يقل لهم مباشرة ” مغفورة لكم خطاياطم مثلما كان يفعل لكل من يغفر له خطيته ويشفيه وهو في الجسد , لماذا طلب من الآب أن يغقر لهم خطيتهم؟ |
01:08:33؛ | ق. ماجد: المسيح هنا يتكلم عن نفسه كانسان , كان في وضع البشري الله الظاهر في الجسد يقدم الفداء عن الإنسان, فهنا اتفاق بين الله الآب والله الإنسان في عمل الغفران , واليهود فعلا كانوا لا يعلمون ما يفعلون لانه بحسب وجهة نظر اليهود للمسيح الذ سيأتي في الجسد كانت ليس هو المسيح الذين يصلبونه فكانوا لا يعلمون من هو حتى بطرس نفسه وهو ينكره امام الجارية هو نفسه اتلخبط في الصورة اللي عنده عن يسوع الى أن صاح الديك أدرك بطرس انه هو المسيح. د. ليديا: بالفعل وهذا ما قاله قائد المئة عند الصليب “وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ الْوَاقِفُ مُقَابِلَهُ أَنَّهُ صَرَخَ هكَذَا وَأَسْلَمَ الرُّوحَ، قَالَ: «حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ!»” (مر 15: 39). السؤال هنا هل أخطأ المسيح عندما غفر لليهود صالبيه؟ هل هم كانوا يستحقوا الغفران فعلاً رغم انهم قالوا ” أصلبه دمه علينا وعلى أولادنا؟ |
01:10:23؛ | ق.ماجد: الغفران هو طبيعة الله , الله قدم طبيعته قال الكتاب عن الله انه هو المحبة طبيعته المحبة لم يقل انه عنده المحبة , قال ان الله هو المحبة, الله كلي المحبة والغفران , كينونة الله محبة وقداسة وغفران لذلك مافعله الله هو طبيعته د. ليديا : على أي اساس سامحهم لان اليهود صالبين المسيح لم يكونوا يؤمنوا به , هل الله يسامح من لا يؤمن به؟ ق. ماجد: الله لا يقدر أن ينكر نفسه وكلمة الله لا ينكر نفسه هو لا يقدر ان ينكر كينونته بغض النظر عما فعله اليهود صالبيه. د. ليديا: على كدة انا بعمل خطية وكررتها كذا مرة هل الغفران مستمر؟ ق. ماجد: لو انا بعترف بخطيتي بيغفرها طبعا “إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ.” (1 يو 1: 9). |
01:12:17؛ | د. ليديا: “حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ: «يَا رَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟»” (مت 18: 21). كيف نتعامل مع من يخطئ في حقنا فاذا تسامحنا قد يقول انه ضعف أو خوف وهذا يشجعه ان يكرر الخطأ كثيرا فماذا نفعل؟ |
01:12:38؛ | ق. ماجد: المسيح ورانا المثال والنموذج انه غفر لصالبيه ولم يتأثر ابدا بمدحهم لهم ولم يتأثر ايضا بقدحهم لهم لانه في طبيعته لم يتأثر بمن يمدحه أو من يقدحه وانا كانسان ابن لله اتعلم من المسيح الغفران د. ليديا: سأل احدهم وقل ان من تعاليم المسيح “وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ، ……” (مت 5: 39). هل لو أـى شخص يخطف ابنك او بنتك هل تتركه تنفيذا لتعاليم المسيح؟ ق. ماجد: في فرق بين مقاومة الشر بالشر والخطية بالخطية بمعنى انه ليس أمام الشر لا أقدم الشر لكني أمام الشر أمنع هذا الشر فهناك فرق كبير بين اني أمنع الشر وبين اني اقدم شر مقابل الشر |
01:15:14؛ | د. ليديا: “إِنْ كَانَ مُمْكِنًا فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ.” (رو 12: 18). الى أي مدى ممكن أن أسالم من يعاديني؟ ق. ماجد: اولا أصلي لأجل من يعاديني ثانيا : افعل ما فعله ابراهيم مع لوط اني أنفصل لكن وقت ما يحتاجني يلاقيني اي أصنع لنفسي حدود |
01:16:18؛ | د. ليديا: سجان فيلبي قال لبولس وسيلا «يا سيدي، ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص؟»” وهذا سؤال يتردد عند الكثيرين؟ ق. ماجد: روعة الكتاب هنا توضح لنا ان بولس وسيلا رغم ما عانوه من هذا السجان لكنهم قدموا له الخلاص , الشخص اللي أذاني اقدم له الخلاص اقدم له الإيمان بالرب يسوع بمعنى ان تكون له علاقة حيه بالمسيح احبائي اتمنى من قلبي ان تقبل المسيح مخلص شخصي لحياتك المسيح هو حمل الله الذي رفع خطيه العالم في الصليب ليضمن لك الخلاص الأبدي والحياة الأبدية. |
01:17:44؛ | د. ليديا : احبائي بالتأكيد لم يخطئ المسيح في غفرانه لليهود لانه القدوس الذي لم يعرف خطيه ولم يوجد في فمه غش لكنه اختار ان يكون حمل الله الذي رفع خطية العالم , نعم غفر لصالبيه وايضا للعالم كله ومن يقبل اليه يتمكتع بغفرانه وبخلاصه وبالحياة الأبدي “لأن أجرة الخطية هي موت، وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا.” فهل تقبل اليه الآن , ختام الحلقة |
01:18:27؛ | تتر |