Episode guests: : Dr. Sonia Saad, Rev. Ghassan Toma, and Rev. Yousef Mikhael
Description
برنامج “أكثر من رأي”
ننقل لحضراتكم البث المباشر لبرنامج أكثر من رأي على شبكة قنوات الكرمة
مع القس الدكتور جون نمُّور. وحلقة جديدة بعنوان: ” المستعدات دخلن إلى العرس وأغلق الباب”
الضيوف: د. صونيا سعد (استديو) ؛ ق. غسان توما (Zoom)؛ ق. يوسف ميخائيل(call)
الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 : سيدني 8:00 مساء؛ القاهرة 12:00 ظهراً؛ كاليفورنيا 2:00 فجراً؛ لندن 10:00 صباحاً؛ أبو ظبي 1:00 ظهراً؛ بغداد 12:00 ظهراً؛ بيروت 12:00 ظهراً؛ ريو ديجنيرو 6:00 صباحاً
Topics
Coming مجئ
Survival نجاة
Waiting الانتظار
Faith الإيمان
Repentance توبة
Resurrection الصعود
Summary
كلمة العذارى تدل على العلاقة بين الأمرأة والعريس، أي إنه لا يوجد في حياتهم رجل ومعنى إنهم عشرة عذارى إنه في حياتهم الرب يسوع وجميعهم مُنتظرينه، العذارى العشرة يتميزوا بشيء مُهم، الجاهلات لم يكن عندهم زيت ولكن الحكيمات كان عندهم زيت. فيُمكن أن أقول أن الجاهلات كانوا يؤمنوا إيمان ظاهري وليس لديهم شركة مع الروح القُدس. نُلاحظ أن الكل نعس الحكيمات والجاهلات، فكانوا يعتقدوا إنهم جيدين لإنهم مُنتظرين الرب ولكنهم لم يعرفوا طريق الرب للخلاص. وفكروا ولكن بعد فوات الأوان، فكروا إنهم يستطيعوا أن يحصلوا على الزيت من الذين حولهم. مُعتقدين إنه لا يوجد مُشكلة. لم يعرفوا إنه يجب أن يكن جاهزات ومُستعدات وساهرين.
المُستعدات النائمات، التشابه بين العذارى كان في اللبس وفي الهوية بما إنهم لا يوجد في حياتهم رجل ولكن الإختلاف الوحيد أن الحكيمات أخذوا معهم زيتًا. أقول أن المصباح رمزًا للشهادة. فالشهادة ممكن الكل يشترك فيها سواء عن فهم أو عدم فهم لكن الحكيمات هم فقط من كان لديهن زيت في أنيتهم. الأختلاف الجوهري هُنا ليس أن البعض منهن صاحي والبعض نائم. الاستعداد هنا أن الروح القُدس يكون موجود في داخل الإناء وداخل القلب. إننا نصحى ونسهر هذا شيء جميل، لكن يوجد فرق بين شخص نام وهو مُستعد وشخص نام وهو غير مُستعد. النوم له إشارات كثيرة نتحدث عنها. لكن الروح القدس قال الرب عنه يمكث معكم ويدوم فيكم، لذا ممكن أكون صاحي أو نائم ولكن الأهم هل الروح القُدس ساكن بداخلي أم لا!
في مزمور 45 العدد 7 الزيت يرمز للروح القُدس، ومثل ما سمعنا أن الإنسان يأخذ المصباح لكي يُنور فكيف أخذ مصباح وأنا ليس لدي زيت! ممكن كانوا يعتقدوا إنهم سوف يشتروا ممن حولهم أو يستعيروا من الأخرين، ولكن هذا غير مُمكن. فالزيت لا يُشترى! هذا الكلام من أجل المسيحي بالاسم الذي يحمل اسم المسيح ولا يعرف كلمة الله. يوجد ثُلثين الشعب في أمريكا مسيحيين ولكن فقط 0.7 فقط يذهبون إلى الكنيسة و30% لا يدخلوا الكنيسة في حياتهم وللأسف 95% لا يشهدوا عن الرب ولا يُشاركوا عن عمل الرب في حياتهم!! الدعوة اليوم بكل محبة، نحن ندعوكم أن تمتحنوا أنفسكم, هل أنتم في الإيمان أم لا؟ السهر مُهم لأن الرب قادم
الإنجيل هو عمل إلهي لخلاص الإنسان مكتوب وواضح بكلمة الرب بالنعمة أنتم مُخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم”. “ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد”. من يرث ملكوت السماوات؟ بالتوبة والإيمان بالإنجيل. لكي يدخل الإنسان ملكوت السماوات يجب أن يؤمن بالرب يسوع المسيح ويجب أن يتوب عن خطاياه ويولد ولادة جديدة وينتج عن ذلك أعمال تعكس إيمانه. متى 19 يقول دعوا الأولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات. بساطة الإيمان هي التي تجعلك تنال ملكوت الله. أروع ما في ذلك إنها هدية، هي عطية الله، ما علينا أن نفعله هو أن نقول يارب أشكرك أنك أعطتني هذه الهدية وأن أحترمها وأرعاها. بالمسيح نُصبح خليقة جديدة ونصير كاملين.
Detailed Report
Start | Detailed Description |
---|---|
00:00:00 | تتر |
00:00:36 | ترحيب من القس جون نمور بالمُشاهدين، بنعمة الرب حلقة هذا الأسبوع بعنوان المُستعدات دخلن إلى العُرس وأغُلق الباب، قاله الرب يسوع بمثل عن عشرة عذارى خمسة حكيمات وخمسة جاهلات. أصلي من كل قلبي أن نكون جميعنا مُستعدين. سعيد جدًا أن يكون معنا عدة ضيوف. في الأستوديو الدكتورة صونيا سعد وعلى الزوم القس غسان توما والقس يوسف ميخائيل. |
00:03:04 | القس جون: العنوان المُستعدات وهذا المثل قاله الرب يسوع المسيح، ماذا تحبي أن تقولي في المُقدمة قبل أن نقرأ المثل كامل من الكتاب المُقدس!؟ |
00:03:27 | د. صونيا: أحب أن أقول لمن ذُكر المثل لكي نفهمه، أصحاح 24 وأصحاح 25 من متى من أجمل الأصحاحات. يتحدث عن ثلاثة أمثال أول مثل هو مثل العبد الأمين وبعده مثل العذارى وبعده مثل الوزنات. وفي أخر الأصحاح يتحدث عن مجيء الرب لشعوب العالم ودينونته. |
00:05:12 | ق. غسان: كل ما كُتب قد كُتب لتعليمنا، عندما قال إنه يوجد خمسة عذارى حكيمات وخمسة عذارى جاهلات فلابد إنه يوجد من يُشبه هؤلاء العذارى. هل نحن في كل الأمور مُتيقظين مثل الحكيمات أم مُتغافلين مثل الجاهلات!؟ |
00:06:20 | قراءة متى 25 |
00:08:53 | د. صونيا: كلمة العذارى تدل على العلاقة بين الأمرأة والعريس، أي إنه لا يوجد في حياتهم رجل ومعنى إنهم عشرة عذارى إنه في حياتهم الرب يسوع وجميعهم مُنتظرينه، العذارى العشرة يتميزوا بشيء مُهم، الجاهلات لم يكن عندهم زيت ولكن الحكيمات كان عندهم زيت. فيُمكن أن أقول أن الجاهلات كانوا يؤمنوا إيمان ظاهري وليس لديهم شركة مع الروح القُدس. نُلاحظ أن الكل نعس الحكيمات والجاهلات، فكانوا يعتقدوا إنهم جيدين لإنهم مُنتظرين الرب ولكنهم لم يعرفوا طريق الرب للخلاص. وفكروا ولكن بعد فوات الأوان، فكروا إنهم يستطيعوا أن يحصلوا على الزيت من الذين حولهم. مُعتقدين إنه لا يوجد مُشكلة. لم يعرفوا إنه يجب أن يكن جاهزات ومُستعدات وساهرين. |
00:13:40 | ق. جون: قسيس غسان ماذا تُريد ن تشارك بخصوص هذه الأفكار؟ |
00:13:55 | ق. غسان: إذا كنت لا أعرف كم سوف يأخذ مني الطريق من بنزين ولا أعرف إذا كانت ساعة أو ساعتين وأنا كل ما لدي هو 20 لتر! هل كان العذارى عندهم شغف بما يستعدوا من أجله! لكن إذا كانوا ذابين فقط لمُجرد الذهاب ولكنهم غير مُستعدين فأي شيء سيربحوا! يجب أن نُركز على استعدادنا من خلال هذه القصة، |
00:16:33 | ق. جون: قسيس يوسف ما هو تعليقك الأول حول هذا الموضوع المُرتبط بالاستعداد؟ |
00:16:52 | القسيس يوسف: أهلًا بحضرتك وبضيوفك الكرام، في بداية الحلقة أصلي من أجل ما يحدث في غزة أن يأتي الرب بالسلام وبحضوره ونحن نحتاج إلى أن نُصلي من أجل هذا الأمر. أريد أن أسجل إعجابي بهذا العنوان، المُستعدات النائمات. سوف أتحدث معكم عن المُستعدات النائمات، التشابه بين العذارى كان في اللبس وفي الهوية بما إنهم لا يوجد في حياتهم رجل ولكن الإختلاف الوحيد أن الحكيمات أخذوا معهم زيتًا. أقول أن المصباح رمزًا للشهادة. فالشهادة ممكن الكل يشترك فيها سواء عن فهم أو عدم فهم لكن الحكيمات هم فقط من كان لديهن زيت في أنيتهم. الأختلاف الجوهري هُنا ليس أن البعض منهن صاحي والبعض نائم. الاستعداد هنا أن الروح القُدس يكون موجود في داخل الإناء وداخل القلب. إننا نصحى ونسهر هذا شيء جميل، لكن يوجد فرق بين شخص نام وهو مُستعد وشخص نام وهو غير مُستعد. النوم له إشارات كثيرة نتحدث عنها. لكن الروح القدس قال الرب عنه يمكث معكم ويدوم فيكم، لذا ممكن أكون صاحي أو نائم ولكن الأهم هل الروح القُدس ساكن بداخلي أم لا! |
00:24:00 | القسيس يوسف: يوجد أكثر من نوع من النوم في الكتاب المُقدس، البعض ناموا وهم غير مُستعدين وقد يُشير هذا إلى عدم الإستعداد والإنشغال في العالم، ويوجد أيضًا نوم الكسلانين ويوجد نوم الهاربين مثل يونان، ويوجد نوم المُدعين في نشيد الأنشاد تقول أنا نائمة لكن قلبي مُستيقظ. ويوجد نوم الواثقين ويوجد نوم الحزانى، ويوجد من يؤجلوا أمر خلاصهم. أنتم الذين لا تعرفوان أمر الغد ما هي حياتهم إنما بُخار يظهر قليلًا ثُم يضمحل. |
00:27:13 | القس جون: الفرق الوحيد بينهم إنه الجاهلات لم يكن لديهن زيت، أعتقدوا إنهم سوف يدبرا حالهم، د. صوفيا إلى ماذا يرمز الزيت؟ |
00:27:50 | د. صوفيا: في مزمور 45 العدد 7 الزيت يرمز للروح القُدس، ومثل ما سمعنا أن الإنسان يأخذ المصباح لكي يُنور فكيف أخذ مصباح وأنا ليس لدي زيت! ممكن كانوا يعتقدوا إنهم سوف يشتروا ممن حولهم أو يستعيروا من الأخرين، ولكن هذا غير مُمكن. فالزيت لا يُشترى! هذا الكلام من أجل المسيحي بالاسم الذي يحمل اسم المسيح ولا يعرف كلمة الله. يوجد ثُلثين الشعب في أمريكا مسيحيين ولكن فقط 0.7 فقط يذهبون إلى الكنيسة و30% لا يدخلوا الكنيسة في حياتهم وللأسف 95% لا يشهدوا عن الرب ولا يُشاركوا عن عمل الرب في حياتهم!! الدعوة اليوم بكل محبة، نحن ندعوكم أن تمتحنوا أنفسكم, هل أنتم في الإيمان أم لا؟ السهر مُهم لأن الرب قادم |
00:31:55 | القس جون: ممكن من يسمعنا يعتقد إننا نتحدث عن تعدد الزوجات. قال الشعراوي مرة أن العريس جاء وأخذ العذارى الخمس فماذا فعلوا بعدما أخذهم!! قالها بالمعنى الحرفي. لكن الكتاب يقول لنا إنه ذكر وأنثى فقط رجل واحد لإمرأة واحدة. المسيحية لا تُشجع على تعدد الزوجات. قسيس غسان ماذا تُريد أن تضيف بخصوص هذه الفكرة؟ |
00:33:59 | ق. غسان: بالنسبة لزيت المسحة، هو ذُكر 20 مرة في الكتاب المُقدس. الموضوع هو طاعة ورمز للروح القُدس. ما أروع هذه الأمور التي خصصنا الرب بها الأمر العظيم للمؤمن الحقيقي هو أن الروح القُدس مُتاح من أجله في أي وقت دائمًا. في 1 يوحنا 2: 20 “وأما أنتم فكلكم مسحة من القدوس وتعلمون كل شيء”. أوقات عندما نرى شخص ما نرى حضور الروح القُدس واضح فيه. |
00:35:22 | ق. جون: النقطة الثانية تقول وفيما أبطأ العريس – أي إنهم ظنوا أن الرب سوف يُبطيء – نعسن جميعهن ونمن، كثيرين فقدوا حماسهم وانتظارهم ولا يستعدوا ماذا تُريد أن تضيف بخصوص هذه الفكرة؟ |
00:36:37 | ق. غسان: أرى أن السبب الرئيسي هو عدم الحب الحقيقي والجدية أن أكون مُخصص ومُكرس للرب. هو عرف نفسه وأعلن عن نفسه لكي ندخل في علاقة معه. السبب الرئيسي هو إنه لا يوجد علاقة حب حقيقية. |
00:38:00 | ق. جون: قسيس يوسف قلت لنا إنك سوف تُشاركنا بفكرة صراخ نص الليل. |
00:38:11 | ق. يوسف: يوجد نقطتين هامتين جدًا. الصراخ الذي يُحدثنا عن الضجيج بدون رسالة. وهذه حالة الأيام الاخير وهذا ما بدأنا نراه بالفعل. أصوات للألم وللمرض وللدمار وللحروب التي نراها من حولنا. هل ما صُنع يوم 7 أكتوبر به رسالة! وهل ما تفعله اسرائيل الان به رسالة!! ليس معنى إنه نصف الليل إنه الرب سوف يأتي في نصف الليل. لدينا قنوات كثيرة ووعظات كثيرة ولكن الثمر قليل! ويوجد سهر ويوجد صحو ولكن ليس سهر وصحو روحي. قد يقول البعض إنه كان في القديم أوبئة وحروب ولم يأتي الرب لكن نحن نربط كلام قاله الكتاب عن إنه عندما تجتمع كل هذه الأمور وفي نفس الوقت لا تنتشر كلمة الله، فنحن نتحدث عن صورة أكتملت أركانها لذا نقول إنه يجب أن نستعد ونقول إننا في الوقت الأخير وفي الساعات الأخيرة. أريد من خلال رسالة اليوم أقول إنه إذا أغلق الباب فهو لن يُفتح مرة أخرى!! |
00:44:10 | ق. جون: ما هي فكرة العُرس السماوي، كما نرى في قصة الابن الضال الذي عمل وليمة وفرح كبير بعد رجوع ابنه له، عندما قبله أبوه وهذه أشارة لرجوع النفس الخاطئة. وبحسب لوقا 15 يقول ابتدأوا يفرحون. |
00:45:30 | د. صوفيا: الحدث الذي تنتظره الكنيسة الأن هو الاختطاف، والواضح أن العُرس يدل على الأفراح السماوية. خلال الفرح السماوي للأسف سوف يكون هُناك ضيق عظيمة على الأرض. على قلبي أقول ماذا يجب أن يفعل الإنسان لكي يستطيع أن يدخل العُرس! أرسل الملك مرتان رسالة وطلب من الجميع الحضور ولكنهم رفضوا وكل شخص ذهب في طريقه. فغضب الملك وقرر أن يدعوا الجميع في الشارع ولكن بشرط أن يلبسوا ثياب العُرس. لا يستطيع الإنسان أن يدخل إلى الأعراس السماوية إذا لك يكن يلبس المسيح. طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه، لأن الخطية تُعري. يوجد شيء مُهم جدا. إنه يوجد ثلاثة أمثلة تتحدث عن الاستعداد وعن الأمانة في الخدمة والعمل داخل الكنيسة. يجب أن يكون أمين وعدنه حكم في التعامل مع أخوته. وأن يكون صالح في التعامل مع الأخرين. يجب أن نسهر أي أن نحفظ ثيابنا وأن نكون مُستعدين! أجتهدوا أن تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين. المؤمن يجب أن يحيا حياة القداسة ويسلك كأولاد نور وأن يُدقق ويكون مُتسلح بززيت الروح. |
00:50:40 | ق. جون: سؤال من الكنترول يقول ماذا يكون لمثل هؤلاء الذين يقولون أن الرب مُتأخر في المجيء! هل هُم مُخلصين أم لا؟ |
00:50:57 | د. صونيا: أكيد لا، كنا نتحدث عن العبد الذي قال سيدي يبطيء ويحيا حيا تبذير وإصراف. لا يتباطيء الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطيء. قبول الروح القُدس والخلاص بالنعمة لا يُعطينا الضوء الأخضر لعمل الخطية. الإنسان اللي بيقبل عمل النعمة يخلص ويسكن الروح القدس في حياته ويصير عنده طبيعة جديدة ويسلك بالتدقيق ويُكرم سيده ولا يحيا في خطية. |
00:52:39 | ق. جون: قسيس غسان بالنسبة للوضع العالمي والحروب الجارية، يقول لنا الكتاب المُقدس إنه في الأيام الأخيرة تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة. ونحن نؤمن إنه الرب سوف يرفع الكنيسة قبل أن ندخل في هذه الأمور، هل ترى إنه للرب أن يأخذ كنيسته في أي لحظة؟ |
00:53:29 | ق. غسان: أول شيء هو إنه كل شيء مُرتبط ببعضه، كما تحدثنا عن العُرس. أهم صفة في العُرس هو الفرح ولكن عندما نرى مؤمنين حزانى فأين المُشكلة! المُشكلة ليست في العريس ولا في العروس، الخلل فينا نحن لا ننتمي إلى مملكة الأرض لكن بمُجرد أن دخلنا في عهد مع المسيح يسوع أجلسنا معه في السماوات. العلامات تحدث عنها الكتاب المُقدس سوف نرى أمة تقوم على أمة. علينا أن نتوب ونرجع للرب، ننتمى إلى مملكتنا السماوية وعلينا أن نُدرك أن وجودنا هُنا وقتي ولكن في السماء أبدي، علينا أن نحب بعضنا البعض محبة حقيقية وأن نُساند بعضنا البعض في هذا الوقت. |
00:56:24 | ق. جون: معنا مُكالمة من القس فرج حنا. |
00:56:42 | ق. فرج: أصلي لحضرتك وللدكتورة صونيا وللقس غسان، أريد أن أشارك بشيء على قلبي: بالنسبة للعلامات الحالية الموجودة فهي أمور موجودة منذ السقوط الأول، منذ سقوط أدم والعالم وُضع فيه الشرير. نحن نقول الرب قريب ليس لإنه يوجد حرب ولكن لأن كلمة الله تقول ذلك وكلمة الله تقول أن الرب قد يأتي في أية لحظة ويجب أن نكون مُستعدين. بالنسبة للمثل الذي ذكرتموه عن الملك الذي دعى الجميع ولم يحضروا وكان يجب على الحاضرين أن يلبسوا ملابس مُعينة. الرب يدعوا الكل ولكن من يقبل الرب ويقبل الدعوة يجب أن يخلع الإنسان العتيق ويلبس الجديد ويطلب من الرب لباس البر ولباس الخلاص، كثيرون وهم داخلين قبلوا الدعوة لكن لأسف دخلوا بملابسهم الخاصة وليس اللبس الذي حدده الرب. من يقبل الدعوة ويدخل العُرس يجب أن يلبس الرب يسوع ويخلع عنه العتيق. |
00:59:25 | ق. جون: هل ممكن أن يدخل أحدهم على السماء ويقول له الرب كيف دخلت هُنا أم إنه مُجرد مثل؟ |
00:59:45 | القس فرج: عندما يقول يُشبه ملكوت السماوات فهو يقصد الحياة المسيحية أو الكنيسة الشاهد على الأرض، فالرب يسوع وجه الرسالة لليهود الذين رفضوا الرب. البعض يدخل الكنيسة بأعمالهم أو طائفتهم أو أعمالهم، ليس هذا ما يُدخلك السماء ولكن ما يُدخلك هو قبولك للمسيح ولبسك للمسيح. |
01:00:55 | القس جون: بحسب متى 22 نرى حلاوة الموضوع أن الرب يقول لنا لكي تدخل على العُرس لا تحتاج إلى فعل شيء، “وجعل يسوع يُكلمهم أيضًا بأمثال قائلًا يُشبه ملكوت السماوات إنسان ملكًا صنع عُرس لابنه وأرسل عبيده ليدعو المدعويين إلى العُرس فلم يُريدوا أن يأتوا فأرسل أيضًا عبيدًا اخرين قائلًا قولوا للمدعويين هوذا غذائي أعددنه ثيراني ومُسمناتي قد ذُبحت وكل شيء مُعد! لكنهم تهاونوا. يقول لك الرب تعال كل شيء مُعد ولكن أين أعمالي الصالحة وأين شخصيتي ما معنى أن كل شيء جاهز من عند الرب!؟ |
01:04:10 | د. صونيا: الإنجيل هو عمل إلهي لخلاص الإنسان مكتوب وواضح بكلمة الرب بالنعمة أنتم مُخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم”. “ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد”. من يرث ملكوت السماوات؟ بالتوبة والإيمان بالإنجيل. لكي يدخل الإنسان ملكوت السماوات يجب أن يؤمن بالرب يسوع المسيح ويجب أن يتوب عن خطاياه ويولد ولادة جديدة وينتج عن ذلك أعمال تعكس إيمانه. متى 19 يقول دعوا الأولاد يأتون إلى ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات. بساطة الإيمان هي التي تجعلك تنال ملكوت الله. أروع ما في ذلك إنها هدية، هي عطية الله، ما علينا أن نفعله هو أن نقول يارب أشكرك أنك أعطتني هذه الهدية وأن أحترمها وأرعاها. بالمسيح نُصبح خليقة جديدة ونصير كاملين. |
01:09:22 | ق. جون: قسيس غسان ماذا تُريد أن تُشاركنا في هذا الموضوع وخاصًا أن الملك قال لهم كل شيء مُعد؟ |
01:10:07 | ق. غسان: بما أن الدعوة هي أن الرب فعل كل شيء ودعانا أن نأتي كما نحن فدورنا هو أن نأتي للرب كما نحن، كل المطلوب منا هو توبة ومُصالحة مع الرب وهذا هو المطلوب. السبب الرئيسي هو إني لا أريد أن أتوب عن أمور مُعينة في الحياة. طالما نتصالح مع الله سوف نعرف مكانتنا ومركزنا. اليوم اريد أن أوجه رسالة لكل أب وأم، هل تدعون اولادكم يذهبون إلى بيت الرب ويتقربون إليه؟ لماذا نصر أن نُعمد الأطفال وأن يدخلوا إلى مدارس جيدة ويتعلمون ويتثقفون لماذا لا نُعلمهم أيضًا كلمة الرب ونُقربهم من الرب!؟ كثير من هؤلاء المُستعدات النائمات يقولون نحن مسيحيون أقول لهم حدثني عن الكتاب المُقدس وعن علاقتك بالرب؟! كل ما نحتاجه هو التوبة والمجيء إلى الرب. |
01:13:20 | ق. جون: يقول الكتاب المُقدس أسهروا، أسهروا في العديد من الشوهد الكتابية منها متى 26: 41 ومنها مرقس 14: 38 وأيضًا متى 24: 42 ومرقس 13: 33 . المسيح كرر كلمة اسهروا كثيرًا، كيف أسهر وكيف أكون مُستعد؟! |
01:15:13 | د. صونيا: يوجد نوعين من البشر وهُم البشر الخُطاة والبشر الخُطاة المُبررين بدم المسيح وجميعنا سوف نقف أمام الله في يوم من الأيام. إما كخُطاة أو كمُبررين. الدعوة الأن مفتوح اليوم يوم خلاص لا تُقسوا قلوبكم، الهدف من هذا البرنامج أن نعرف المسيح وأن نتقابل معه بكل قلوبنا. |
01:17:52 | مُكالمة تيفونية: الأخ عبدلله (سلام الرب معكم، في متى 24: 36 يقول “أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم به أحد ولا ملائكة السماوات إلا أبي وحده” الرب أعطاني تشبيه عندما اختار تلاميذه من الجليل والعُرس الجليلي يُقرر الوقت الذي يذهب في العريس لكي يخطب العروس وهذا تشبيه بقرار الأب السماوي الذي يعلم وحده متى يذهب العريس إلى عروسه وهي الكنيسة). |
01:20:08 | ق. جون: قسيس يوسف ما هو تعليقك الأخير في وقت الحلقة؟ |
01:20:36 | ق. يوسف: أريد أن أشارك بمُلاحظة مُهمة، الإنسان في قصة العُرس الذي ذكرناها الذي دخل بثيابه، تلك هي أعظيم خطية أمام الملك لإنه رفض أن يرتدي ثياب الملك، وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظُلمة أكثر من النور. أطمئن كل من يسمعنا اليوم. الحياة مع المسيح ليست قصة ألم وتعب وشقاء. بدأت بعُرس وسوف تنتهي بعُرس وبين العُرسين نحتفل احتفالات مؤقتة. |
01:22:20 | ق. غسان: نصيحة لكل من يسمع هذا البرنامج، ارجع للرب يسوع المسيح وأدخل في شركة معه وأنشغل بعروس المسيح وأقضي وقت مع يسوع المسيح لا تكون مثل العذارى الغير مُستعدات. |
01:23:01 | ق. جون: أشكر الرب من أجلكم ضيوفي الكرام ومن أجل كل الأحبة الذين شاركونا بالاتصالات. الرب يبارككم وقبل ما نختم الحلقة أحب أن أقول لكم. إذا رأينا مصائب نقول هذه هي نهاية الدنيا. لكن قول لكم الموت قد يأتي في ي لحظة، هل أنت مُستعد؟ هل أنت مُخلص؟ قل للرب ارحمني أنا خاطيء. المسيح مات بجسده البشري وقدم نفسه لأجلك لكي يفتديك. الله قدم كل شيء وأعده. كل ما عليك أن تفعله هو أن تُقدم له نفسك بكل قلبك. إلى اللقاء في حلقة جديدة إن تأني الرب في مجيئه الرب معكم. |
01:25:57 | تتر |