هل تحتاج إلى الراحة ؟ (22) من برنامج “التلميذ” مع الشيخ صموئيل فوزي – قناة الكرمة
إعداد وتقديم: الشيخ صموئيل فوزي
ضيف الحلقة: القس منير سليمان
السبت 13 يناير 2024
Episode guest: Rev. Mounir Soliman
Description
حلقة جديدة من برنامج “التلميذ” بعنوان «هل تحتاج إلى الراحة؟»
تابعونا على شبكة قنوات الكرمة
إعداد وتقديم: الشيخ/ صموئيل فوزي
ضيف الحلقة: القس/ منير سليمان
مباشر
يوم السبت 13 يناير 2024
الساعة 12:30 ظهراً بتوقيت كاليفورنيا
الساعة 10:30 مساءً بتوقيت القاهرة
يوم الأحد 14 يناير 6:30 صباحاً بتوقيت سيدني
#الكرمة #التلميذ #صموئيل_فوزي
Topics
Wisdom حكمة
Comfort راحة
دعوة للراحة/دعوة لارتباط والاتحاد مع المسيح/دعوة للتعلم والتلمذة/ هل تحتاج للراحة/ تسديد الاحتياجات المادية /الضمان الابدى /
Summary
حلقة جديدة من برنامج التلميذ بعنوان ” هل تحتاج الى الراحة ” ومن المتفق عليه ان الانسان دائما يسعى الى الراحة فى حياته
يقدم الكتاب المقدس اربعة دعوات ونتيجتهم راحة لانسان وهما
1- دعوة لمعرفة المسيح
2- دعوة للراحة
3- دعوة لارتباط والاتحاد مع المسيح
4- دعوة للتعلم والتلمذة
والمسيح يقدم لنا راحة فى
1- راحة من الخطية فيقدم لنا غفران للخطايا فى المسيح
2- راحة من التفكير فى الابدية ويقدم ضمان أبدى لنا
3- الراحة من ثقل الاحتياجات المادية فيديبر حياتنا
Detailed Report
Start | Detailed Description |
---|---|
;00:00:00 | تتر البداية |
;00:00:48 | – الشيخ صموئيل – رحب بالمشاهدين برنامج التلميذ ويعرف عنوان الحلقة ” هل تحتاج الى الراحة ” ويوضح ان الانسان دائما متعب ويبحث عن الراحة وخاصة في ظل الظروف والحروب والاوضاع الموجودة في العالم حاليا والانسان دائما يبحث عن راحته والانسان دائما متعب تحت ثقل التعاليم والشرائع الدينية ، يبحث الانسان عن تحقيق ذاته ، واكثر الامور تهم الانسان يبحث عن الله وعن الخالق والحقيقة اننا جميعا نبحث عن الراحة ونسعى للحصول عليها والبعض يبحث عن وظيفة مستقلة ، او يبحث عن المال ، او عن ارتباط ، او إي امر في الحياه يشعره بالراحة – الشيخ صموئيل – ولكن ما هو الطريق الصحيح للوصول الى الراحة في هذه الحياه ؟ وهذا ما سيلقى الضوء عليه في حلقة اليوم مع ضيف الحلقة الوالد القس منير سليمان ويرحب به في الحلقة – القس منير – يشكره من اجل استضافته في الحلقة |
; 00:04:01 | – الشيخ صموئيل – هل توافقنى مع انه كل انسان يبحث عن الراحة ؟ – القس منير – كل انسان يبحث عن الراحة ، ولكن قبل التكلم عن الراحة علينا ان نعرف اسباب التعب فيذكر الكتاب المقدس ان الله خلق الانسان ووضعه في جنه عدن وكان الله معد لأنسان كل شيء ولكن عندما الانسان سقط في الخطية جاء التعب – الشيخ صموئيل – قراءة كتابية ” وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ .وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلًا: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ .وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».( تكوين 3 : 16-19 ) – القس منير – نلاحظ في النص ان الرب قال لحواء انها ستتعب وبالوجع تلد الالام وقال لادم سيتعب والارض ملعونة بسبب الخطية في العالم فالخطية هي سبب التعب لأنسان ،ادخلت الالم والكراهية الى العالم – الشيخ صموئيل- إي الانسان استقل عن الله و الاستقلال عن الله هو سبب التعب |
;00:07:14 | – الشيخ صموئيل – الملك سليمان نموذج لأنسان الذى يبحث عن الراحة ففى الكتاب ” ١ قُلْتُ أَنَا فِي قَلْبِي: «هَلُمَّ أَمْتَحِنُكَ بِالْفَرَحِ فَتَرَى خَيْرًا». وَإِذَا هذَا أَيْضًا بَاطِلٌ. ٢ لِلضَّحْكِ قُلْتُ: «مَجْنُونٌ» وَلِلْفَرَحِ: «مَاذَا يَفْعَلُ؟». ٣ اِفْتَكَرْتُ فِي قَلْبِي أَنْ أُعَلِّلَ جَسَدِي بِالْخَمْرِ، وَقَلْبِي يَلْهَجُ بِالْحِكْمَةِ، وَأَنْ آخُذَ بِالْحَمَاقَةِ، حَتَّى أَرَى مَا هُوَ الْخَيْرُ لِبَنِي الْبَشَرِ حَتَّى يَفْعَلُوهُ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ مُدَّةَ أَيَّامِ حَيَاتِهِمْ. ٤ فَعَظَّمْتُ عَمَلِي: بَنَيْتُ لِنَفْسِي بُيُوتًا، غَرَسْتُ لِنَفْسِي كُرُومًا. ٥ عَمِلْتُ لِنَفْسِي جَنَّاتٍ وَفَرَادِيسَ، وَغَرَسْتُ فِيهَا أَشْجَارًا مِنْ كُلِّ نَوْعِ ثَمَرٍ. ٦ عَمِلْتُ لِنَفْسِي بِرَكَ مِيَاهٍ لِتُسْقَى بِهَا الْمَغَارِسُ الْمُنْبِتَةُ الشَّجَرَ. ٧ قَنَيْتُ عَبِيدًا وَجَوَارِيَ، وَكَانَ لِي وُلْدَانُ الْبَيْتِ. وَكَانَتْ لِي أَيْضًا قِنْيَةُ بَقَرٍ وَغَنَمٍ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا فِي أُورُشَلِيمَ قَبْلِي. ٨ جَمَعْتُ لِنَفْسِي أَيْضًا فِضَّةً وَذَهَبًا وَخُصُوصِيَّاتِ الْمُلُوكِ وَالْبُلْدَانِ. اتَّخَذْتُ لِنَفْسِي مُغَنِّينَ وَمُغَنِّيَاتٍ وَتَنَعُّمَاتِ بَنِي الْبَشَرِ، سَيِّدَةً وَسَيِّدَاتٍ. ٩ فَعَظُمْتُ وَازْدَدْتُ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلِي فِي أُورُشَلِيمَ، وَبَقِيَتْ أَيْضًا حِكْمَتِي مَعِي. ١٠ وَمَهْمَا اشْتَهَتْهُ عَيْنَايَ لَمْ أُمْسِكْهُ عَنْهُمَا. لَمْ أَمْنَعْ قَلْبِي مِنْ كُلِّ فَرَحٍ، لأَنَّ قَلْبِي فَرِحَ بِكُلِّ تَعَبِي. وَهذَا كَانَ نَصِيبِي مِنْ كُلِّ تَعَبِي. ١١ ثُمَّ الْتَفَتُّ أَنَا إِلَى كُلِّ أَعْمَالِي الَّتِي عَمِلَتْهَا يَدَايَ، وَإِلَى التَّعَبِ الَّذِي تَعِبْتُهُ فِي عَمَلِهِ، فَإِذَا الْكُلُّ بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ، وَلاَ مَنْفَعَةَ تَحْتَ الشَّمْسِ. (الجامعة 2 : 1-11 ) – القس منير – كما واضح من القراءة الكتابة ، ان سليمان متع نفسة في كل شيء ولم يمنع قلبة من إي فرح ، وبرغم من كل الامور التي عملها الملك سليمان فلم تدخل الى قلبه السعادة والفرح ولكن ازداد الامر صعوبة |
;00:10:38 | – الشيخ صموئيل – من المؤسف رغم اختبار الملك سليمان مازال الناس تبحث عن الراحلة ، لكن الرب يسوع في الانجيل عالج مشكلة البحث عن الراحة ، فماذا قال الرب يسوع في رحلة البحث عن الراحة ؟ – القس منير- قراءة كتابية ” كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ. تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ. (متى 11 : 27-29 ) – القس منير- فالرب يسوع يقدم اربع دعوات من يتجاوب معها تنتج في حياته الراحة وهما : 1- دعوة لمعرفة المسيح 2- دعوة للراحة 3- دعوة لارتباط والاتحاد مع المسيح 4- دعوة للتعلم والتلمذة |
;00:13:16 | – الشيخ صموئيل – دعنا نأخذ كل دعوة منفصلة لتوضيحها – القس منير – دعنا نبدأ بدعوة لمعرفة الله من خلال المسيح ، فالأب يقدم الاب للعالم حتى يقبله العالم ويحصل على الراحة ، فالأب في الابن والابن في الاب “قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا مَعَكُمْ زَمَانًا هذِهِ مُدَّتُهُ وَلَمْ تَعْرِفْنِي يَا فِيلُبُّسُ! اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْتَ: أَرِنَا الآبَ؟” (يوحنا 14: 9). فالمسيح كشف لنا عن محبة الاب وصفاته “اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ.” (يوحنا 1: 18).فالابن عرفنا عن محبة الله وقداسة الله ودعوة الله للخلاص فالمسيح هو الطريق والحق والحياه – القس منير – وهناك فرق كبير بين انى اعرف عن المسيح واعرف المسيح فمعرفة المسيح شخصيا هي اختبار شخصي لأنسان عندما يقبل المسيح اب ومخلص له مثل الرسول بولس يقول “لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ،” (في 3: 10). فيسعى دائما ان يعرف اكثر ويختبر اكثر عن المسيح ويقول الرسول بطرس ” “وَلكِنِ انْمُوا فِي النِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. لَهُ الْمَجْدُ الآنَ وَإِلَى يَوْمِ الدَّهْرِ. آمِينَ.” (2 بط 3: 18). فمعرفة المسيح الاختبارية تؤدى الى الراحة |
;00:18:26 | – الشيخ صموئيل ما معنى تعالوا الى يا جميع المتعبين ؟ – القس منير – هنا نرى الدعوة الثانية وهى دعوة الى الراحة ، فالدعوة دعوة الهيه فالله المخلص يقدم دعوة الهيه لكل متعب فلا يوجد انسان او نبي او قديس على الارض يقدر ان يقول تعالوا الى وانا اريحكم ، فهي ايضا دعوة مفتوحة لكل شخص يأتي الى المسيح يعيطه راحة – القس منير – الرب يسوع يعطينا راحة من الخطية وهى ثقل وحمل على الانسان “مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، “الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ.” (رومية 3: 24-25). – القس منير – الراحة من التفكير في الابدية والضمان الأبدي لنا ، فالمؤمن الحقيقي له ضمان في المسيح “«اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمِي وَيُؤْمِنُ بِالَّذِي أَرْسَلَنِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَلاَ يَأْتِي إِلَى دَيْنُونَةٍ، بَلْ قَدِ انْتَقَلَ مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ.” (يوحنا 5: 24). فالمسيح لنا حياه ابدية ولنا غفران ولنا تبرير من الخطية – القس منير- الراحة من الاحتياجات المادية فيقول الكتاب “الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.” (مز 23: 1).وايضا “اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا . أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟” (متى 6: 26).فالرب يهتم بنا ماديا وروحيا وجسديا فالرب يريحنا من كل جه مدام هو قائد سفينه الحياه |
;00:23:46 | فاصل |
;00:24:32 | الشيخ صموئيل – المسيح يدعونا دعوة للراحة وكل شخص فينا يبحث عن الراحة ، فالمسيح يقدم لنا دعوة شخصية ليست لديانة او عقيدة ولكن يدعونا الى دعوة شخصية للعلاقة معه فالعلاقة معه هي مصدر الراحة وفى العلاقة الشخصية مع المسيح غفران للخطايا ، فالخطية تسبب لأنسان انزعاج في حياته وتجعله يشعر بالذنب ، ايضا ضمان الابدية فلا ضمان لأبدية بدون الاعتماد على وعد من المسيح “خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي.” (يوحنا 10: 27-28). فضمان الابدية في المسيح ويضمن لنا ان نستمر في الحياه مع المسيح ، وايضا راحة في الاحتياجات المادية وخاصة في تلك الظروف الاقتصادية الصعبة فعلينا ان نثق في مواعيد الرب فنختبر معيته ورعايته |
;00:29:07 | – الشيخ صموئيل – ما الجانب الاخر للراحة التي يعطيها المسيح لكل من يأتي اليه ؟ – القس منير – دعوة لارتباط بالمسيح فقال احملوا نيري عليكم ، والنير هو عبارة عن قطعة خشب كبيرة توضع على رقبة البقرتين الى يحركوا المحراث والنير في الكتاب المقدس يعنى العبودية والقيود ففي ” ملوك الاول 2 : 1-11 ” ونلاحظ في هذه القصة كلمة نير تكررت حوالى 9 مرات والنير هنا يرادف العبودية ،والكتاب المقدس يكلمنا عن نير الخطية “أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ.” (يوحنا 8: 34).، نير الفرائض والطقوس ( غلاطية 4 :8-11 ) ونير غير المؤمنين “لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟” (2 كورنثوس 6: 14). – حمل النير المسيح بمعنى انه ليس بعيد عن المسيح إي نوع من الحرية “فَإِنْ حَرَّرَكُمْ الابْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَارًا.” (يوحنا 8: 36). فالمسيح يحررني من عبودية الناموس والفرائض وعبودية الخطية- وبالنسبة للفكر الروحي في كلمة النير الارتباط بالمسيح في الخدمة حمل النير تعنى الارتباط مع المسيح في خدمته فينبغي كأولاد الله ن نكون مستعدين لخدمة المسيح باستمرار ” يَا ابْنِي، اذْهَب الْيَوْمَ اعْمَلْ فِي كَرْمِي.” (متى 21: 28). فمسؤولية الخدمة على كل مؤمن |
;00:35:32 | – الشيخ صموئيل – كل انسان في عمله يكون هدمه يمجد المسيح في حياته ولكن هل ممكن اعتبر احملوا نيري عليكم ان الرب يحمل النير معنا ؟ – القس منير – عندما الرب دعي متى كان عند مكتب الجباية ترك مكان الجباية وتبع الرب وهنا نرى ان علينا مسؤولية اننا جميعا مدعوين للخدمة فيقول الرسول بولس “إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ.” (1 كورنثوس 9: 16). – القس منير – في حمل نير المسيح نتوحد مع المسيح فيحمل حملنا ونجد راحة لنفوسنا فلا يمكن ان تركنا المسيح ننحني بحملنا “سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي،” (مز 37: 5). فعلينا ان نلقى احمالنا على الرب يسوع ونرتبط معه ونتكل عليه |
;00:38:08 | – الشيخ صموئيل – ما هو الطريق للراحة والتلمذة ؟ – القس منير – الدعوة الرابعة وهى دعوة للتعلم والتلمذة ، فعملية الارتباط بالمسيح مذكورة في الكتاب المقدس في اماكن كثيرة كارتباط الكرمة بالأغصان فأكون في المسيح والمسيح فيا |
;00:40:11 | مكالمة الاخت فريال – الانسان الذى يبحث عن الراحة يستحيل ان يجد الراحة لأنه يقول المسيح “لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَخَسِرَ نَفْسَهُ؟ أَوْ مَاذَا يُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِهِ؟” (متى 16: 26).واروع شىء يقول المسيح “تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.” (مت 11: 28). فناتي للمسيح كما نحن بخطايانا فلا ينتظر المسيح ان نتغير ولكن هو الى يغيرنا ويعطينا الحياه الابدية |
;00:42:11 | – الشيخ صموئيل – كيف نتعلم من المسيح الوداعة وتواضع القلب وما معنى التواضع ووداعة القلب ؟ – القس منير – يوضح ان كلمة ايمان ذكرت في العهد الجديد حوالى 256 مرة ومرة واحدة في العهد القديم مرة واحدة ، وكلمة تلميذ ذكرت في العهد الجديد حوالى 313 مرة وفى العهد القديم حوالى مرة واحدة ، ومن هنا نعرف ان الايمان ينبغي ان يقود للتلمذة فليس كل مؤمن تلميذ ولكن كل تلميذ مؤمن ، فدعوة المسيح للتلمذة ، فالتلاميذ قاموا مع المسيح ليتعلموا منه ، فالمؤمن الحقيقي تلميذ كل يوم ويتعلم من شخص الرب يسوع او من الروح القدس او كلمة الله ، او اختبارات بعضنا البعض نتعلم في عرش النعمة فنحن نحتاج ان نتعلم – القس منير – حمل النير يعنى حمل المسؤولية والخدمة ،ويتطلبان النضج والنمو الروحي ففي حمل مسؤولية يتطلب النضوج ويتطلب انكار الذات وانكار النفس عندما نقترب الى المسيح ، وانكار الذات معنى التواضع والوداعة ، – الشيخ صموئيل – فالكبرياء يؤدى الى مشاكل كبيرة جدا في البشرية حتى وسط المؤمنين نركز على تحقيق الذات ولكن المسيح طلب منا ان نتعلم منه الوداعة والتواضع ، و الوداعة هي حالة النفس التي تخضع لمعاملات الله دون عصيان وتخضع لظلم الناس دون انتقام |
;00:48:48 | الشيخ صموئيل – ايه تانى تحب ان تعرفنا عنه فنجد راحة لنفوسنا ؟ القس منير – يحب ان يشارك باختبار شخصي ، وهو نشأ في عيلة بسيطة وتربى في مدرسة انجيلية ولم يكن عنده الاختبار الشخصي للمسيح وكان فيه نهضة والرب استخدم قسيس الكنيسة في النهضة وتكلم عن الابن الضال وكيف اضاع أمواله على الشهوات والخادم قدم دعوة للتوبة من الحاضرين وعندما صلى فمه تغير ونمى مع الرب وشبع من الكتاب ومنذ معرفته للمسيح |
;00:54:05 | – الشيخ صموئيل – أزاي المسيح ساعدة وعزاه في انتقال زوجته ؟ – القس منير – يشكر الرب من اجل تعزيه الله له وخاصة انها كانت مؤمنة وتقية ولكن تعزيات الرب تلذذ نفسة ويشكر الرب من اجل تعزياته |
;00:55:02 | الشيخ صموئيل – يشكر القس منير على وجودة في الحلقة ، ويدعى كل شخص ان يختبر الراحة الحقيقة في المسيح |
;00:55:31 | تتر النهاية |